Chapter 10/ بعد التخلي تجلي

2.9K 106 62
                                    

ما بيننا لا يُنسى ولا يُستعاد
ما بيننا يُبكى فقط.

..........

طفلتي، انا حقا آسف على كل ما مررتِ به بسببي
لكن كانت لدي أسبابي الخاصة، لطالما أحببتكِ
أضعاف حبكِ، أجل أنا أحبكِ طفلتي ليس كحب أب
لطفلته بل حب رجل لامرأته، أنا أحبكِ سيلين لم
أعد قادر على كثم مشاعري أكثر.

لمح حركتها المعتادة التي تقوم بها قبل أن تستيقظ من النوم، ليتمدد مرة اخرى بسرعة قبل استيقاظها بالكامل...

فور ان استيقظت جعدتْ عينيها بسبب الضوء المنبعث من الشرفة...

اول شيء قامت به هو إلتقاط هاتفها للتحقق من الوقت، وجدتْ الساعة تشير الى أنها الساعة الثامنة صباحا، زفرتْ أنفاسها الدافئة بخفة، اقتربتْ من السيد جون تستشعر حرارته كأخر لتجدها مستقرة، ابتسمتْ براحة بعد قلقها الذي دام ليلة كاملة...

تركته في غرفته، فترجلت نحو المطبخ بغاية صنع فطور من أجله ، رغم اعتراض الخادمات لها، والذي كان عبارة عن صحن به سلطة تتكون من خيار وطماطم، خس، بيض، شرائح النقانق بالاضافة الى الجبن مثلت الشكل و الخبز الفرنسي، كما أعدت عصير البرتقال لها بينما حضرت من أجله كوب القهوة، وكأخر شيء قامت به هو اخراج بعض المسليات البسكويت واعواد البسكويت المالح التي كانت متواجدة بالمطبخ...

عند انتهائها من اعداد الافطار ، قامت بوضعه باناء خشبي مستطيل الشكل، ثم صعدتْ إليه فهو لا يستطيع النهوض، فبالفعل بعد ليلة مَرضية تخلف آثار على المريض...

سيد جون! سيد جون استيقظ.

بدأت تهز كتفه بمحاولة ايقاظه...

كمش عينيه وحاجبيه بزيف وكأنه على وشك الاستيقاظ...

فتح عينيه يبصرها قريبة منه، بينما قلبه ينبض كآلة موسيقى ايقاعية...

نهض من مكانة يزيل الغطاء، يجلس بجوارها ببطء محتضنها قلبه، ينبض خوفا عليها، وشفقة من مظهرها المتعب لعدم أخدها قسطا كافي من النوم بسبب اعتنائها به...

هل أنتِ من جهز الافطار سيلين.

أجابته تتحاشى النظر في عينيه...

اجل أنا من أعددته، فيجب ان تتناول أكل صحي لتستعيد صحتك.

اضحى يناظرها بهيام وحب شديد...

لما اتعبتِ نفسك فوق تعبكِ معي.

ألقت بمقلتيها نحوه، تتحدث بجدية لم يعهدها منها من قبل...

𝗖𝗟𝗢𝗦𝗘𝗥 𝗧𝗢 𝗬𝗢𝗨Where stories live. Discover now