وانا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك

59

59
"لا استبيح القراءة بدون لايك"
عبدالعزيز:هـ
قاطعتهم جمان بسقوطها من فوق الكرسي صرخت سهى بخوف وهي تشيلها وتقدمت شرطيه وهي تساعدهم
سهى بخوف:جمان جمان تكفين اصحي
بعدت الشرطيه سهى عن جمان واردفت:بناخذها المستشفى وخري شوي
سهى:اقدر اجي
الشرطيه:لا
سهى حاولت تترجى الشرطيه ولاكنها رفضت
قعدت سهى على الكرسي وهي تنزل راسها ودموعها ماتوقف
-
عند هايف وزايد
زايد:هايف
استقام هايف واردف:لقيتوا امي؟
زايد:ابشرك لقيناها وامك بخير وبعد امك بنفس المستشفى ياهايف
هايف استقام وكان يبي يطلع بس زايد منعه وهو يقول:هايف انت تعبان شوي روح وشوف امك
هايف:اي تعب تتكلم عنه ! التعب كله يروح بشوفتها بس
طلع هايف من الغرفه متوجهه للاستقبال
هايف:وين غرفة نوره خالد
الاستقبال:فوق غرفه 216
ركض هايف للمصعد وركب وهو ينتظر يوصل بفارغ الصبر وصل وكان يركض بين الممرات ويدور غرفه امه واخيراً لقيها وقف قدام الباب بتوتر وفتح الباب دخل وهو يشوف امه منسدحه على السرير جسمها كله جروح وفي جرح عند عينها جسمها الهزيل و لونها الشاحب تقدم هايف منها وركض لها وهو يقبل يدها وراسها غرس راسه بحضنها وكان يبكي بحضنها وهي تمسح على راسه بخفه شعوره كان مختلط بين فرحه وحزن ويفكر بأبوه لو عرف بكل هذا وش ممكن تكون ردة فعله
-
عند رماح
تقدم من ايثار وطارق وهو يعطي طارق ماي
طارق:ماتقصر يارماح الا شصار على مرزوق بيطلعونه
رماح:والله ماعتقد ياعم
طارق:وانا شسوي ياوليدي مالي غيره يصرف على البيت حاول انك تطلعه والله ثم والله مايعيدها
رماح:والله مو سهالات ياعمي طلعته هو عقوبته بتكون مو بالشي القاسي اكثر شي اقدر اسويه اخليهم يسجنونه شهر
طارق:الله يرضى عليك ويسعدك ياولدي
رماح:بس بشرط ياعمي
طارق بتسأل:وشهو شرطك
رماح:اجيك بيتك ياعمي واقولك الحين تقدرون تروحون
طارق:ابشر ياوليدي

-
وصلوا فاتن وايلاف مع فارس لمركز الشرطه بس وقفت ايلاف بصدمه تظن انه فارس بيسلمهم للشرطه ناظرت فيه ونطقت:فارس !
فارس:هلا
ايلاف امتلت عيونها بدموع:انت تسويها فينا
لف فارس لها بصدمه:شسويت ايلاف
ايلاف:انا تسلمني للشرطه لييه فارس ليه؟
فارس:انا ماسلمتكم للشرطه لازم تجون لاجل تطلعون براءه
ايلاف بعدم تصديق لكلام فارس:بعد عننا فارس مابي اشوفك
مسكت فاتن ايلاف وهي تاخذها لداخل المخفر