تجاهلوا اخطاء الاملاء ⁑
قراءة ممتعة 🌹
...."يا الاهي ارجوك... "
حدثت نفسها مرة أخرى تحس و كأن الزمن توقف للحظة يمنحها فرصة لاتخاذ القرار الصحيح... الذي تراه مناسبا لها..
تعض على شفتها السفلى ببعض التردد قبل ان تفكر في ان تتخذ قرارها..
تمسك طرف فستانها و ترفعه للاعلى ثم تركض ليونغي بشكل سريع قبل ان يرتكب اي حماقة تؤدي الى سلب حياته،
" اعطني ذلك! "
صرخت على يونغي لم يكن صوتها مرتفعا جدا انما كان واضحا فثط ليسمعه كلاهما، يجفل يونغي بفزع حينما سمع نبرة صوت مارلين الغاضبة امامه،
" مارلي.. مذا تفعلين هنا..؟ "
تمتم يونغي بصوت خفيض يخفي ذراعه خلف ظهره معتقدا منه انها لم ترى العصى التي كانت بيده،
" العصى الان! "
تحدث مارلين مرة أخرى ببعض الحدة في صوتها تمد يدها للامام كي يعطيها العصى.. و كما توقعت هو بالطبع لن يفعل فهو شدد قبضته عليه بينما نفى برأسه يستعد للحديث،
" هيا.. اذهبي مارلي. انا حقا مشغول هنا.. هيا ساشرح لك لاحقا "
قال يونغي بانزعاج يبعد يد مارلين من امام وجهه و ذالك لم يزد الا غضب الاخرى. لتتحرك بسرعة خلفه و تمسك العصى لاكن يونغي كان اسرع منها فهو احكم قبضته اكثر و اكثر..
لقد عمل على هذا لمدة طويلة و هو لن يسمح لمارلين بافساد فرصته التي ربما لن تتكرر مرة ثانية،
" اعطني العصى.. عليك اللعنة! "
" انت عليك اللعنة! "
كل من مارلين و يونغي يشد العصى ناحيته على امل ان يفلتها الاخر و هما لا يدركون ان احدهما اعند من الاخر،
ترتفع يد مارلين ناحية خصلات يونغي السوداء تشدها بقوة شديدة و ذالك تسبب بان يطلق الاكبر شهقة متئلمة من تصرفها و مع هذا فهو لم يفلت العصى بعد!
" اتركي شعريي!! "
" انا اترك العصى الا تفهم سوف تموت ايها المغفل هذه العصى الملعونة فيها خطب ماا! انا لن تصيب فيوليت! "
كان كلاهما يصرخان على بعضهما البعض يدها اليمنى تتمركز فوق شعرها و الثانية على طرف العصى، و وسط شعور يونغي بالالم الشديد خطرة له فكرة.. فكرة حقيرة بعض الشيء.. لا كنها قد تفي بالغرض،
![](https://img.wattpad.com/cover/350790141-288-k519111.jpg)
YOU ARE READING
different life same person
Romance" ماذا لو.. منحت فرصة ثانية..؟ " بطولة : جيون جونغكوك جيون مارلين