Chapter 17/ بدون عنوان

1.9K 89 45
                                    

المفاتيح القديمة لن تَفتح أبوابا جديدة...

................

ما كان يجب أن انصدم فشخص غني مثله، لمن السهل ان يكون لديه العديد من المحلّات والعلامات التجارية الشهيرة، المهم ساكمل لكِ، ذات يوم كنتُ في الملهى أبحث عن ضحية كالعادة، لالمحه يشرب وحيدا، تقدمت منه بغرض اغوائه لكن لم يكن من نوع الاشخاص الذي يسهل اغوائهم لكن في المقابل عرض علي خدمة وقال سيدفع لي ثمنها، قال أنه يريد ان يثير غيرة فتاة ما تقطن ببيته، تدعى سيلين، لذا ذهبتُ برفقته كنت اظن انه سيلمسني لكنه لم يلمسني أبدا، عند انتهائي من المهمة قام بتحويل مبلغ ضخم لي بحسابي.

اغلقت سيلين فمها بصدمة من ما سمعته من الفتاة، لكن لما سيجعلها تغار عليه...

قاطع صدمتها خروج ميلين وهي سعيدة من اختيارها الموفق للملابس الداخلية التي كانت جميلة جدا وعلى مقاسها تماما...

ذَهبَت بخطوات طفولية اتجاه سيلين...

سيلين لقد كانت الملابس الداخلية التي اخترتُها رائعة سأشتريهم، فالتختاري أنتِ ايضا شيء ما.

بعد فترة من التكلم معها، لاحظَت سيلين ان صديقتها لا تنصت لاي شيء تقوله وكأنها منعزلة في عالم أخر...

هزّت كتفيها بخفة تعود بها الى أرض الواقع...

سيلين هل تنصتي الى ما أقوله أم لا؟
فيما تفكرين؟

-أوه لا شيء ميلين، فقط اشتقت لوالداي.

نظرت لها ميلين ببعض الحزن، فهي أكثر شخص يدري أن سيلين عانت من حرمان عائلتها، فمنذ ان كانت طفلة ووالديها يذهبان من مكان الى أخر دون الاكثرات لها، فقط يصدّون احتياجاتها من المال، لكن لا يعلمان انّ ما كانت بحاجته اكثر هو الحنان والاهتمام وهذا ما جعلها تقع في حب السيد جون بكل كيانها...

أظن انه لم يتبقى سوى اسبوع ونصف على مجيئهم أليس كذلك سيلين!

ابتسمت سيلين ابتسامة مزيفة، فهي لا تريد ان تثقل على صديقاتها بمشاكلها كما انها شخص كثوم...

أجل، لقد مر الوقت بسرعة.

حاولت ميلين ان تغير الموضوع خوفا على مشاعر صديقتها...

اممم سيلين لما لا نذهب الى محل الكتب الذي في الدور الثاني.

ارتسمت على مقلتا سيلين قلوب برّاقة، فهي تعشق الكتب، هوايتها القرائة...

𝗖𝗟𝗢𝗦𝗘𝗥 𝗧𝗢 𝗬𝗢𝗨Where stories live. Discover now