Chapter 12/ غيرة بدون حق

2.5K 111 52
                                    

لا اقاومكَ
وهذه حقيقة، في كثير من الاوقات أفقد سيطرتي على نفسي بمجرد مشاهدة عيناكَ، وانتَ تتحدث...

.......................

سقط الهاتف من يدي بعد ادراكي أنني من قمت بارسال الرسالة له ذاك اليوم، أوافق على مواعدته في لحظة غضب مني، من السيد جون...

........

الساعة السابعة ونصف صباحا، بينما اتسلل حافية القدمين، قبل ان يراني السيد جون، فقد تلقيت رسالة من سان في الصباح الباكر يخبرني أنه من سيقلني الى الجامعة بما انه اصبح رسميا حبيبي، لهذا انا أتسلل كلص الان...

خرجت مسرعة من الباب الثاني الذي يتواجد بالمطبخ تحت مرأى خادمة من الخادمات، بينما تلقي علي نظرات غريبة، يا الهي ابدو كمراهقة طائشة تتسلل من أبيها...

عند خروجها، زفرت انفاسها براحة لتتصل به...

اجابها فورا سان، فهو كان بانتظارها على اي حال...

سيلين أين أنتِ؟

ركضت الى مكان تواجده في الشارع الرئيسي...

انا قريبة منكَ، انني أرى سيارتكَ، دقيقة فقط واكون هناك.

وبالفعل لم تتعدى الدقيقة لتصل اليه، وهي تتنفس بشكل سريع ومرتفع، بسبب ركضها...

نزل من السيارة بسرعة ممسكا كتفها بهدف الاطمئنان عليها...

ما الذي حدث سيلين، هل هناك خطب ما، لما انتِ بهذا الحال؟

استندت عليه، ازفر انفاسي براحة...

لقد كان هناك كلب يلحقني.

توسعت حدقة عيناه، عند سماعه كلامي، ليضرب السيارة بقدمه غاضبا...

لقد قلت لكِ ان اقلكِ من البيت، ماذا لو قام بعضكِ او شيء اسوء من ذلك.

لا تعانديني هذه المرة، غدا سأقلكِ أنا.

تسارعت نبضات قلبي لما نطق به، يود ان يفقد وجهه الوسيم حتما من قبل السيد جون، ستكون هناك مجزرة عند رؤية السيد جون ل سان وهو يقلني، لا لا اود تخيل ذلك...

لا... اعني لا يمكن ذلك فأنا امانة عند السيد جون، فابي يثق بالسيد جون، حيث يقول ابي أن كل ما يقدم على فعله.. فهو لمصلحتي، فلا أظن أنه سيكون من اللطيف ان يقلني شاب من امام منزلي.

ناظرني لعدة ثوان أو أكثر كثيرا...

لا أسمح لحبيبتي أن تذهب هكذا مسافة طويلة بمفردها، لذا كل ما ساقوم به أن اعترف له أننا نتواعد حاليا.

𝗖𝗟𝗢𝗦𝗘𝗥 𝗧𝗢 𝗬𝗢𝗨Where stories live. Discover now