ثعابين اللّيل

58 13 23
                                    

مابين النبضةِ والنبضه
يوجد حُب عظيمٌ أخفيهُ لك


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





حيـن لم يزر النـوم أجفاني قررتُ التسلل خارج البيت والذهاب إلى

الغابة مجدداً
فهي انتمائي

‏سابقاً
‏لم أكن اشعرُ بالانتماء ‏لأي مكانٍ ‏أو أي شخصٍ ‏أو أي عيونٍ ‏أو أي كتفٍ الوحشة تلازمني
‏حتى أحياناً على وسادتي


الآن ربما وجدتُ انتمائي
‏الاِنتِماء في معناه الحقيقي والصافي
‏ليس أن تعود لوطَن، أو لعِرقٍ ونسبٍ وقَبِيلة
‏الإنتماء يعني أن تجد شخصًا
‏تشعُر معه بأنك أنت

وأنا أشعر بأني أنا حين أكون مع يونغي
لا أحس بأي حاجـة لتغيير نفسي

.
.
.
.
.
.
.
.
ركنتُ السيّـارة بجانب الغابة وبدأت بالتوغل بداخلها
الساعة الآن

منتصف الليل 00:00
صوتُ البوم هو كل ما يُسمع في هذه الغابة

لحظـة ....هناك صوتُ هسهسات
وكأنّها همسات مهددة

تلفتُ يميناً وشمالا أبحث بعينيّ عن مصدر الصوت لكني لا أرى أحد

ليتَ يونغي يظهر الآن فقد بدأ ينتابني رُعب شديدٌ
قدماي ما عادتا تحملانني

أشعر بألم شديد في معدتي

ماهي إلاّ ثواني حتى أحُس بشيء يلدغ ساقي لأتعثر وأقع أرضا

"يونغي!!"

صرختُ بإسمه وهذا أول ما خطر ببالي
المكـان مُظلم ولأول مرة يبدو مخيفاً بالنسبة لي
ولا أحد سينقذني في هذه الغابة غيره

ماهي إلا ثواني حتى أحسست بلدغة أخرى بساعدي الأيمن

لأصرخ بألمٍ رهيب حتى أنّ دموعي أعلنت نزولها
من شدة الألم والخوف في نفس الوقت

التُّـفاحـة المسـمومة ||J.J.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن