Chapter 06/ عيد الميلاد

3K 113 74
                                    


" لكَ حبا أوسع من الفضاء، وعشقا إرتفع مع الدعاء للسماء، لكَ بعضي ونبضي، ولكَ أنا ".

مرحبا سيلين، أنا جونغكوك انتظركِ في السيارة خلف منزلكم.

إرتبكتُ عند تمعني في الرسالة المرسلة من قبله...

نادتني سيلين عند ارتداد الصمت...

سيلين؟! هل تسمعينني.

أجبتُها بصدمة بعد برهة من الوقت...

أجل أسمعكِ، لقد ارسل لي السيد جون رسالة يطالبني فيها برؤيته.

صرخت رين قائلة...

إنها فرصتكِ سيلين.

تسائلتُ بعدم فهم...

ماذا تقصدين.

قلبت رين عيناها من عدم استيعاب سيلين لكلامها بسرعة...

أتحدثُ عن خطة الاغراء.

جعدتُ بين حاجبي، مردفة...

ألم تقولي أن اباشر بها في الشركة، علاوة على ذلك لنفترض أنني سأبدا فيها عندما ألتقيه الان كيف ستتم.

ضربت رين وجهها بكف يدها، فصديقتها لا تفقه شيء في مثل هذه الاشياء لكن هذه ليست مشكلتها، لانها لم تواعد شخصا في حياتها أبدا...

أنظري لدي خطة متقنة، أولا سترتدي تلك المنامة القصيرة، لانك ان ارتديت فستان ما، سيظن أنك قد تزينت له، ثاني شيء في منتصف اللقاء سترسلين رسالة لسان أن يتصل بكِ مكالمة فيديو.

ضحكتُ بصخب عند سماعي لكلامها معتقدة أنها تمزح فقط، لكن توقفتُ عند الضحك عندما لم يصلني أي صوت او ضحك من رين، عندها ضننتُ أن الوضع جاد حقا، أي أنها لا تمزح قط...

هل جننتِ رين، هل تسعين لقتلي، أنت حقا لا تعلمين غضب السيد جون، الا تتذكرين ذلك الفتى عندما كنت ادرس في المدرسة الاعدادية، فقط قبلني في خدي وأقام الساعة على المدرسة بأكملها، اكثر ما أتفاداه هو غضبه، يصبح كالثور الغاضب.

ضربت رين المائدة التي أمامها بقدمها، الى أن وصل صوت الركلة الى مسامعِ سيلين، لتنتفض بذعر، فغضب رين ايضا سيء...

هكذا اذا، أنت حقا ضعيفة الشخصية سيلين، لقد جرحكِ بكلامه على الرغم من معرفته بهيامكِ به، لكنه لم يهتم بأي من ذلك لم يهتم أنكِ يوما كنتِ تفضلينه على والديكِ، مِن من انتِ خائفة؟ هل خائفة من غضبهِ؟ ام على مشاعرهِ؟ لِم لم يكثرت هو لمشاعركِ سابقا؟، أضحيتِ تقدسينه حقا، لم تتغيري بشكل جذري سيلين كان تغير مؤقت فقط.

𝗖𝗟𝗢𝗦𝗘𝗥 𝗧𝗢 𝗬𝗢𝗨Where stories live. Discover now