Chapter 04/ غيرة؟؟

3.5K 124 49
                                    

سنة جديدة على الأبواب، لاتطلبوا من السنوات أن تكون أفضل، كونوا أنتم الأفضل فيها، فنحن من يتغير، أما هي فتزداد أرقاما فقط.

.........

كل سنة وانتوا معي فستقاتي مع انوا الدعم مافي بس مو مشكلة، تعليقاتكم تفتح النفس مشان اتابع، بالنسبة للتأخر بس عشان عندي دراسة وكثير شغلات فلما بلاقي وقت ما ببخل عليكم وبكتب لكم بارت مشان عيونكم الحلوه فستقاتي احبكم❤️

..........

التقطت مسامعها صوت فتح باب غرفتها من قبل شخص ما، التفتت لمعرفة الشخص لتشهَق بصوت عالي عندَ رؤيتها السيد جون...

صَرخت عليه بينما تغطي نهدَيها وأسفلها بغطاء السرير...

ما اللعنة، لما انتَ هنا، اخرج.

نظرَ لها بغضب بينما يرص عَلى أسنانه، ليتقدم منها بخطوات متسارعة، أمسك فكها بعنف ليس قوي...

هل اضحَيتي تلعنين سيلين، لم تعودي بريئة كما كنت في السابق، يبدو أن أمريكا لم تكن المكان الصحيح لإكمال دراستك فيها

نظرت له بتحدي لتَقول...

وانا أيضا يا سيد جون لم أعهدك، تَهجُم على فتاة تصغرك بسنوات في غرفتها بينما هي شبه عارية.

ابتسم بسُخرية، لينظر لها من الأعلى الى الاسفل...

لا زلتِ في عيني طفلة، لن انجذب لكِ ابدا.

ناظرتهُ بحزن، كانت على وشك البكاء، لتلتفت بينما تخفي جسدها، لتهُمَّ بالذهاب الى الحمام...

بينما يناظرها من الخلف، بنظرات غريبة ليقبض على يده بقوّة، لينصرف بهدوء مغادرا...

عندَ سَماعها لغلق باب غرفتها ترجّلت الى خارج الحمام بينما تبكي بضعف على حال قلبها...

ذهبت مسرعة الى الشرفة عند سماعها صوت انطلاق سيارته...

عند ذهابه، قامت باغلاق الشرفة، أمسكت قلبها بألم...

الحب مؤلم حقاا، لم اعد قادرة، انا بالكاد امسك نفسي أمامه، لقد اتعبني هذا الرجل.

لمحت قطّي يلعب في الارجاء، بينما ينادي بصوت القِطط، لامسكه بين يداي اعانقه واقبله...

اوه طِفلي، لقد اهملتُك أنا اسفة أمّك أسفة لين، كله بسبب ذلك الرجل المزعج، هيا الى الاسفل كي اقدم لك الاكل، لا بد انك جائع.

𝗖𝗟𝗢𝗦𝗘𝗥 𝗧𝗢 𝗬𝗢𝗨Where stories live. Discover now