part 21/ the end

24K 1.5K 1.3K
                                    


بعد التهديد و التخويف و الترعب الالكتروني الي تعرضت له قررت اني انزل الفصل و ما اسحب عليه :)

المهم اعرف والله بس ان تاتي متأخرا خير من ان لا تأتي ابدآ. ( طبعا ما ادري اذا المثل صح هيك 🥲)

(تم حذف الفصل مرتين و نشره من جديد اسفة كان فيه خطأ و قمت بتعديله )

تجاهلوا اخطاء الاملاء ♡

قراءة ممتعة :

" هل انتي بخير؟ "

صوت هادئ زار مسامعها لم تعرف مصدره... لاكنه كان مؤلفا جدا و خصوصا حينما تحدث مرة أخرى

" هيا استيقظي...! "

تفتح عيونها ببطئ شديد حينما احست بثقل على جسدها لتجعد ملامحها بانزعاج،

يزيد ذالك اكثر حينما رأت الشخص الذي فوقها.. و هو فاقد لوعيه بينما يتنفس ببطئ شديد تحس بانفاسه الساخنة تضرب وجهها،

لقد بدى لطيفا بالرغم من ذلك...

ابتسمت بسخرية على هذه الفكرة الغبية التي جائتها لتقوم بدفعه ببعض القوة حتى تتمكن من الحركة و النهوض،

ترفع جذعها للاعلى تحس بفستانها المبلل الذي يلتصق بجسدها يجعلها ذالك تحس ببعض البرد،

تدير عيونها لاستكشاف المكان الذي حطت به لقد كانت غابة كبيرة يمر من خلالها نهر كبير يبدو ان التيار جذبهما الى اليابسة...

تدير جسدها ناحيته مرة أخرى كان لا يزال مغمى عليه ، تقترب منه اكثر حتى تصبح قريبة جدا من جسده، تمد يدها ناحية خصلات شعره السوداء الملتصقة بوجهه،

لم يسعها الا ان تبتسم لقد بدى مسالما جدا،

لاكن قبضتها تشتد فجأة بقوة على شعره حينما تذكرت انه كان على وشك اعدامها من دون سبب!

تدير جسدها مرة أخرى و هذه المرة تكتف يديها فوق صدرها و عبوس طفيف يعلو محياها اولا هي غاضبة و ثانيا من الالم الذي تحس به في كاحلها،

تطلق تنهيدة مرتفعة و تنظر اليه مرة أخرى تفكر بشيء ما... ربما يمكنها التخلص منه اليس كذالك؟ لن يعرف احد.. صحيح؟

تهز رأسها بقوة تحاول ابعاد هذه الافكار المجنونة عن عقلها لاكن ذالك لم يساعد فرغبتها زادت بعض الشيء حينما رأت صخرة متوسطة الحجم قربها،

" اجتماع مجلس مارلينز "

مارلين ( المتوترة ) : لا.. لا اظن انها فكرة جيدة...

different life same personWo Geschichten leben. Entdecke jetzt