part 4

26K 1.4K 1.5K
                                    

تجاهلوا اخطاء الاملاء ✨

قراءة ممتعة ♡

......


" انا... انا لن افعل.! "

هي تحدثت بحزم تدفعه بعيدا عنها، لتعلو ابتسامة واسعة فوق شفتي الامبراطور، يكتف يديه فوق صدره و يساعد للحديث مجددا،

" لما لا.. هممم الا تودين ان تعود ماريا لطبيعتها؟ "

كلماته هذه انهالت كوابل من الطوب فوق رأسها , تتسع عيونها بصدمة.. فهو يعلم..؟ لكن كيف..؟ هي كانت متاكدة ان لا احد كان في الحديقة حينما حولت ماريا لخنزير...

نبضات قلبها تتسارع بشكل جنوني... تعابير وجهها تغيرت كلبا و ذالك ما جعل الاكبر يبتم بشكل ساخر، فهي الان تحت سيطرته و على ما يبدو انها خائفة و اخيرا!

" كما تعرفين عزيزتي لين... لقد اقترفتي خطئا فادحا.. و الامر الاسوء هو انك اعتقدتي انني لن اعرف بشأن ذالك"

انهى كلماته بسخرية لتليها بعد ذالك ضحكة مكتوتمة، يرفع يده لاعلى يلامس خدها الناعم نزولا لرقبتها و هناك اشتدت قبضته اكثر ،

" ا.. انا.. لا اعرف عما تتحدث... "

تحدثت اخيرا وسط انفاسها المتقطعة في هذه اللحظة هي حقا احست انها في ورطة... ورطة كبيرة... بلا ادنى شك ان هذه هي نهايتها... حسنا هي لم تتوقع ان يكون الامر بهذه السرعة...

" اوه؟! حقا.. دعني اطلب منك مرة أخرى فل تركعي "

تحدث و كانت نبرته اكثر حدة هذه المرة لتزيد قوة ضغطه على رقبتها.. كان طلبه مستحيلا بالنسبة لراكيل فهي من المستحيل ان تتنازل عن مبادئها... فهي.. ليست مارلين!

" في احلامك يا هذا! "

قالت بانزعاج تبعد يده عن رقبتها و تقوم بدفعه بعيدا عنها، ليطلق ضحكة ساخرة مرة أخرى و يبدا التحديق بملامح وجهها.. هي خائفة هو يرى ذلك داخل تلك العيون الجميلة لاكنها تحاول التظاهر،

" حسنا كان عليك الامتثال حينما طلبت بلطف ، لكن دعيني ارى ما كان اسمه مرة أخرى.. اوه اجل.. يونغي اليس كذالك؟ "

احست برجفة هزت كيانها حالما سمعت اسم يونغي، تتسع ابتسامته بشكل اكبر حينما و اخيرا اتضح الخوف فوق وجهها الجميل.. في هذه اللحظة هو عرف انه قد نال منها ،

" يونغي لا علاقة له! "

تحدثت بسرعة تستجمع رباط جئشها هي لن تظهر خوفها ابدا و لاسيما امامه. الى جانب انه خطئها.. ليس احدا غيرها،

different life same personWo Geschichten leben. Entdecke jetzt