part 11

25.4K 1.3K 1.5K
                                    


تجاهلوا اخطاء الاملاء ⁑


قراءة ممتعة 🌹


....

"يا الاهي ارجوك... "

حدثت نفسها مرة أخرى تحس و كأن الزمن توقف للحظة يمنحها فرصة لاتخاذ القرار الصحيح... الذي تراه مناسبا لها..

تعض على شفتها السفلى ببعض التردد قبل ان تفكر في ان تتخذ قرارها..

تمسك طرف فستانها و ترفعه للاعلى ثم تركض ليونغي بشكل سريع قبل ان يرتكب اي حماقة تؤدي الى سلب حياته،

" اعطني ذلك! "

صرخت على يونغي لم يكن صوتها مرتفعا جدا انما كان واضحا فثط ليسمعه كلاهما، يجفل يونغي بفزع حينما سمع نبرة صوت مارلين الغاضبة امامه،

" مارلي.. مذا تفعلين هنا..؟ "

تمتم يونغي بصوت خفيض يخفي ذراعه خلف ظهره معتقدا منه انها لم ترى العصى التي كانت بيده،

" العصى الان! "

تحدث مارلين مرة أخرى ببعض الحدة في صوتها تمد يدها للامام كي يعطيها العصى.. و كما توقعت هو بالطبع لن يفعل فهو شدد قبضته عليه بينما نفى برأسه يستعد للحديث،

" هيا.. اذهبي مارلي. انا حقا مشغول هنا.. هيا ساشرح لك لاحقا "

قال يونغي بانزعاج يبعد يد مارلين من امام وجهه و ذالك لم يزد الا غضب الاخرى. لتتحرك بسرعة خلفه و تمسك العصى لاكن يونغي كان اسرع منها فهو احكم قبضته اكثر و اكثر..

لقد عمل على هذا لمدة طويلة و هو لن يسمح لمارلين بافساد فرصته التي ربما لن تتكرر مرة ثانية،

" اعطني العصى.. عليك اللعنة! "

" انت عليك اللعنة! "

كل من مارلين و يونغي يشد العصى ناحيته على امل ان يفلتها الاخر و هما لا يدركون ان احدهما اعند من الاخر،

ترتفع يد مارلين ناحية خصلات يونغي السوداء تشدها بقوة شديدة و ذالك تسبب بان يطلق الاكبر شهقة متئلمة من تصرفها و مع هذا فهو لم يفلت العصى بعد!

" اتركي شعريي!! "

" انا اترك العصى الا تفهم سوف تموت ايها المغفل هذه العصى الملعونة فيها خطب ماا! انا لن تصيب فيوليت! "

كان كلاهما يصرخان على بعضهما البعض يدها اليمنى تتمركز فوق شعرها و الثانية على طرف العصى، و وسط شعور يونغي بالالم الشديد خطرة له فكرة.. فكرة حقيرة بعض الشيء.. لا كنها قد تفي بالغرض،

different life same personWhere stories live. Discover now