Chapter 01/ذكرى مؤلمة

8.7K 201 48
                                    

----
ارِيدكَ لي وحدي...
لانني لا اقوى ان يشارِكني فيك احد ولو بنظرة!
انا اضْعف من ان اكون قويَّة معك.
----

𝗙𝗹𝗮𝘀𝗵𝗯𝗮𝗰𝗸𝘀:

اليومَ هو يوم مولِدي الثامن عشر، استيقظتُ باكرا على غير عادتي لاستعد من اجلِ حفلة عيد ميلادي، تجهزتُ وانا بكاملِ سعادتي، لاكون صادقة عادةً لا اكون بهذا النشاط، فانا حقا لا اهتم، لكن سبب حماسِي هو، ملاذِي الدافيء الذي يجعلني خاضعةً له فقط بكلِمة، صديقُ أبي المقرب الملاكم الشهير جونغكوك.

انغمستُ في خيالي المليء به، الى ان قَاطعت سهوتي امي، التي تصرُخ بأن أسرع، فلم يتبقى الا القَليل على مجِيء المعزومين.

أجبتها بتذمر.

حَسنا امي، سأكون بالاسفَل خلال دقائق معدودة.

سارعت بالنُّزول الَى الاسفَل، وأنَا بكامِل انَاقتي، والَّتي كَانَت عبارة عن فُستان بالَّلون الاسوَد، فملاكمِي يعشَق الَّلون الاسوَد، شَفاف مِنَ اليَدَين، وعَاري مِن جِهة الكَتفَين، بالاضَافة الَى شَق بالاسفَل يَصل الَى الفَخذ، كَعب عَالي بالَّلون الاسوَد، مع مِيك اب تُرابي ينَاسب الفُستان، كَما قمتُ بتسريح شَعري واسدالِهِ.

بعد تَقديمي للتَّحية الى الضيوف ومجاملتهم بتَصنع، أبصرت دُخول صديقتَاي، أذ بي أهرول اتجاههم مسرعة وانا ابتَسم بصدق.

كُنت اظن انكُم لن تقوما بالقدوم الى حفلتي، كُنت سأقطَع صلتي بكُم للأبد.

اجابتها ميلين، وهِي تشير لرين.

انَّها الانسة رين، انتظَرناها لساعات طويلة ، لا نَعلم هل كانَت تتجهز، ام كانَت تَلد.

نطقت ماري بِصوت مرتفع، بِسبب الموسيقى المرتفعة.

يكْفي انتما الاثنتين، دَائما المشهدَ نفسه، وَ كأنكم توم وَ جيري.

تحدثت سيلين، وَهي تَقلب عَينيها بسخط.

انَّه يوم ميلادي، لِماذا تتشاجران بينما الكل يمرح.

أردفت رين بندم.

نحن نَتأسف منك، سِيلين.

ربتت سيلين على كتفها .

حسنا هَذا لا يهم الان، لنَمرح.

توجها الى احد الطاولات المزينة بَعد اخدهما لمشروب غازي وبعض الحلويات، ليبَاشرا في فتح مواضيع عشوائية.

𝗖𝗟𝗢𝗦𝗘𝗥 𝗧𝗢 𝗬𝗢𝗨Where stories live. Discover now