part 15

22.9K 1.3K 580
                                    


قراءة ممتعة :

تجاهلوا اخطاء الاملاء ♡

...

تفتح عيونها ببطئ لتتقابل مع بؤبؤ العيون الزرقاء الخاصة بيونغي... لقد كان يبدو مرهقا بعض الشيء..

" اذا..؟ "

تمتم يونغي بصوت منخفض ينزل يده للاسفل لتعطيه مارلين ابتسامة خافتة و هي تنظر اليه،

" اضن ان الامر قد نجح...! "

تحدثت بابتسامة واسعة على شفتيها تنظر الى يونغي الذي كان على وشك الاستقامة من مكانه لاكن لسبب ما هو توقف يدير وجهه وجهه يمينا ثم شمالا يبحث عن شيء ما...

" ما خطبك؟ "

" الحقيبة...؟! "

" ماذا؟ "

" اين الحقيبة!!؟ "

صرخ يونغي بصوت مرتفع و هو لا يزال يحرك رأسه، انهما في مائزق كبير الان... يونغي ادرك ذالك...

" اوه.. يا الاهي.... لقد كان كل شيء بها... حتى.. حتى عصاي....!! "

استقام بفزع من على الارض يقوم بتنظيف ملابسه من الغبار و هو يحدق بوجه مارلين التي بدأ القلق يظهر عليها هي الاخرى....

" كيف... اختفت على اي حال... تعني نحن كنا هنا وحدنا صحيح... ثم كيف لم نشعر بشيء...؟! "

" لاننا عندما اجرينا الطقوس فقدنا احساسنا بالوجود... و كاننا غبنا عن العالم.... "

قال يونغي بسرعة و قبل ان يتمكن من اكمال حديثه هو بدأ السعال بشكل قوي يضع يده فوق فمه يغطيه،

" يونغي... هل انت بخير؟ "

تحدثت مارلين بقلق تستقيم من على الارض و تقترب من الاكبر الذي تراجع خطوة للخلف يومئ لها،

" ربما... احد ما تبعنا...؟ "

" على الارجح... "

بصوت هادئ تحدث يبعد يده عن فمه و هو يرفع نظراته صوب مارلين هو لن ينكر الامر.... ربما قد تبعهما احد الى هنا...

" هاي.. لا تقلق بالطبع سنجد من اخذ اشيائنا ثم انظر للجانب الايجابي لازال لدينا حصان! "

ابتسمت نهاية حديثها تسحب يونغي من ذراعه خارج الكهف نحو الشجرة التي تم ربط الحصان بها،

" ماذا!؟ "

صاح كل منهما باندهاش و صدمة حينما لم يجدا شيئا.. لقد اختفى الحصان ايضآ... كيف حصل هذا؟ انهما عالقان هنا الان!

different life same personWhere stories live. Discover now