part 12

26.8K 1.4K 919
                                    


تجاهلوا اخطاء الاملاء ♡

قراءة ممتعة :

تحدق وسط عيونه السوداء القاتمة، بينما حرارة جسدها ترتفع تدرجيا كانما على وشك الاشتعال.. انه شعور جيد جدا.. لكن لا يمكنها ان تستسلم بهذه السرعة...

" هل يعجبك الشعور...؟ "

تمتم الامبراطور جيون بصوت منخفض تحت انفاسه الساخنة يقرب وجهه مرة أخرى اخرى من خاصتها،
يشد قبضته اكثر على معصمها حينما احس انها على وشك التحرك،

"اثبت... "

لم يتمكن من اكمال كلامه اذ انها رفعت رأسها للامام تحدث اصتداما بين جبينه و و جبينها بشكل قوي و تلك الحركة غير المتوقعة جعلت جسده يتراجع للوراء بسبب الالم الشديد الذي احس به،

" كيف تجرأين... "

اضحى الغضب واضحا على صوت الامبراطور بسبب تصرفها هذا، يعقد حاجبيه بالم حينما سقط جسده على الارض،

" خسئت يا جيون المعتوه! هل تضن انني سهلة مثل ملاكك؟"

انهت كلماتها بسخرية بعدما استقامت من السرير لتصبح امام وجهه مباشرة تحدق به بغضب شديد،

" هل اعطيتك الاذن كي.. "

" اخرس! "

صاحت عليه بانزعاج تمسك الوسادة التي كانت على السرير و ترميها عليه ليتراجع جذعه للاسفل و يصبح مستلقيا على الارض بينما عيونه موجهة للسماء،

ترتسم ابتسامة خافتة على شفتيه حينما سمع خطواتها تبتعد من امامه و تغلق الباب بقوة، عادتأ فإن الامبراطور سيجن جنونه لو قام احد برفضه بهذه الطريقة..

لكن هذه المرة مختلفة.... فمن رفضه ليس مجرد شخص عادي بل هي شخص لم يتوقع في حياته يوما انه سيضع عيونه فوقها...

يهز رأسه بهدوء حينما اتته فكرة انه قد يكون معجبا بمارلين... مارلين الفتاة الهادئة التي لم تكن تخرج من غرفتها... مارلين التي كان الجميع يكرهها بسبب تسلطها،

لكن فجأة صارت شخصا مرحا.. شخصا محبوبا يحبه الجميع حتى الامبراطور بحد ذاته و كأنما تحولت لشخص اخر.... انها فقط كوالدتها...

يرفع يده ناحية جيب سرواله يخرج علبة حمراء صغيرة بشريطة بيضاء.. هو حقا قد قام باحضار هدية لها لاكنه نسي ان يعطيها لها... ربما في وقت لاحق عندما تهدأ؟

يقوم برفع جسده بسرعة من على الارض حينما سمع صوت الباب خلفه يفتح مجددا ليستدير و الابتسامة تعلو وجهه لاكنها سرعان ما اختفت فالداخل لم يكن مارلين كما توقع بل ماريا...

different life same personOnde histórias criam vida. Descubra agora