وانا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك

13

سهى صافحته وابتسمت له
سهى:انا ماجد
فاتن مدت يدها له
فاتن:انا راشد
نواف:تشرفت فيكم
فاتن و سهى:الشرف لنا
راحو البنات مع نواف الي التفت وتبسم لشلة العيال باستحقار
فارس:فكوني عليه يعيال
مسكه هايف
هايف:خليه علي ومعليك منه
عند البنات
وصلو للمستوصف ودخلو البنات راحت سهى عند دكتوره
واعترفت لها انهم بنات و طلبت منها ماتقول لاحد وافقت الدكتوره بعد تردد
سهى:شكراً ماراح انساها لك
الدكتوره:العفو
قامو جمان وايلاف ودخلو البنات يتطمنون عليهم
سهى:شلونكم الحين
فاتن:احسن بكثير من يوم مانجلدنا
ضحكو البنات على حالهم
ايلاف:والله اننا مهبل ونضحك فوق كذا
سهى:يلا نطلع
ايلاف:قالت تمام يلا
سهى:ثواني واجيكم
راحت سهى عشان تشوف الدكتوره اذا تقدر تاخذ البنات
عند البنات قالت لهم فاتن سالفه نواف
فاتن:بس والله يابنات تراه حلو الحقو عليه
جمان:حمستيني اشوفه وجع
فاتن:اصبري
وراحت جابت مروان ودخلته عليهم الغرفه
نواف ببتسامه:سلامتكم يعيال فالكم العافيه
جمان و ايلاف باندهاش:الله يسلمك
دخلت سهى عليهم
سهى:يلا قومو
نواف:اساعدكم
سهى:لاشكراً يكفي الي سويته معانا
عند العيال
هايف:الزبده يعيال عطوني مفتاح السياره بروح اشوف ابوي
زايد مد له مفتاح السياره طلع هايف وتوجهه لبيت ابوه وصل بعد مده ودخل البيت طلعت له الخدامه
هايف:ميري وين بابا
ميري:فوق هو بمكتب
هايف توجهه لمكتب ابوه ودخل واول ماشافه ابوه
ابو هايف ببتسامه:هلا بالي معذب ابوه هلا
توجهه هايف لحضن ابوه 
ابو هايف:وينك عننا لك مده ماجيت
هايف:والله تعرف المدرسه وكذا
ابو هايف:الحين تبيني اصدق انك مشغول بالدراسه مو علي الحركات ذي
هايف ضحك:وين اختي بروح اسلم عليها اشتقتلها وبعدين راجع
ابو هايف:انتبه لنفسك ودايم تعال الحين ماصار عندي الا انت واختك
ابتسم هايف بحزن:ان شاء الله
ابو هايف:استودعتك الله
طلع هايف وشاف اخته وهي توجهت له ركض وحضنته
شالها هايف وقبل راسها
هايف:شلون الحلوه
ريناد:زينه بوزت ريناد شفايفها وهي قصدها تعاتب هايف
ريناد:ليه ماتلعب معاي
هايف وهو يبوس خدها:بعدين اجي والعب معاك طيب؟
ريناد:طيب بعد جيب معاك لعبه
هايف:ابشري
وحطها على الجلسه وطلع
عند البنات طلعو من المستشفى ووصلهم نواف السكن نزلو بعد ماشكروه
سهى:بنات معاي مراهم خذوها لعل تخفف الي صار فينا
دخلو غرفتهم وبدو يستخدمون المرهم فجاة الباب دق
فتحت سهى الباب لقته فارس
سهى:خير
فارس اعطاها اربع اوراق: في رحله رايحين نخيم بكرا
وراح بدون مايسمع ردها