وانا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك

67

67
" لا استبيح القراءة بدون لايك"
عند سهى طلعت من البيت وهي تحس نفسها متضايقه بشكل كبير من كل شي يصير بحياتها ومن شوقها لهايف بس هي تنكر شوقها له بشكل كبير ومو مقتنعه فيه ابدا
دخلت البقاله وكانت قاعده تدور بعض الاشياء تعدت بنت وطقتها بكتفها بعنف
سهى بغضب:ماتشوفين انتِ !
البنت:ايه عندك شي !
دفعتها سهى بقوه ونطقت البنت بغضب:وجع يالدفشه احترمي نفسك ولا تلمسيني ولاقطعت يدك !
اردفت سهى بسخريه:تقطعين يدي اجل
تهجمت عليها سهى بغضب صرخت البنت وهي تطلب من احد يساعدها وسرعان ماحست سهى بأحد يضربها على راسها بعلبه عصير قزاز وماكانت الا وحده من خويات البنت اغمى على سهى وهربت البنت بخوف مع خوياتها ولا فكروا يساعدون سهى !

-
عند البنات كانت جمان بالغرفه ومنسدحه وكأنها جثه هامده هي ماتدري شفيها بس الي تعرفه انها ماصارت تحس بشي ولا صار يهمها شي تتمنى الموت او اي احد يخفف عليها حزنها ولو شوي بس البنات متضايقين بعد والبيت كئيب وهذا سبب كفيل يخليهم منهارين اكثر واكثر عند ايلاف كانت بالصاله وقاعده تفكر بفارس وهي ترسم حياة ثانيه بمخيلتها تماماً ولاكن سرعان ماستقامت تبي تلحق سهى
-
عند سعود كان قاعد عند ابوه وتكلم ابوه وهو يقول:لمتى ياسعود وانت بهالحاله ياوليدي قاعد لحالك وماحولك احد قوم واطلع مع اخوياك وتمشى وانسى كل شي لازم تعيش !
تنهد سعود بضيقه:مقدر يابوي مقدر فقدت امي وفقدتها بعد
عبدالله (ابو سعود):وتبي تفقد اعز اخوياك بعد ياسعود!
سعود:سكر على السالفه يابوي انا طالع
عبدالله:وين رايح
سعود:بطلع بسيارتي شوي وراجع
تنهد عبدالله على حال سعود ونطق:الله يهديك ياسعود الله يهديك
-
عند هايف وعبدالعزيز كانوا قاعدين برا قعد هايف على الكرسي ونزل دموعه بضيقه بسبب ابوه الي رافض انه يشوفه او يسمع منه شي تقدم منه عبدالعزيز وهو يحضنه واردف:هايف كل الي قاعد يصير بيعدي وهذا الي كان لازم يصير كل خطوه مشيناها كان ربي كاتبها لنا اول مادخلوا البنات المدرسه وللان قاعدين نعرف اشياء جديده بكل مره ياهايف
هايف:كل شي قاعد يصير فوق طاقتي ياعبدالعزيز
عبدالعزيز:يعدي ياهايف يعدي