Part 13

1 0 0
                                    

خرجنا من المشفى وأخيراً بعد ساعتين تقريباً، ساعة بكيت فيها وساعة للفحص، وها نحن الآن داخل غرفتي لتنفذ آنجيل جزءها من الاتفاق

" لا أريد"

إنها حقاً عنيدة

" لما بحق السماء لقد نفذت ما طلبتيه مني وحان دوركِ"

" قلت لا يعني لا"

جلست على حافة الفراش بينما تكتف يديها بضيق وتشيح بوجهها عني

" إذاً لما بحق السماء وافقتي على الإتفاق منذ البداية"

رفعت كتفيها بعدم إهتمام وأردفت

" كي أسايسك وحسب"

سحقاً لها وكأني سأتركها، تقدمت منها بسرعة قبل أن أسحب يدها وأجرها نحو الحمام وأغلقت الباب عليها

" لن أخرجكي من هنا قبل أن تفعلي ما طلبت منكي، أتفهمين؟ "

صرخت وشتمت وضربت على الباب بقوة لمدة نصف ساعة تقريباً قبل أن تهدأ وتستسلم لي

" حسناً إفتحي الباب لقد إنتهيت"

" وما أدراني أنكي لا تخدعينني؟!"

" إفتحي الباب أيتها اللعينة حالاً"

تنهدت بقوة فلا خيار أمامي لا يمكنني أن أحبسها هناك للأبد، فتحت الباب لأشهق بقوة من جمالها بالفستان فلقد كان يليق بها جداً ودون مبالغة كيف بحق الله ترى نفسها قبيحة هذا إهدار للموارد والإمكانيات
سحبتها بسرعة متجاهلة النظرة القاتلة التي ترميها نحوي ووقفت أمام المرآة

" أنظري إلى مدى جمالك يافتاة"

أشاحت بوجهها عن المرآة لأثبته بيدي ولكن الغبية ظلت تنظر للأسفل قبل أن تفلت مني وتعود للوراء بعيداً عن المرآة

" جيني أرجوك توقفي عن هذا منـ.."

لم تنهي حديثها بسبب التصفيرة القوية التي صدرت من خلفي

" يافتاة من هذه الحسناء أهي صديقتك "

اوه إنها رفيقة سكني الجديدة من البرتقال التي بالمناسبة تمتلك جسداً وجمال يجعل لعابك يسيل

دخلت صديقتها من خلفها لتقفز فجأة أمام آنجيل

" إلهي ما أجمل هذا الفستان كما أنه يليق بكِ بشدة إلهي تشبهين الدمية أريد اللعب بكي"

هذا كان غريباً وغير متوقعاً ولكنه يصب في صالحي

" لحظة جاءتني فكرة"

 إكانايديWhere stories live. Discover now