Chapter 03/ عودته

3.4K 130 35
                                    

إشتقتُ إليكَ، ولكنها ليست المرة الأولى، بل هي عادتي في كل يوم، ولكن بصمت.

........

كنت اتدرب في صالة التدريب التي تتوسط منزلي الشبيه بالقصر، اتصبب عرقا بسبب اجهادي في التدريب ، التقطت مسامعي صوت رنين الهاتف الخاص بي، لاتوجه نحو المنضدة بجانب ملابسي المتناثرة باهمال، ظهر لي اسم مينغيو على الشاشة لاضغط زر استقبال المكالمة، ليجيبني بصوته الرجولي...

مرحبا جونغكوك، كيف حالك، ان لم اتصل ألن تتصل بي؟ هل نسيت أن لك صديق؟

قهقه جونغكوك بسخرية...

لما انتَ شخص درامي؟ لقد اتيتَ الى منزلي البارحة.

شهق مينغيو بدرامية...

لماذا انتَ فظ هكذا، تعلم انه ليس لدي احد هنا غيركَ.

شعر جونغكوك بالندم بداخله، لتذكره ان مينغيو يتيم الوالدين منذ ان كان يبلغ التاسعة، اذ توفى والديه جراء حادث سير، كان هو الوحيد الناجي بينهم.

غير جونغكوك الموضوع، تفاديا للاجواء المشحونة لتذكره والديه فجآة...

اذا مينغيو يا صديقي، ما هذا الاتصال المفاجيء، هل تريد التحدث عن تلك
التي تدعى رين مرة اخرى.

تنهد مينغيو بخفة، ليقول عابسا...

لا تذكرني بها، لم اراها اليوم،صديقي كين اخبرني انه هو من سيقوم بايصال ابنته الى المدرسة بما ان اليوم هو يوم اجازة له.

ضحك جون بصخب عند سماعه لموقف صديقه الذي لا يحتمل...

لا عليكَ يا صديقي، غدا تقوم بايصالها وسترى المعلمة خاصتكَ التي اخدت كل من عقلكَ وقلبكَ،اذا مالذي تقوم به الان؟

اجابه مينغيو بجدية...

لا اقوم بشيء، فقط منسدح.

اردف جونغكوك، مقترحا عليه...

ما رايك ان نلتقي الان في مقهى هيونجين، لنتحدث قليلا وطرد الطاقة السلبية.

اجابه مينغيو بالقبول...

حسنا ذلك جيد، لنلتقي بعد ساعتين هناك.

.......

في مقهى هيونجين...

جاء جونغكوك قبل مجيء صديقه الى المقهى ليصافح هيونجين متحدثا معه قليلا، ثم بعد ذلك ترجل الى الطابق الثاني في الاعلى ليحضى بمنظر جميل من الزجاج الذي يطل على الخارج...

𝗖𝗟𝗢𝗦𝗘𝗥 𝗧𝗢 𝗬𝗢𝗨Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz