صرخت به أنهج بجنون ، بينما هو فقط يحدق بي
بهدوء شدید
دس يديه بجيوب سرواله ، ثم خطى خطوة نحوي
... و عند الخطوة الثالثة أنا خطوت للخلف .
خطوتان
إصطدمت بمكتبه و بسبب تحديقاته المريبة المباشرة
نحوي لحفني التوتر الشديد ."هل أثرت غضبك؟همم؟"
بهدوء قال حاصرني بيديه الذي وضعهما على الطاولة
من كلتا جانباي جسدي .
إنحنى بجذعه يحدق بأعيني التي أرمش بهما
بإضطراب .
إزدردت ريقي بسبب قربه و ها أنا ذا أحاول تجنب النظر لأعينه بشكل مباشر دفعته بقوة"إفتح الباب"
قلت بكل جدية و غضب ظاهر .
"تأمرنني أم ماذا؟"
"أترك يدي، و اذهب لمضاجعة نساءك الأخريات"
هو نفي برأسه يبتسم .
"كلا ، أريدك أنت"
نظرت ليميني أضحك بسخرية ثم حولت اعيني
له
مجددا ."أنا مثلية أ لا تفهم؟"
لازلت متشبة بكذبتي وهو دفعني أكثر ضد مكتبي
يضع يديه على الطاولة يحاصرني بذراعيه"څلق جسد المرأة ليمتلكه الرجل لا إمرأة أخرى"
تكلم بصوت أجش .
"فقط کف عن الإحتكاك بي"
تمتمت بصوت خفيض لكنه تجاهل كلامي مكملا
حديثه :"أخبريني أين المتعة في مضاجعة جسد يشبهك ؟ على
ما أظن أن هذا هو المقرف إن أصح التعبير"ختم حديثه بقبلة على خط فكي مخلفا رعشة
بأوصالي و تصبغ وجنتاي بالأحمر بعد كلامه
نظرت لأعينه القريبة بعد محاولات لتشجيع نفسي ."أ لست رجل قانون لما تتصرف بهذه الدنائة؟"
سألت أنظر له بجدية ممزوجة بإنزعاج .
إختفت ملامحه اللعوبة مستبدلا إياها بأخرى صارمة
ليجيب :"أ لأنني رجل قانون فلا يحق لي المضاجعة أم ماذا؟"
أطلنا النظر لأعين بعضنا البعض لمدة .
أجزم أنه يطبق علي سحرا خاص ، لأنني و كل مرة
أنظر لأعينه مباشرة و بشكل قريب أشعر بأنني أخذر ."لا يحق لك التحرش ، أما المضاجعة ضاجع الحائط إذ أردت"
هو إبتسم بخفوت يجيب
YOU ARE READING
1734
Fantasyالرواية مكتملة💋💗 مش انا الكاتبة الحقيقة بس انا رجعت نزلتها بعد حذفها من قبل الكاتبة الأصلية🎀 ماحد يسأل ليش الرواية 29 بارت مش 32 ماوصلت ل 32 لاني كنت احط بارتين في بارت واحد بس المهم الرواية مكتملة🤗💓 بحبكمممم💋💋💓💓