I

4K 150 17
                                    

Key: 23 year old
Taeyong: 20 year old
Somi: 18 year old
Suga: 18 year old
Mark: 9 year old
~•~

~•سيؤول•~
"يا فتى" حارس البوابة الخاصة بالمدرسة الثانوية صرخ مُناديًا على الفتى المتكيء ضد حائط المدرسة الخارجي يعقد ذراعيه معًا والذي كان يبدو جاهلًا بأن النداء له..
اقترب الحارس بغضب منه ليمسك كتفه ، إلتفت الفتى بتفاجؤ نحو الحارس "عفوًا؟"
"ماذا عفوًا؟ أنت حقًا شيئًا ما! هل علي أن أُحيلك الى المدير؟ ان اردت الهرب من المدرسة فإختفِ من أمام الباب على الأقل!" الحارس بقي يثرثر فوق رأس الفتى والأخير إنتظر بصبر حتى إنتهى الحارس من توبيخه ..
انحنى بهدوء "انا اسف سيدي.." هو أخرج محفظته ليظهر بطاقته "انني طالب جامعي ولست طالب ثانويه "
نظر الحارس اليه بغير تصديق "ماذا؟!! اعذرني يا بني ظننتك احد المشاكسين المراهقين هؤلاء،شكلك يبدو صغيرًا حقًا" هو حك رقبته باحراج بينما دق جرس المدرسة ليخرج الطلاب جميعهم كانهم قنبلة انفجرت فجأة
ابتسم الشاب "لا بأس سيدي..الكثير يحسبونني كذلك"
"لكن لماذا انت تقف امام المدرسة بني؟"
ضحك الفتى "انتظر احد المشاكسين المراهقين"
قبل ان يتحدث الحارس أتى صوت من خلفه
"تايونغ هيونغ!"
إلتفت الحارس للصوت ليرفع حاجبًا
"هل انت أخاه ايها الشقي"
عبس طالب الثانوية "اجاشي لست شقيًا"
"كم من المرات امسكتك تهرب من الصفوف يا فتى!"
"ولقد اخذت عقابي الم افعل" الطالب اعترض ببجاحة على الاكبر
"يااه يونقي تحدث باحترام" تايونغ وبخ اخاه الاصغر لينحني يونقي للحارس على مضض
"اعذرنا سيدي" تايونغ انحنى نحو الحارس يمسك معصم اخيه يجره معه بعيدًا عن الحارس العجوز .
"تششه اجاشي خرف" يونقي تذمر يركل حصى وجدها في الطريق
ابتسم تايونغ لتصرفات يونقي الطفولية
"شوقااا" صديق له ناداه عاليًا ليتوقف الأخوين
"ماذا جيمين؟"
"نسيت هاتفك يا غبي"
"اوه!" هو وضع يديه في جيوبه ليجدها فارغة
دفع جيمين الهاتف نحو صدره بقوة وتمتم له "زهايمر مبكر"
ثم استدار نحو تيونغ وانحنى بهدوء
"هل انت جديد؟"
ابتسم تايونغ ليبعثر شعر يونقي "انا اخاه الاكبر"
"اوه حقًا" تفاجأ جيمين "انتما لا تتشابهان !"
"أبوينا مختلفان" يونقي اجاب بينما يتفحص هاتفه
"اه" جيمين بتفهم ثم اردف "علاقتكما مقربة "
"نحن نسكن معًا فوالدي متوفي " فسر تايونغ لينحني جيمين معتذرًا بخجل "انا حقًا اسف"
ابتسم تايونغ ليبعثر شعر جيمين "لا باس صديق يونقي"
"ادعى جيمين"
"جيمين.. انا تايونغ تشرفنا" صافحه ثم التفت ليونقي
"يونقي فلنسرع والدتي اخبرتنا ألّا نتأخر"
وضع يونقي هاتفه في جيبه ولوح لجيمين "اراك غدًا ايها القزم" اخبره بضحك ثم التفت لاحقًا باخاه ويسمع جيمين يصرخ ويشتمه من مكان وقوفه .
بينما الأخوين يمشيان جانب بعضهما ،عينان بلون الكهرمان تراقب تحركاتهما
"يبدو أن هذا هو الهدف"
.
.
.
.
~•مكان آخر•~
غابة واسعة بعيدة عن أضواء المدينة وجرف عميق بُنِيت فيه حضارة لمخلوقات أخرى، ليسوا بشرًا بالطبع وهذا يوضح  سبب أشكال الناس هناك والذين يبدون كالدُمى أكثر من أناس عاديون..
نقترب الى وسط تلك المدينة تحديدًا داخل حلبة القتال..
يقف شاب يبدو في الثلاثين من العمر،شعر أسود بخصل بيضاء وعينين خضراويين متوهجة ..
أمامه فتى بدى في التاسعة عشر من عُمرِه ولكنه في الحقيقة يبلغ ثلاثة وعشرون ربيعًا
صوت ما خرج من اللامكان "ستبدأ بعد الصافرة الجولة النهائية لهذا الشهر، الشرطي الجديد تشا ضد اللورد كي، سيكون هناك شرفًا للشرطي تشا ان تغلب على اللورد وهو جولة إختتامية مع الأمير بنفسه" جولة من التصفيق انتشرت والشاشة التي تتوسط الساحة أظهرت ذلك الوجه الحاد الملامح للأمير ولي عهد الحضارة هذه،كان يبتسم بهدوء ابتسامة مجاملة واضحة لكنها لم تُخرب جماله الطاغي أبدًا..
عاد الصوت مرة أخرى "نذكر جميع الحضور بأهمية عدم مغادرة المقاعد عند بدء الجولة وربط أحزمة مقاعد الأطفال تجنبًا للاصابة..وشكرًا"
عدد من الأمهات الشاحبات بدأن بتثبيت صبيانهن الذين أتوا معهن للمشاهدة ونفس الشيء للآباء الذين اصطحبوا أطفالهم دون أمهاتهن، فلا أحد يريد ان يرى طفله في منتصف الميدان بغتة بينما اثنين من مصاصي الدماء البالغين يتقاتلان في مباراة كهذه، خاصة وان احد طرفي هذه الجولة هو اللورد كي، تلك الشخصية ذات الشعر البنفسجي التي كانت ملاصقة لأقوى مصاص دماء في الحضارة الأمير 'لي تيمين' ويتدرب معه باستمرار على الدوام..
على كلٍ... أُغلقت على المدرجات حواجز حسية لا مادية زيادة في الحيطة ثم أُطلقت الصافرة معلنة بدء الجولة..

