Part 23

1 0 0
                                    




من الصعب مقاومة الموت عندما يناديك ويجرك لتتبعه على قدميك، ولكن عندما تمنحك الحياة طوق نجاة ولو للحظة فستتمسك به بقوة وإن كان مجرد فكرة تتراقص مابين الوهم والواقع

أنهى أجاكس مكالمته قبل أن يرفع رأسه للأعلى ليداعب النسيم البارد خصلات شعره بنعومة وتنزل دمعة حارة من عينيه قبل أن يهمس لنفسه

" انا آسف أمي أعلم أنكِ وحيدة هناك ولكن... لا أستطيع مرافقتك.. ليس اليوم، لا أريد أن أندم على شيء"

إبتسم بنعومة قبل أن ينزل من حافة المبنى ويتحرك ببطء نحو المخرج بينما يدخل يديه داخل جيوب بنطاله

.
.

" هل جننتي؟! من بين الجميع قلتي لها أنني أواعد مديري في العمل "

" لقد توترت حسناً سألتني من تواعدين فلم أعلم ما أقول قبل أن تهتف بحماس وتقول لي 'بالطبع هو ذاك الشاب الذي ظهرت معه في التلفاز' فقلت لها نعم في لحظة توتر"

"بل لحظة غباء فرونيكا لحظة غباء"

مسحت على وجهي بضيق بينما أحاول أن أتمالك نفسي وعندما فشلت هجمت عليها لأمسكها من مقدمة ملابسها

" في المرة القادمة عندما تتوترين آمل أن تظلي صامتة وإن عني ذلك قطع لسانك الغبي "

أومأت لي بخوف لأبتعد عنها وأجلس على حافة الفراش أحاول أن أجد حل يخرجني من هذه المصيبة

إستسلمت في النهاية وعدت للمنزل فأجاكس لا يرد حتى على مكالماتي، آمل أنه لم يصعد إلى الطائرة بالفعل

" رفاق، رفاق أنا خائفة لا أستطيع المواصلة "

" توقفي عن كونك الجبانة التي أنتي عليها وتقدمي"

" انا أكرهك آنجيل"

" هيا لا بأس جيني نحن في هذا معاً لا تقلقي"

" رفاق شيء ما مر من أمامي أقسم بهذا"

" هان جيول أرجوك توقف عن إخافتنا أنظر كيف إرتعب عمر"

" بل انتي هي المرتعبة جيني "

سمعنا فجأة صرخة هان جيول قبل أن يظهر إشعار بخروجه عن اللعبة

" اللعنة اللعنة اللعنة لا أريد أن أكمل أعصابي لا تتحمل "

" لحظة جيني لا أريد أن أخيفك ولكن عندما نظرت للخريطة كان هان جيول قريباً منكي عندما تمت مهاجمته "

 إكانايديWhere stories live. Discover now