part 18

26.1K 1.4K 1.2K
                                    

جاهزون يا رفاق؟

لا اسمعكم!!!!!

تجاهلوا اخطاء الاملاء ♡

قراءة ممتعة

سمو بالله و لنبدأ :

( مرة ثالثة كثيير تعليقات 😭🌸 و اكثر تعليقات تضحكني اعرضها الفصل الجاي )

تحرك جسدها خلف الاشجار ببطئ شديد اولا بسبب الالم الذي تحس به و ثانيا هي خائفة ان تقابل احد الحراس و هي ءاهبة لبيت شارلوت....

تطلق تنهيدة عميقة من شدة تعبها و انزعاجها كيف يحصل كل هذا لها...؟

ماذا لو انها كانت ماريا و ليس مارلين... ربما وقتها ستكون الحياة اسهل اوليس كذالك ربما الان كانت لتكون سعيدة و قد انتهت القصة منذ زمن طويل...

تتوقف فجاة عن المشي بسبب رعشة البرد التي سرت بعظامها نتيجة الرياح التي هبت تسمع اسنانها تصتدم ببعضها البعض نظرا لانخفاض درجة الحرارة،

تنزل عيونها للاسفل حيث كانت الحقيبة لاتزال ملفوفة حول ذراعها نزولا لخصرها لتقوم بفتحها و اول ما ابصرته عيونها هو الرداء الاحمر،

و ذالك جعلها تبتسم براحة فرغم ابتلاله لاكنه لا يزال يفي بالغرض سوف يحميها من برودة الجو الى حين وصولها،

تتحرك بحرية هذه المرة فالطريق كانت خالية من اي بشر و لا سيما ان الوقت قد تأخر بالفعل لذالك هي تأمل انها تسلم الطريق الصحيح و ان تجد ماربن و روبي مستيقظتين....

تمشي بشكل اسرع حالما ادركت انها على وشك الوصول لوجهتها ، لتتوقف اخيرا عندما صارت امام بيت شارلوت!

تاخذ عدة انفاسك عميقة لتقوم بدق الباب بضع مرات متتالية... لكن لم تكن هناك اي اجابة لذالك اعادت الطرق مرة و ثانية و ثالثة حتى سمعت حركتا بالداخل...

بضع ثوان تمر ثم... يفتح الباب اخيرا!

" هاه... شارلوت... لا..مهلا... اميرة مارلين...؟ "

تمتمت مارين التي كانت تفرك عيونها بنعاس تحاول استعادت الرؤية بشكل اوضح تتنحى جانبا تفسح المجال لمارلين بالدخول،

" اوه... يا الاهي شكرا لك... "

تحدثت بابتسامة خافتة على شفتيها لتاخذ خطواتها نحو كرسي خشبي تجلس عليه تحاول التقاط انفاسها،

" ماذا... جاء بك هنا؟ في مثل هذا الوقت؟ "

تسائلت مارين و هي تتثائب بينما تغلق الباب خلفها و تتجه ناحية مارلين لتتسع عيونها بمفاجأة حالما رأت الجرح على صدرها،

different life same personWhere stories live. Discover now