VII

1.3K 79 10
                                    


ملاحظات:
*التبادل هي وسيلة تتوافر عند التوائم فحسب.. يستطيع التوأمين أن يبدلّا أشكالهما التي تُبين كل واحد منهما، مثلا لون الشعر أو لون العينين وكذلك الهبة الخاصة . وُضِع بروتوكول خاص بمنع التبادل ردئًا للالتباس والفساد ، يُستخدم فقط في الحالات الحرجة بشكل كبير .. مثل لو كان أحدهما يحتضر في مكان بعيد ولا يستطيع العودة سريعًا فيتبادلان ليكون الذي يحتضر مكان التوأم السليم ليتم علاجه .

~•الفصل السابع•~

~•حضارة مصاصي الدماء•~

نظر تيمين نحو الشخص أمامه ببرود
"أنت مرة أخرى" هو نطق يستدير نحو كي "لورد كي أنا سوف أخرج من هُنا، إِبقَ لضيافته ثم إتركه يرحل"
"لا ترحل أرجوك إسمعني" الشخص تحدث برجاء وحزن ليلتفت تيمين إليه بهدوء
"أعتقد أنني إستمعت إليك بما فيه الكفاية سابقًا"
"ل..لكن أختي لم تعد! أ.. حسنًا فقط أريد أن أراها فقط عن بُعد؟ لن أقترب ولن آخذها معي؟" تحدث الشخص مرة أخرى برجاء وهو يجثو..
"تشه" سَخِرَ تيمين ثم استدار بكامل جسده نحو ضيفه الجاثي على ركبتيه "لنفترض أنني أخبرتك مكانها.. أو أنك تستطيع رؤيتها عن بُعد" صوت صدى خطواته كان يكسر الصمت بينما يقترب تيمين ثم انحنى الى مستوى الشخص ينظر نحو عينيه "ماذا إذا كانت ميتة؟ هاه؟"
"أمير تيمين" اللورد كي كان يريد أن يوقف أميره لكن مصاص الدماء أشقر الشعر رفع يده لتثبيت اللورد في محله "لا تتدخل لورد كي" هو أخبره لا يزال على وضعيته السابقة
الشخص بدأت عينيه تَرِقَّان لكنه كان مُتَماسِكًا "ان كانت ميتة ... حتى لو كانت كذلك ألا يحق لي رؤية جسدها؟ أو محل دفنها ؟"
قهقهة خفيفة صدرت من فاه تيمين وتحولت تدريجيًا الى ضَحِكاتٍ عالية ملأت جدران قاعة الجناح الغربي الفارغة..
كي فقط نظر إلى أي شيء سوى ما يحدث أمامه الآن، هو فقط ذكّر نفسه "لذا أنا لورد وهو أمير.. دِماؤُه الملكية ثقيلة عليّ، حتى إن حاولت فهم تصرفاته لن استطيع الحذو بمثل ما يحذوه."
تيمين صمت عن الضحك ولا تزال أنيابه تسطع في ثغره وهو ينظر نحو ضيفه المُتصبّبِ عَرَقًا
أمسك بمعصمه بهدوء يقربه من أنفه ويستنشق رائحة الدماء التي تجري في شرايينه
"لولا صِنفُك الذي أُشفِقُ عليه حقًا لكُنتَ ميتًا نيل.. رائحتك فقط كرائحة البشر بشكل غريب رغم كونك مَسخًا" هو نَعَتَ المُستئذب الذي قطب حاجبه وقلبه خفق بقوة ، أفلت تيمين معصمه وأردف
"قلبك يتسارع في النبض.. خائف؟ لا تخف فلست في مزاجٍ سيء إلى درجة تجعلني أقتلك" وقف تيمين بينما لا يزال نيل جاثيًا في مكانه ينظر الى الرخامات البيضاء المُطعَّمة بلونٍ ذهبي وقد بدأت دموعه بالسقوط
"تلك الذئبة بخير" تيمين تكلم وقد عاد لبروده ثم استدار يخطو قاصِدًا المخرج
رفع نيل رأسه سريعًا "ح..حقًا؟"
"نعم... ولكنني لن أسمح بأن يراها أحد خصوصًا بني جِنسِها.. لذا فقط إبق مُرتاحًا لعلمك أنها لا تزال حية" تيمين أجابه وكان قد وصل الى الباب بالفعل "لورد كي، أوصله إلى بوابة الخروج وليذهب بسلام ، أتمنى ألّا أراك مرة أخرى نيل" ثم خرج غالقًا الباب خلفه .

The HybridWhere stories live. Discover now