Part 8

6 1 0
                                    


وصلنا إلى شقة آلكس، وعلي القول أنني عندما قالت لي آنجيل أنه اغنى طالب في الجامعة،لم أتوقع شيء كهذا، أعني بحق الله شقته طابق كامل وهو وحده من يعيش فيها

لديه غرفة خاصة للتمرين، وغرفة خاصة بالألعاب، ومكتبة صغيرة... أريد أن أعيش هنا

جهزنا بعض الفشار والعصائر ثم شاهدنا فيلمين، ولم يتوقف عمر عن إغراقي بسيل الإعتذارات، وأصبح يحضر لي الفشار حتى عندي ثم يركض ليحضر لي الماء، والكثير منه فقط لأن الطبيب قال أن علي شرب الكثير.

" فل يخبر شخص ما هذا الفتى أنه ليس السبب"

" اتركيه وحسب ليفرغ ذنبه"

" أي ذنب بحق الله؟! هو حقاً لم يفعل شيءً"

" لن يقتنع.. لذا أتركيه وكوني شاكرة لمعاملة الأميرة"

صرحت قبل أن تصرخ فجأة بإستمتاع

" والآن لنلعب لعبة"

جرتنا جميعاً نحو طاولة مربعة الشكل من حولها كراسي كل واحد فيه يقابل الآخر

" سنلعب لعبة صراحة ،ومن يرفض الحديث عليه تحمل العقاب الذي سنقرره لاحقاً "

حقاً آنجيل؟! لعبة صراحة؟ نواياك واضحة جداً وتشع من عينيك

جلسنا نلعب لعبة الصراحة الغبية ومع الأسف جاء دوري.. وضد من؟ آنجيل

" إذاً عزيزتي ينتابني الفضول نحوك حقاً"

صرحت هي لؤميء بخفة كتشجيع لها بأن تسأل ما تريد، فأنا لا أخفي شيءً على أي حال

" إذا أخبريني لما تبرعتي بشيء مهم كهذا وانتي تعلمين انكي أضعف من تحمل تبعاته"

علمت ماذا تقصد لذا جلست بإعتدال فأعلم أن ليلتي طويلة فلقد اختارت هذه اللعبة خصيصاً لتصل لهذا... كان عليها أن تسأل وحسب

" لقد تبرعت بها لأختي الكبرى فلقد كان لديها سرطان في الكبد "

اخرج الجميع اوه صغيرة قبل أن يردف آلكس

" لاشك انها ممتنة لك جداً لتضحيتك هذه"

ضحكت بقوة لمده ساعة تقريباً بينما ينظرون إلي بغرابة

" نعم تماماً إنها ممتنة لدرجة أنها تريد أن تهديني طفلاً لأصبح خالة من حبيبي السابق "

" ماذا بحق الجحيم؟! "

صرخوا جميعاً في وقت واحد لاغطي أذني بقوة

 إكانايديWhere stories live. Discover now