المحب لا يتكلم كثيرا!

67 13 5
                                    

إني أعيشُ حياتي كما لو أنني أعتذر..!

!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.







كـان قد غفي تايهيونغ لبعض الوقت بين أحضـاني لكنني إضطررت لإيقاظه فالوقتُ متأخر وعلينا العودة

ركبـنا السيارة وقُدتُها متجهة لبيت تايهيونغ أولاً
كان هو الآخر شارداً في كُحلة السماء

بينـما أنا كُنت شاردة فيه؟ أنا أؤمن بإله خلق هذا الجـمال

هل يُمكـن لمثل هذا الجمال أن يكون بشرياً ؟

هل يُمكـن لهذا الجمال أن يبقى حزيناً هكذا ؟

ضحكته..كان يجِب أن يتم بيع ضحكته في الصيدلياتِ
كنت في كُل مرة أسمعه يضحك أتمنى لو تصبح ضحكته ماءاً وارتشفها دفعة واحدة ليُزهر جوفي

"أليست تِـلك النجمة جميلة يا فاسيليا "
صرح بعد صمـت طويل بينما لا زال يُعلق نظراته على السماء الواسعة

"أعجبتك؟"
"من بين كل النجمات لا أدري لما هذه بالذات لفتت إنتباهي بشدة "

"تقول خرافة: إذا لفت إنتباهك نجمة مضيئة في السماء، فهي روح أحد الأموات تُراقبك بصمت وتحبك كثيرًا "

سمِعتُ قهقهةً منكسرة منه ثم تنهد بعمق ونظر إلي
"وهل تعتقدين أنه لا زال يحبني؟"

من هو تايهيونغ من هو؟ من ذا الذي تسأل عن حبه لك وتطلبَ منه المغفرة

من ذا الذي أدخلك في دوامة سوداء ؟
من ذا الذي حرمنا من ضحكتك ؟
ض

حكتُكِ البريئة الجيش القادر على إطاحة كل الأُحزان من قلب أي إنسان 

من؟

.
.
.
.
.
.
.

عُدت للبيت مرهقة سيبقى في داخلي شيءٌ مِن هذا الضياع لِلأبد

التُّـفاحـة المسـمومة ||J.J.KWhere stories live. Discover now