Chapter 18

1.5K 91 64
                                    

قالت : هل مررتُ ببالكَ اليوم؟
قال : لا، فالمرور للعابرين لا للمقيمين.

..........................

ما ان وصلتُ اليه، لمحتُ لمعة الحب تشعّ في عينيه يناظرني وكأنني الوحيدة في هذا العالم، يناظرني نفس النظرات التي كان يرسلها لي منذ سنوات...

مي.. ميلين، تبدين جميلة جدا، فقتِ توقعاتي بكثير بهذا الفستان، لا يمكنني ازاحة عيناي عنكِ.

خَجَلَت ميلين الى ان صَعَدَت الحرارة الى وجنتيها لتتورد امامه، ما جعله يسقط عميقا اكثر من ما هو واقع...

ازاحت بوجهها بعيدا بخجل، تخفّف من توترها...

مارك يكفي لنذهب.

قهقه مارك ليقرص خدها بلطف...

اودّ أكلكِ من لطافتكِ.

ضربَت كتفه بخفة بابتسامة متسعة...

حسنا حسنا، هيا نذهب.

فتح لها باب السيارة، لتصعد ثم اتجه الى مكان السائق يصعد بدوره، انطلق صوب المكان المجهول الذي قام بتجهيزه من اجل ميلين...

اذا! الى اين سنتجه؟

امسك يدها بيده الحرّة...

فالتكوني صبورة قليلا عزيزتي.

اومأَت له براحة تتكيء برأسها الى الخلف تناظر الاماكن من زجاج السيارة...

.......................

كانت سيلين تشاهد احد برامج المواعدة، بينما تضع امامها صحن الفشار بالاضافة الى بعض المسليات...

كانت تشد انتباهها على التلفاز، إذ قاطع مشاهدتها الممتعة رنين هاتفها...

آه من هذا الوغد الان، سأفوّت ما سيقوله جاك ل مينا.

حملت هاتفها بغضب، بغية رؤية المتصل، لكن لم تتعرف عليه، فقد كان رقم غريب يتصل بها...

الفضول الذي رافقها لاجل معرفة من يتصل بها، جعلها تفتح المكالمة...

مرحبا!

لم يجب احد على الهاتف، لتعيد الكَرَّة مرة اخرى...

مرحبا! استمع لي جيدا ايا ما كنت، ان لم تجب سأقوم بحظر رقمك.

لم يجب للمرة الثالتة ما جعل الغضب يتملكها، ما ان كانت على وشك قطع المكالمة، لتسمع بعض الشهقات من الهاتف لكن لم تتعرف على صاحبها، لكن ما تعلمه انها آتية من رجل...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 15 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝗖𝗟𝗢𝗦𝗘𝗥 𝗧𝗢 𝗬𝗢𝗨Where stories live. Discover now