part 14

24K 1.3K 648
                                    

قراءة ممتعة ♡

تجاهلو اخطاء الاملاء ♥︎

...

تقف على الدرج بصمت تام تتابع حركات كل من الخدم و الخادمات باعينها الحادة تفكر في شيء ما....

تطلق تنهيدة عميقة تحت انفاسها تمسك طرف فستانها و تبدأ المشي... الجميع كان مشغولا لقد انتشر خبر حمل ماريا اسرع من النار في الهشيم...

" او ربما... يجب علي ان اتوقف.. اعني اجل لا داعي ان اكون شريرة... ربما حقا ماريا لجونغكوك.."

تمتمت بصوت خفيض لنفسها و هي تواصل المشي نزولا من الدرج تحدق في الارض، ربما حقا عليها الانسحاب و الاستسلام..؟

تهز رأسها بخفة تحاول ابعاد هذه الفكرة من رأسها و سرعان ما يجذب انتباهها صوت ضحكة عالية و التي لم تكن الى لماريا التي كان الامبراطور يعانقها و يهمس في اذنها بشيء لم تستطع سماعه،

" هذا... مقرف... "

بوست شفتيها باشمئزاز تدير جسدها للجهة الاخرى بعيدا عنهما و تاخذ خطواتها نحو قاعة للاحتفالات الكبيرة حيث كان الخدم يدخلون و يخرجون منها، فالطبع ان الامبراطور سيحنفل بولي عهده الجديد،

تفتح شفتيها قليلا  باندهاش من كل الزينة الجميلة التي كانت تملئ القاعة لاكن اكثر ما جذب انتباهها غير الطعام هذه المرة هو البيانو الذي كان في زاوية الغرفة،

تسرع بخطواتها نحو الكرسي و تجلس عليه تقوم برفع الغطاء الاسود الذي كان يغطي مفاتيح العزف بينما تنتشر ابتسامة واسعة فوق شفتيها،

ترفع يديها للاعلى تضعها فوق المفاتيح... لقد كانت دائما تحب الموسيقى لطالما كانت مهتمة بها الى جانب انها كانت تجيد العزف على البيان لم يكن احترافيا جدا لاكنه كان لا يزال جيدا للاستماع اليه،

تغمض عيونها و تسمح لنفسها بالاندماج مع الالحان العذبة التي كانت تعزفها.. لدرجة انها تفقد قدرتها على الشعور بالاشخاص الذين دخلو....

تتوسع عيونه بدهشة لاكن سرعان ما يتحول اندهاشه الى استرخاء و هو يضغط على يد ماريا بخفة...

يحس بنبضات قلبه تزداد بشكل تدريجي.. لماذا و بحق.. هي تشبه اليسا بشكل كبير.... لقد اعادت له ذكريات جميلة.... جميلة جدا...

فهو لطالما كان يعطي والده عدة اعذار كاذبة حتى يقضي بقيت اليوم مع اليسا و تطرب اذانه بعزفها العذب...

تطلق تنهيدة مرتاحة بعدما توقفت اخيرا عن العزف لقد بدأت تشعر بتحسن شديد.... كانما غضبها و حقدها تلاشى تماما،

different life same personWhere stories live. Discover now