الحلقة السابعة عشر .

516 64 30
                                    

من أين أنا ومن أين أنت
.
البارت ال ١٧ .
.
روز علي ❤️
.

وجان ابسط فعل منك
يخلي أحساسي مطمن
اذكر شاورتني وصوتك يجنن
رجعت البيتنه وكل عقلي اضم بالصوت
مخلي ايدي على أذاني مثل اليأذن
.
ديلان
مرت الايام وبأهتمام عمو وخالة  صرت احسن . وخلصت اجازتي ورجعت اداوم.  ورياحين عادت الي شرح كل الدروس.  جانت خطية يومية تجي تكتبلي المواضيع واحل اني شفهي وهي تكتب .   من بعد الي صارلي تركنة  الخط . وصار عمو هو الي يودينة  ويرجعنة   . 

وبعد مرور كم شهر . 

طلعت من المدرسة . واليوم وحدي راجعة.. رياحين مجاية وياية .
وكفت سيارتة كدامي باب المدرسة  .  من شفتة لا ارادياً. ابتسمت . فتحت الباب وصعدت بالصدر يمة.  من بعد ما كل مرة اصعد ورة يحجي علية . بس جنت صدك اخجل . شغل السيارة وتوجهنة للبيت وبنص الطريق
لحظتها  مادري شلون اتجرئ . وهو اول مرة يخطي هيج خطوة . 

مد.ايدة وجر ايدي وباسها .  . 
.
دهام  . تدرين انة ما اتخيل حياتي بدونج . انتي اجمل شي صارلي .
.
اباوع عليها خجلت ودنجت راسها .  ورجعت خصلات شعرها ورة اذنها . رغم اني هم كنت متوتر .
.

.
هههههههههه شبيج ابوية انتي . شجاج. خدودج صارت طماطة
.
ديلان
شكد خجلني كلامة وبنفس الوقت  . خلاني احس  بتأنيب الضمير .  التفتت علية  صارت عيوني بعيونة ..
نظرتة الي مو طبيعية . نظرة عاشق ولهان عيونة تضحك  وتلمع  وتعكس صورتي .  رغم فارق العمر الي بيني وبينة .   هالشي خلاني احس  نفسي بقمة النذالة .
.
تحمحمت وبديت احجي ..
.
اني صح احبك بس احبك مثل ابوية .ماعرف احبك غير هذا الحب .
.
حجيت واباوع علية تغيرت ملامح وجهة من الابتسامة الى ملامح متنحزر باردة وجامدة . 
.
دهام . شتخربطين  ليش كايلج انة حبيني بغير طريقة .
.
ديلان
سكتت محجيت بعد لان حسيت نفسي جفصت.  ولا هو حجة شي . طول الطريق . كان الصمت سيد المكان .
.
رجعت للبيت وفتت للغرفة  شمرت جنطتي واخذت ملابس ورحت للحمام . اسبح .  سبحت  وبدلت وطلعت لفيت شعري بالمنشفة كلت بالمنزع ايبسة بالشسوار . 
.
حمامنة كان .  باب المنزع ع الممر .  وبي مغسلة وغسالة اوتماتيك. وكان المنزع هو اكبر من الحمامات .  وبوب الحمام هي ع المنزع . 
.
طلعت وكفت كدام المراية ايبس شعري .  فمتعلمة قبل ما اسوي شعري بالشسوار الة اخلي سيروم .  وتذكرت السيروم بالغرفة ردت اطلع اروح اجيبة  صار عمو بوجهي بالباب .
.
دهام
واكف وصافن عليها وعلى ملامحها . اريدها قريبة مني وهالشي ديزيد اكثر كلما اشوفها صارت هي وية الحايط حتى افوت اني.  وكفت قريب منها كلش لدرجة فرق سانتيمات بيني وبينها . توترت مني  او خافت تحديداً معرفت افسر وضعيتها  مديت ايدي وحاوطت خصرها  وتقربت من شفتها وبستها بوسة خفيفة وناعمة . شهالانجراف ماعرف بس انة مو صغير حتى ما اتحكم بمشاعري ولا بنفسي .

مِن أينَ أنا وَ مِن أينَ أنتَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن