84

336 13 1
                                    

84
" لا استبيح القراءة بدون لايك "
اقترب سعود من سجى الي كان مغمى عليها وشالها كان يركض فيها للسياره سمع صوتها وهي تقول:لا تخليني !
مسكت بيده وهي تشد عليها انصدم من فعلتها ولاكن حاول يتجاهل لانها فاقده للوعي وهي بنفسها ماتدري وش قاعدة تسوي وودها لسيارته اردف زايد:المستشفى القريبه
سعود:يلا يلا
-
كانت سهى قاعده تدق على البنات ومالقت اي جواب حست بالقلق يجتاحها نطق رائد:لا تخافين بيطلعون بخير ان شاء الله
سهى:مايردون اكيد انهم مو بخير !
رائد:تفائلي بالخير
طلعت سهى وهي تتجاهل رائدي لاجل تشم هواء شوي وتخفف من توترها غمضت عيونها بهدوء وهي تحاول تنسى كل شي وتتفائل ان كل شي بخير ولاكن سرعان ماسمعت صرخه ترددت باذنها وماكان الا صوت زايد كانت قاعده توهم نفسها انها ماسمعت هالصوت وماتبي تفتح عينها ولا كنها فتحت عينها باستسلام وشافت جسد جمان الي شايله زايد صرخت:جممان !
نطق زايد بصدمه من شافها:انتِ شتسوين هنا !
سهى بخوف:مايهم جمان شصاير لها انطق ؟
زايد:بعدين اقولك الحين وين اوديها
سهى بتهديد:والله يازايد لو تكون مسوي لها شي مـ
قاطعها زايد:تستهبلين انتِ اذبح نفسي ولا امسها بأي اذى
تقدموا بعض الموظفين وهم يشيلون جمان وسجى نطقت سهى:سجى بعد
اخذت جوالها سهى وهي طالعه تتصل على ايثار
-
عند سعود طلع برا وهو ينتظرهم يخلصون ولاكن لمح شخص ماكان يتوقعه ابداً وقف بصدمه وعيونه على هالشخص شد على قبضته بغضب وهو يحاول يتماسك
كانت خطيبته السابقه ابتهال بلحمها ودمها قدامه !
التفتت له وسرعان ماتصنعت الوجه الحزين ولاكن كان واضح بالنسبه لسعود لانه يعرفها تماماً كانت تمشي ورا امها ولاكنها وقفت وهي تشوف امها تدخل المستشفى وتوجهت لسعود وحضنته وهي تشد عليه بعدها سعود عنه بغضب وهو يقول:ماتستحين على وجهك انتِ !
نطقت بتصنع للخجل:الشوق سوا فيني كذا ياسعود من يوم فارقتك وانا مدري شسوي بحياتي !
سعود باستهزاء:من يوم فارقتيني وانتِ ماتدرين وش تسوين اجل بفهم انتِ ماتحسين ماعندك قلب يابنت الناس ترخصين نفسك وتجين تحضنيني وانتِ مو حل لي؟
ابتهال:احبك وجايه لك من الشوق وانت تغلط علي ياسعود ؟
سعود:اجل تحبيني خليتي فيها حب بعد كل شي سويتيه رجعتي للمره الثانيه وبكل ثقه تبيني ابادلك الحب وارتمي بحضنك تعبتيني ولا قدرت انساك انتِ حتى على وفات امي ماعزيتيني !
ابتهال:بس مـ
قاطعه سعود وهو يصرخ:بس شنو بس شنو يابتهال ماتبين رجال مكسور تبيني سعود طول الوقت ماخليتي فيني ذره من السعاده كسرتي كل شي داخلي مقدرت اشيلك من تفكيري كل لحظه وكنتِ مسيطره علي بكل بساطه الحين جايه تقولين كل هالكلام
احمرت عيون سعود ولاكن كان يحاول يتمالك نفسه بقد مايقدر كان اضعف خلق ربي بهاللحظه
ناظرت فيه بكل برود وهي تحاول تتصنع البراء ونطقت:سعود انسى كل شي مقدر اعيش من دونك ياخي !
قربت منه وهي تقول:انت تحبني وانا ادري لا تخلي هالكلام يأثر عليك انا ابيك صدقني انت تحبني وتبيَني لا تبعدني عنك ولا تبعد نفسك عني
صرخ سعود بضعف:شلون تقدرين تصطنعين هالوجه شلون تقولين كلام بكل هل احساس ماتخافين من ربك يوم انك تقولين كل هالكلام وانتِ تناظرين بعُيوني ياقو قلبك يابتهال يوم انك تكسّرين سعود ياقو قلبك لولا الله ثم الحياء والخوف والله مدري شنو بسوي فيك ولا تهزين فيني شعره دمرتيني والله دمَرتيني !
نطقت بغضب:تستاهل والله انك ماتستاهلني لانك بكل بساطه ماكنت الشخص الي ابيه والي يكفيني انت اضعف من اي شخص عرفته ولا بحياتي حبيتك وفكرت فيك لانك مجرد شخص ضعيَف وجداً !
ضحك سعود بسخريه:واخيراً طلعتي على حقيقتك كلامك هذا متوقعه ومن قبل بعد روحي يأبتهال روحي انا مو ذاك الشخص الي بيتأسف لك للاسف المحبه تعمي العين والقلب كنت اشوفك كل شي بحياتي صرتي مجرد ذكرى سّيئه صرتي بنظري رخيِصه ولا تسوين شي لقلب سعود روحي الله لا يردك والله لا يرزق احد فيِك
ابتهال:شنقول اجل عن حقيقتك القاسّيه هذي ؟
ضحك سعود بحزن واضح:انا القاسّي الحين؟ كل شي سويتيه كان لطف منك وكل شي سويته قسّى مني !
كان كل شي تحت انظار سهى الي كانت مصدومه منهم ومن قسّوة ابتهال استحقرتها وهي تقول بنفسها:معقوله في بنت بهالتصّرفات بس يجيها يوم وتلقى من يخونها هالحقيِره
وسرعان مالتفتت وهي تشوف زايد الي ركض لهم وهو يشوف ضعف سعود وعرف انه راح ينهار توجهه لهم وهو يقول:لو سمحتي وخري منا
ابتهال:مابوخر وبقول كل شي عندي !
غضب زايد وحاول يتمالك نفسه وتذكر سهى التفت وهو  يناظر فيها وغمز لها تقدمت منهم سهى وهي تمسكها من يدها:تفضلي يلا
ابتهال:اتركيني !
سهى بتهديد:امشي بأدبك عشان ماسوي شي مايعجبك الحين
مشت للمستشفى ولحقتها سهى
-
عند زايد الي تقدم من سعود وهو يقول سعود:انت بخير يارجال ؟
ارتمى سعود بحضن زايد ونطق:اسمي يعني الحظ السعيد وماشفت من حياتي الا الخيبه يازايد
حضنه زايد وهو يشد عليه:تهون مجرد فتره وتعدي
ضحك سعود:فتره ! انا الي عديت والله !
شد على حضنه زايد اكثر وسرعان ما انهار بحضن زايد الي كان يحس نفسه ضعيف هو بعد خايف على جمان وخايف على سعود زايد الي كان يشيل هم الجميع بس من يشيل همه كل مايشوف احد من احبابه بهالشكل ينهد حيله ويضعف مايدري شيسوي عشان يطلعهم من هالحزن هو بكل بساطه مايبي يخسرهم مثل ماخسر اخوه دمعت عينه وحاول انه دمعته ماتنزل مو متعودين يشوفونه ضعيف وهو مايحب يبين ضعفه ابداً وخصوصاً فهذا الوقت لان الكل محتاجه

يارجال ؟
ارتمى سعود بحضن زايد ونطق:اسمي يعني الحظ السعيد وماشفت من حياتي الا الخيبه يازايد
حضنه زايد وهو يشد عليه:تهون مجرد فتره وتعدي
ضحك سعود:فتره ! انا الي عديت والله !
شد على حضنه زايد اكثر وسرعان ما انهار بحضن زايد الي كان يحس نفسه ضعيف هو بعد خايف على جمان وخايف على سعود زايد الي كان يشيل هم الجميع بس من يشيل همه كل مايشوف احد من احبابه بهالشكل ينهد حيله ويضعف مايدري شيسوي عشان يطلعهم من هالحزن هو بكل بساطه مايبي يخسرهم مثل ماخسر اخوه دمعت عينه وحاول انه دمعته ماتنزل مو متعودين يشوفونه ضعيف وهو مايحب يبين ضعفه ابداً وخصوصاً فهذا الوقت لان الكل محتاج
-
بعد مده وصلت ايثار للمستشفى وراحت لسهى وهي تقول:وين سجى هي بخير !
كانت عيونها محمره وخشمها بعد وترتجف بشكل مبالغ فيه اردفت سهى:ايثار اهدي سجى بخير بس ماتقدرين تشوفينها الحين
ايثار:متاكده بخير بالغصب طلعت من البيت واخوي الصبح راجع مقدر اطول لازم اخذها معاي
سهى:بكذب عليك يعني؟ اكيد بخير لا تشيلين هم وبتطلع معاك لان مافيها شي
وسرعان ماشافت فاتن ايلاف الي كانوا يلتفتون بخوف واستقرت عيونهم على سهى ركضوا لها وهم يسالونها نفس الاسأله بس كانت تخص جمان جاوبتهم سهى وحسوا براحه لوهله
فاتن:طيب شلون صار لهم كذا ؟؟
سهى؛انخطفوا
صرخت ايثار بخوف:انخطفوا طيب ليه ؟
سهى بجديه:رخي صوتك
ايثار:ليه انخطفوا ؟
سهى:مدري الحيوان شيبي فيهم
ايلاف:يارب مايكون الي فبالي بموت !
سهى:لا ان شاء الله خير
تقدم منهم زايد وهو يقول:سهى هايف ورماح شوي ويوصلون
سهى:ليه قلت لهايف وبعدين شدخل رماح !
زايد:رماح لاجل يحقق معاهم ويعرف من الي كان خاطفهم
وهايف مقدر ماقوله شي وهو جاي عاد وتفاهمي معه
سهى:طيب بنات امشوا فوق
-
عند هايف ورماح نزل رماح من السياره وكان معاه فارس وهايف كان معاه عبدالعزيز دخلوا سلموا على بعض وتوجهوا للمستشفى كانوا واقفين عند الاستقبال ولاكن تقدم منهم زايد وهو يقولي:امشوا الكل فوق
عبدالعزيز:بفهم شصار ومن الي خطفهم وليه وانت شدخلك ؟
رماح:عبدالعزيز شوي نفهم كل شي الحين الكل مضغوط وخايف !
طلعوا فوق وكانوا الكل موجودين التفتت سهى وهي تشوف هايف دام بينهم تواصل بصري ولاكن قطع نظراتهم رماح وهو يقول:اقدر ادخلهم الحين؟
سهى:لا خلهم شوي عشان يصحصحون
ايثار:بس مافي وقت لازم ارجع البيت !

وانا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك Where stories live. Discover now