part 7

22.3K 1.4K 797
                                    

تجاهلوا اخطاء الاملاء

قراءة ممتعة

...





يحدقان في بعضهما البعض دون ان ينبس اي منهما بكلمة واحدة هنا على هذه الحال منذ نصف ساعة تقريبا، منذ ان بدات العربة بالتحرك،

لا يزيح ناظريه عنها ابدا و الاسوء انها لم تره يرمش حتى.. هل هذه مسابقة لعدم الرمش ام مذا؟

لكن ان كان الامر هكذا فهي لن تخسر في هذه اللعبة، تضع ساقها فوق الاخرى و تقوم بفتح عيونها على مصرعيها و تبدا التحديق به هي الاخرى

مذا تفعل هذه المجنونة؟ فكر بنفسه و هو يشادها تحدق به بهذه الطريقة هو لا يعرف ما تفعل و لما حتى تفعل ذالك على اي حال، يتحمحم ثم يرفع يده امام وجهها يفرقع اصابعه و ذالك جعلها ترمش،

" مذا تفعلين بحق الجحيم؟ "

" الم.. نكن نلعب من يرمش اخيرا؟ "

يفرق شفتيه للحديث لاكنه لا يعرف ما يقول.. هل هي غبية ام انها تتظاهر بالغباء امامه كي تستفزه. يطلق تنهيدة عميقة ثم يدير وجهه للجانب الاخر حيث النافذة،

لتقوم بفعل المثل هي الاخرى، تبدا التحديق بالطرقات.. الاشجار.. البحيرات.. الناس و هناك في الافق البعيد يوجد قصر مملكة كيم..

هي تشعر بالملل الشديد.. لا يتحدثان ابدا، هي فقط تشاهده بين الفينة و الاخرى يخرج ساعة ذهبية صغيرة و يتحقق من الوقت،

لا تحس الا و بنفسها تستشلم للنوم بعد عدت محاولات لها بعدم ذالك لاكنها فشلت... و في اثناء نومها هي لم تستطع الشعور بتلك العيون التي كانت تحدق بها و تلك الابتسامة الصغيرة فوق شفتيه،

يرفع يده اخيرا ناحيتها و يبدا هز كتفها بخفة كي يوقضها فقد وصلا، تفتح عيونها ببطئ حينما احست بلمسته فوق ذراعها،

" لقد وصلنا "

تحدث بصوته الهادئ ليبتعد عنها و ينزل من العربة ينتظرها، تفرك عيونها بيديها، ثم تضرب وجنيها بخفة كي تبقى بكامل وعيها،

يمد يده ناحيتها لتقوم بامساكها و التنزول، يقوم الحارس باغلاق الباب خلفها، ليبدأ كل منهما المشي ناحية القصر،

كانت تضغط على يده ببعض القوة، تشعر ببعض التوتر حينما كانت عيون الناس عليهما و هما يمشيان،

تفتح لهما البوابة الضخمة لتتسع عيونها باندهاش، لقد كان المكان مذهلا.. الجميع يرتدون فساتين و بذلا جميلة، المكان مزين بشكل جميل يخطف الانفاس،

different life same personWhere stories live. Discover now