3

704 19 0
                                    


طلعو هايف وعبدالعزيز عند العيال وهم معصبين
زايد بتسأل :شفيكم لايكون تهاوشتو مع احد
التفت فارس لهم:شصار اخلصو علينا
قالو لهم شصار
زايد:دامهم هربو اكيد كان يبون يسوون شي
عبدالعزيز:مثل شنو يعني
زايد:الله واعلم انتبهو المرة الجايه
هايف بنرفزه:انا قايل للحمار ذا في صوت يقول شكلك تتوهم
عبدالعزيز بعصبيه:ماسمعت شي شسوي يعني
فارس بتعجب من حالهم:انتو قلتو شي وهم سمعوكم
هايف وعبدالعزيز:ابد
فارس بغضب طفيف:خلاص اجل ليه كل ذي العصبيه هدو اعصابكم
زايد:يالليل
هايف:استغفر الله بس
اخذ فوطته ودخل الحمام يتسبح
فارس انا بنزل اشتري اكل لا تنامون
زايد:لا تتاخر
عند البنات
وصلو البيت لقيو جمان وايلاف صاحيين
ايلاف:وين كنتو ومخلينا لحالنا
سهى:رحنا شفنا المدرسه
جمان بصراخ :وبدوني؟ترا امي الي مخطوفه حسو فيني ولو شوي تاركيني ورايحين والامر يخص امي بدال ماتواسوني تروحون وتتركوني وتدورن بامور المدرسه وانا ماعندي خبر امي مخطوفه افهمو !!
سهى بصراخ وعصبيه:جمان تراها نفس ماهي امك امنا بعد ربتنا وعلمتنا وكبرتنا لاعاد تقولين اننا مانحس احنا فاقدينها بعد تدرين ليه رحنا المدرسه ؟ رحنا نستكشفها عشان نخطط رحنا نشوف شبنسوي وليه ماخذناك مانبي نخليك تناهرين اكثر قلنا كفايه الي انتِ فيه بس حركاتك ماتتركينها لازم تسوين شي يخلينا نندم اننا حاولنا نساعدك جمان عبرينا شوي حتى احنا عندنا احساس بعد
ايلاف بصراخ ودموعها تنزل:خلاص بنات خلاص
ودخلت الغرفه وسكرت عليها الباب
جمان:سـ
تجاهلتها سهى وطلعت من الشقه
دخلت فاتن غرفة هدى ونسدحت على سريرها ونزلت دمعه منها مسحتها بطرف يدها وغمضت عيونها تبي تنام بس وتنسى كل شي فاقده هدى بشكل كبير تحس بفراغ بداخلها ماتدري شتسوي البنات يتهاوشون ايلاف تحتاج احد معاها بعد وهي تحتاج والكل يحتاج مافي الا هدى الي تقدر تخليهم مبسوطين بعد تفكير طويل نامت
عند جمان الي كانت تبكي ومنهاره وهي حاضنه بلوزه امها
سهى راحت البحر وكانت تحاول تنمع دموعها تنزل بس ماقدرت ضعفت وقعدت تبكي
ماتقدر تتحمل الي يصير جمان الي تجبرهم ينفجرون تفكر بالمصيبه هذي وشلون جاتهم تفكر بهدى حالياً شيصير فيها وامور اكثر شاغله بالها ايلاف الي منهاره ماتدري تروح عند مين الكل منهار وهي متضايقه منهم بالوقت الي لازم فيه يبقون مع بعض هم يبعدون عن بعض فيه طلعت ورقه وقلم رصاص وقعدت ترسم رسمه تمثل شعورها

وانا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك Where stories live. Discover now