أدمنتُ عناقكَ رغم أنه لا يحدث الا في مخيلتي.
.............
كادَت أن تفصل العناق، ليُسمع صوت تكسّر الزجاج، ليلتفت الكل ناحية الصوت، لتشهق عند رؤيتها تكسّر الكأس داخل يد السيد جون الذي كان يحمله بينما يناظرهم بنظرات قاتلة...
فصلت العناق تركض باتجاهه، غير مبالية بالاشخاص الذين يحيطون قاعة الازياء...
جون؟ هل تأذيت؟
أفلت يده من يدها، بينما يناظرها بسخط.
استغربت من موقفه، اذ سئلت نفسها مرارا، ما الذي فَعلته لينفض يده منها بهذه الطريقة.
تتحسّر على يده، التي تنزف دما، رؤيتها ليده جعلتها تود البكاء حقا، تعلم أنه يتألم لكنه يكابر لا يود ان يُظهر ضُعفه لأحد.
دمعت عيناي بعد عدة محاولات من حبسهما بداخل مقلتاي، لاقوم بمسح دمعتاي التي هطلتا من أجله، من اجل شخص لا يستحق قلبي...
إقترب منه أبي، قلقا على حاله..
جونغكوك، هل انتَ بخير، ابنتي سيلين احضري حقيبة الاسعافات الاولية.
ذهبت مسرعة الى حقيبة متواجدة بركن ما بهذه القاعة بها مستلزمات تعقيم الجروح، من كحول وشَاش ولصَاق الجروح، تقدمتُ من أبي، كنت على وشك اعطائه المستلزمات، اذ لاحظت السكرتيرة الخاصة بأبي تركض اتجاهنا معلمةً اياه عن مجيء احد المستثمرين المهمين، الذي من المفترض أن يكون الاجتماع معهم اليوم، حول التصاميم...
نظر نحو جونغكوك يربت على ظهره...
فالتكن حذر في المرة القادمة يا صديقي، سأذهب كي اتولّى أمر جاك، طفلتي سيلين ستعقم جرحك.
خاطبني أبي، راحلا من المكان رفقة سكرتيرته...
ابنتي سيلين، قومي بتعقيم جرحه جيدا، فهو شخص مهمل، اعلم انه عند ذهابه الى منزله سيهمل الجرح.
ذهب أبي مسرعا غير راغبا بسماع كلام أي منا.
لا تهتمي سأقوم بتعقيمه أنا، فقط اذهبي الى صديقكِ.
نظرتُ في عيناه، وجدتُ فيهما غضب ظاهر، لم اعهد رؤيته، اردفتُ باستغراب من كلامه.
انا حقا لا اعلم، لما أنتَ غاضب مني، مع العلم أنني أنا من يجب عليه ذلك، لكنني لا اريد استحضار الماضي، لذا ساقوم بتعقيم جرحكَ وسأذهب.
BẠN ĐANG ĐỌC
𝗖𝗟𝗢𝗦𝗘𝗥 𝗧𝗢 𝗬𝗢𝗨
Lãng mạnملاكِم شهير، ذو بِنية قوية ومَشاعر قاسية، يقع في حب ابنَة صديقه المقرب. '' انَا ايضا ارغب بِكِ، لكِن لا يمكِننَا فعل هذا سيلين''
