Part 2

17 2 23
                                    

< عندما لا تستطيع أن تقترب، ولا أن تبتعد، ولا تستطيع أن تنسى ولا تستطيع أن تتجاوز، فأهلاً بك في المنتصف المميت _الذي لا حول لك فيه ولا قوة >
# إقتباس
°
°
°

جيني

الهروب وحده الذي سينقذني، أعلم أنا جبانة ولكن أريد أن أعيش، وإن بقيت حبيسة هذا المكان فلن أتقدم إلى أي مكان لست أداة لهم يستعملوني ثم يقومون برمي، وتهميشي

علي الإبتعاد

" لقد أدخلها في السلة أليس رائعاً"

نظرت إلى أختي آرتميس وهي تهتف لمايك بعد إحرازه هدفاً يبدو أنه كان أسطورياً ومع الأسف قد فاتني أثناء شرودي

نظرت نحو مايك وهو يركض برشاقة وفي يده كرة السلة يتجاوز بها خصومه بكل سلاسة، كيف لي الإبتعاد عنه

اعدت نظري نحو آرتميس وهي تصفق بحماس كم أكره تلك النظرة التي ترمقها لمايك ولكنها سرقت أضواء حياتي لن اتركها تسرق آخر ضوء يبقيني على قيد الحياة إلى الآن

إنتهت المباراة بفوز فريق مايك لأنهض عن المدرجات وأخرج من صالة الرياضة نحو الخارج

"إلى أين؟"

إلتفت نحو آرتميس لأضع إبتسامة متكلفة وأردف

"سأذهب و أهنئ مايك على الفوز"

"سآتي معك في النهاية هو زميلي في الصف علي تهنئته أيضاً"
هتفت بحماس ونزلت عن المدرجات تسبقني نحو الخارج

دحرجت عيني وأدخلت يدي داخل جيوب سترتي أتبعها في صمت ليس وكأني أكرهها ولكن حقاً عليها إبعاد عينيها عما يخصني

اتجهنا نحو الخارج لنجد مايك وبعض من رفاقه يضحكون ويهنئونه بينما هو يقف بنظرة متعالية مازحة

" مبارك مايك على الفوز لقد لعبت بقوة حقاً"

إلتفت نحو آرتميس بإبتسامة ليردف شاكراً و يسألها عن صحتها وأمور أخرى من داعي الكياسة

اتجهت عيناه إلي عندما لاحظ وجودي خلفها ليبتسم بحماس طفولي ويتجه نحوي

"هل رأيتي كيف كانت آخر رمية، ساحقة أليس كذلك؟ "

ضحكت بخفة وأردت أن أخبره انه بالفعل كان رائعاً ولكن صوت مدربه قاطعنا وهو ينادي بأسمه

"انا آسف علي الذهاب أراكِ لاحقاً"

امسك يدي بخفة و أعطاني غمزة قبل أن يعطيني ظهره ويرحل

 إكانايديWhere stories live. Discover now