part 8

23.7K 1.4K 693
                                    

ملاحظة : ترددت كثيرا بنشر هذا الفصل اعتذر مسبقا ان لم يكن بتلك الروعة... اسفة مرة أخرى

تجاهلوا اخطاء الاملاء

قراءة ممتعة :

تتجمد الدماء في عروقها حينما سمعته يتفوه بتلك الكلمات.. هي لم تتوقع ذلك ابدا..!

" هل.. تسخر مني...؟ "

تمتمت بصوت منخفض تحاول سحب يدها بيعدا عنه لكن مرة أخرى كان اقوى بكثير منها، ليبدا جرها خلفه متجاهلا نظرات كل من يحدق به،

" قلت لك اتركني!! "

قالت بانزعاج و هي لا تزال تحاول التخلص من قبضته لاكنه فقط يتجاهلها ليرميها داخل العربة ببعض من العنف و يغلق الباب،

" للقصر في الحال "

تحدث الامبراطور بحدة ليومئ له السائق يفتح باب العربة الاخرى كي يسمح له بالدخول، يجلس قربها ببرود يكتف يديه امام صدره،

" انت مريض! "

صرخت عليه بانزعاج تقوم بالدوس على قدمه ببعض القوة ليتأوه الاخر بالم و يعيد ناظريه اليها حيث انه كان ينظر الى النافذة،

" انتي المريضة "

" امك المريضة! "

" امك انتي "

كانا يتجادلان بغضب، هي لا تفهم لما يتصرف بهذه الطريقة هو بالطبع لم يعني انه يغار عليها.. بالطبع كانت سخرية!

" انت ايها.. "

لم تستطع اكملا كلامها بسبب ارتفاع العربة فجأة و كانها داست على شيء ما، يندفع جسدها بقوة للامام لتسقط فوقه مباشرة،

و كرد فعل منه هو قام بلف ذراعيه حول خصرها يقربها منه اكثر حتى لا تسقط و تأذي نفسها، ترفع رأسها للامام
مع تزايد نبضات قلبها بجنون...

تدفع يديه بسرعة بعيدا عنها و تعود للجلوس مكانها و كان شيء لم يحصل و هذا ما كانت تحاول ان تقنع نفسها به متجاهلتا خدودها المتوردة و تلك الضحكة الساخرة فوق شفتيه،

تنزل من العربة بسرعة بعدما وصلا اخيرا، لم تكلف نفسها عناء النظر للخلف هي فقط كانت تريد الذهاب لغرفتها و التفكير بكل ما حصل لها اليوم،

تبتسم بخفة حينما لمحت جيمين يلوح لها، لاكنها واصلت طريقها بسرعة نحو غرفتها،

تتنفس الصعداء حينما اسندت ظهرها على الباب الخشبي الكبير، ترفع ناظريها و تعقد حاجبيها حينما رأت جسد شارلوت فوق سريرها،

different life same personWhere stories live. Discover now