>> الحاجز غير ملموس لكن اذا اقترب منه احد يمنعه من دخول الحلبة ،ان شاءالله وصل المعنى^^

كان تشا ممسكًا سلاحه الذي يتكون من عصا طويلة تنتهي بذيل مضيء أزرق
بينما كي واقف أمامه يضع يديه على جانبيه وينظر نحوه فحسب..
بدأ تشا حركته الأولى فقفز يرفع سلاحه لتتسع الذيول المضيئة وتطلق أصوات شرر سمعه الجمهور من شدة علوه ، أما كي فلا يزال ينظر ببرود نحو تشا
هبط تشا بيده وسلاحه معه مُستهدفًا كي ليشهق فتًا صغير كان في الجمهور
"سوف يصيبه!"
"صدقني لن يفعل" صوت أنثوي ظهر قرب الطفل ليلتفت للأنثى التي تجلس جانبه
"سومي نونا؟"
التفت إليه تبتسم بشقاوة "نعم هربت لأكون هنا.. على كل حال انظر" هي أومأت برأسها نحو الذكرين داخل الحلبة
تشا ينقض مسرعًا وشرارات زرقاء أحاطت المنظر لتنعدم الرؤية من ناحية الجماهير بسبب الضباب الازرق الذي ما فتيء أن تلاشى ..
ظهر تشا مستلقيًا على الأرض بينما كي بعيد عنه مسافة المتر.. اللورد كي الواقف بلا سلاح،التغيير الوحيد الذي حدث أن يديه  المتهدلتان بجانبيه أَظهرت مخالبه اللامعة و عينيه توهجت بشكل أكبر.
"اوما! كيف فعل هذا!!" الطفل سابقًا ذُهِل فهذه المرة الأولى لدخوله الى الحلبة ومشاهدته للعبة..
"انه اللورد كي عزيزي مارك، لديه هبة السرعة ومع هذه المخالب وتدريبه المستمر سيكون ما فعله الان شيئًا بسيطًا" والدته فسرت له ببساطة وهي تتابع باهتمام..
تشا وقف من جديد بلا إستسلام "يبدو أنني سأستخدم تقنيتي الجديدة أيها اللورد"
ابتسم كي لتنكشف أنيابه "إبدأ إذًا" هو أمره يقف مُتأهبًا لما هو جديد لدى هذا الشرطي المستجد .
وقف تشا بشكل مستقيم واضعًا سلاحه بين يديه بشكل مُختلف،فهو يُمسك الآن بالحُزُمِ الزرقاء بينما قبضة السلاح تتحرك في الهواء.. هو بدأ يلفها على شكل زوبعة ويتمتم بكلمات ما..
عندها بدأ البالغون من الجمهور بالاعتراض و بدأن الأمهات يَشددن على وثاق أطفالهن في أماكنهم أكثر.
"مالذي يفعله؟" مارك تسائل ووالدته أحكمت شد حزامه حوله
"ذلك الشرطي المعاق" سومي تمتمت بغضب قبل ان تقوم من مقعدها لكنها لمحت كي يبتسم لترفع حاجبًا وتقف مكانها ، هي لمحت في الجهة المقابلة من المدرجات عبوس الأمير الواضح على وجهه ولكنه كان صامتًا يشاهد ..

~•~
يُتبع...

~•~
$تشويقة$
"تشه" كي سخر متململًا ...
...
حوَّل كي حدقته نحو العرش في الجهة اليسرى ليرى تيمين ذو الملامح الباردة يوميء بصمت..
...
يسمع همسات غريبة وصراخ إمرأة تتوسل
"أرجوك حافظ على حياتي لن أنطق بشيء أنا أقسم اقتلني ان نطقت بأي شيء!"
هي أمسكت به تركع على رُكبتيها، لم يستطع رؤية ملامحها لركوعها..
...
صرخ تايونغ "ابتعد عني ابتعد عني!!"
...
تجمدت حواسه تمامًا عندما شعر بأنفاس خلفه...

~•~
ترقبوا الفصل القادم

+
ردودكم وآرائكم تشجعني على الاستمرار والتحسن ..

The HybridDove le storie prendono vita. Scoprilo ora