part 10

25.7K 1.4K 1K
                                    


قراءة ممتعة ✨

تجاهلوا اخطاء الاملاء 🤍

....

شعور لطيف يجتاح بطنها بعدما حطت شفتيه على خاصتها... لقد كان اقوى من المرة السابقة فهو كان مجرد تلامس خفيف لاكنها الان قبلة عميقه،

ترتفع يداها لتحط على كتفيه تضغط عليها بقوة تحاول ايعاده عنها فهي بدأت تفقد قدرتها على التنفس لاكنه لا يبدو ابدا مهتما!

تحرك قدمها نحو خاصته تدوس عليها ببعض القوة و ذالك جعله يتأوه بصوت منخفض يفرق بين شفتيه و ذالك اتاح لها الفرصة كي تبتعد عنه،

فصلت تلك القبلة بخيط طويل من اللعاب، ليقوم برفع يده للامام نحو وجهها و يمرر ابهامه فوق شفتيها يمسحها،

تبعد يده عنها بغضب شديد فهي ادركت انها المرة الثانية التي يقبلها بها دون اذن.. تتراجع خطوة عنه للوراء و تعقد حاجبيها بانزعاج،

" مذا تضن نفسك فاعلا؟ "

سألت بانزعاج شديد تحدق بوجهه الذي تكسوه علامات الرضى بكل اشكالها و هذا لم يزدها الا غضبا و خصوصا ابتسامته تلك،

" مذا اضن نفسي فاعلا؟ "

كرر جملتها مرة أخرى بمزيج من السخرية و التسلية على وجهه ليخطو خطوة اخرى للامام ناحيتها ،

" يبدو انكي نسيتي من انا اوليس كذالك؟ انا الامبراطور و افعل ما اريد وقتما اريد "

انهى جملته ببعض الحدة ليخطو مرة أخرى للامام ناحيتها و يمد ذراعه الطويلة كي تحاوط خصرها يشد عليها بقوة شديدة كلما حاولت التحرك او صده،

" اتركني عليك اللعنة! "

تمتمت بغضب تضرب صدره بقوة و لكن ذالك لم يزد الاكبر سوى استمتاعا بتصرفها هذا، تطلق انينا منخفضا حينما الصقها بجسده،

" اخرسي "

قال بهدوء يرفع يده للاعلى يبعد خصلاتها الصهباء خلف اذنها مستمتعا بشعور صدرها ضده... لقد راقها الامر لدرجة انه كان يريد ان يتمادا بالامر،

تعض فوق شفتيها بغضب شديد حينما رأت ذالك المشهد الحميمي بين الامبراطور و مارلين،
لتشد قبضتها ببعض القوة تحس بالغيرة تأكلها... فهذه اول مرة يتصرف الامبراطور جيون مع فتاة اخرى غيرها.. بهذه الطريقة!

هي بالكاد تخيلت انه قد يأتي يوم مثل هذا.. لقد كانت دائما الرقم واحد في قلب الامبراطور.. بل عند الجميع.. بينما مارلين.. لم تكن بالشخص الجلل و الان تغير كل شيء... فهي تحس انها ما عادت المحور... لاكنها لم و لن تسمح بذالك ابدا!

different life same personWhere stories live. Discover now