different life same person

part 5

تجاهلوا اخطاء الاملاء،

قراءة ممتعة،

....

تستلقي بين اغطية السرير الحريرية و الوسائد الناعمة، تحدق بالسقف بهدوء تام...

الغرفة مظلمة فقط ضوء القمر يمنحها بعض الاضائة الخافتة... عقلها مشغول هي لا تستطيع النوم، اكيد انها لن تفعل بعدما تم امساكها تلقي تعويذة لاخفاء الامبراطور..

هي بالكاد تعرفها او رأتها مسبقا.. ربما كانت شخصية ثانوية في القصة فهي لم تفرأ عنها قبلا كل ما تعرفه انها فتاة قصيرة بشعر اصهب و عيون فيروزية.. لم تكن ملامحها واضحه بسبب العتمة،

لكن يمكنها ان تقول انها جميلة.. ربما هي خادمة هنا.. هذا ما استنتجته بسبب لباسها..

لم تدر بينهما اي محادثة طويلة فهي دون تفكير ركضت باقصى سرعتها تعود لجناهحا.. هي الان في حالة من التوتر و القلق.. فهل سوف تشي بها...

هل يمكن للامور ان تسوء اكثر من ذالك.. لما لم تحذرها تلك العرافة الغبية.. لو انها تعرف كيف ستموت فلما لم تحذرها من هذا..

التوتر يملئ جسدها.. عقلها.. قبلها... مذا لو وشت بها، هذه بالطبع ستكون نهايتها فكما يقولون لا تسلم الجرة كل مرة...

تغمض جفونها اخيرا بعد محاولات عديدة لكنها نجحت اخيرا.. لقد كان يومها حافلا جدا و هذه افضل نهاية يمكنها الحصول عليها على اي حال.. فمذا لو ان جونغكوك من فتح الباب و كشفها بطبع ستموت..

تحس بلمسة ناعمة فوق وجهها ، ترفع يدها بانزعاج و تبعد تلك الاصابع التي كانت فوق خدها، هي بالكاد استطاعت النوم ليلة امس فمن يوقظها بهذه الساعة..

ثم مهلا لحظة... من يدخل غرفتها دون دق الباب...؟
هل يعقل انه.... لا بطبع... هو بكل تاكيد متعب من مضاجعة ماري... ربما شخص اخر؟ لكن من..

فكرة ان احدا ما دخل غرفتها تجعل الدماء تتجمد في عروقها.. و الاسوء هو ان عليها فتح عيونها لا يجب عليها البقاء متظاهرتا بالنوم لاسيما ان ذالك الشخص بدأ بالتمسيد فوق شعرها بلطف كان ذالك مريحا في الواقع.

" صباح الخير اميرة مارلين "

صوت ناعم مؤلوف زار مسامعها... لقد كان صوت فتاة..
تفتح عيونها ببطئ شديد لتلتقي عيونها الزمردية بخاصتها الفيروزية... لقد كانت تحمل ابتسامة لطيفة فوق شفتيها.. تتسع عيونها بصدمة و تستقيم من على السرير بزئها العلوي..

لقد كانت نفس فتاة ليلة امس.. استطاعت التعرف عليها.. صهباء عيون فيروزية.. بشرة شاحبة النمش يغطي خديها ترتدي ملابس الخدم الموحدة..