~•Special Part•~

1.4K 96 29
                                    

وحدة من متابعاتي المميزات الي اتذكرهم دايمن وافتقدها لو م علقت في البارتات علقت ان تايونغ مو واضح بشكل كافي، تصرفاته ردات فعله في بعض المواقف.. حاولت اوضح شخصية تايونغ بشكل كافي وما يحرق الاحداث القادمة لكن يبدو اني موهت كثير بشكل شوش القراء-او بعضهم ربما- وجعل من شخصية تايونغ غير واضحة.. بالتالي هذا فصل خاص ببطل قصتنا تايونغ، مشاعره احساسه وتفاصيل توضح شخصيته وردات فعله اكثر.. يمكن بسبب هذا الفصل توضح اشياء وممكن يجيك فضول حول اشياء ثانية لكن حاولت جهدي انه اظهر لي تايونغ واني ما احرق اي احداث سابقة لأوانها..
اسفة طولت عليكم في الكلام..
تفضلو الفصل الخاص ، واتمنى اشوف تعليقات اكثر، تعليقات بين السطور كمان لها طعم 🙈💕🚶🏻
تجاهلوا الاخطاء الاملائية
👇🏻
ملاحظات:
*السرد عن طريق وجهة نظر تايونغ .
*الأحداث في هذا الفصل ترتبط في البداية بالفصل الثالث من الرواية .
*الرمز // يشير ان تايونغ يستمع الى الاشخاص المستيقظين بينما هو نائم او يستمع الى اشخاص من احلامه بينما هو مستيقظ.

~•الفصل الخاص•~

Special part
الجو بارد، الظلام يحتضن جسدي بشكل قاسٍ يرسل رجفاته نحو أقصى عظامي ..
ألتفت حولي ولا ارى امامي سوى الظلام، اتمنى ان ينقشع فهو بشع ويقودني الى المجهول..
نقرات اصبع احدهم على كتفي! من هناك؟ التفت ولا يزال اللون الاسود هو كل ما ارى، حروفي لا تخرج والهواء اصبح اثقل لاتنفسه بشكل هاديء، وقلبي تسارع ايقاعُهُ عندما تحققت امنيتي بانقشاع الظلمة حولي..
حدقتين بلون الدم تحملقان في ملامحي، تفترس وجهي افتراسًا!
"أنت.. م.. من .. من انت؟" حروفي تبعثرت بصعوبة نحو زوج الأعين تلك واسنان بيضاء حادة ظهرت ناصعة بين طيات الحِلكة التي تغلفني ، البرد زادني رجفة.. لماذا انا اتعرق اذًا؟
"طفلي جائع" الصوت الذي ظهر كان كهسهسة الأفاعي المجلجلة.. ازدردت لُعابي ورمشت بتوتر اقبض على كفاي مُحاوِلًا منع نفسي من الارتجاف
"أ.. أليس لدي.. لديك طعامًا؟"
نبضي توقف للحظة وضاعت انفاسي عندما هوت كف شديدة البرودة على كتفي ، الاصابع الثلجية تلك ضعطت عليَّ وظننت حقًا ان مفاصلي ستَتَكسر..
"ت.. توقف!"
"طفلي~ جائع~"
عاد قلبي للعمل بنبضات غير مستقرة.. شعرت بقطرات العرق تنحدر من صدغي نحو السالف حتى ذقني، بؤبؤاي يهتزان ، عبست من شدة الألم.. اريد الصراخ ولا استطيع!
لماذا لا اصرخ؟ انا اشعر بالخوف، انا بالتأكيد اموت!
سقط ارضًا فقدماي لا تحملانني بعد ان رأيتها امامي،
ملامح الوجه ظهرت كاملة، وجنتين غائرتين ، حدقتين دمويين مع الكثير من السواد حولهما، وابتسامة صفراء لا تبشر بخير.. هي كانت قريبة مني .. قريبة جدًا.. كثيرا جدًا!!
"اب... ابتعدي!!" حاولت ان اكون اكثر حزمًا ولكن صوتي خرج متكسرًا مرعوبًا بشكل غير مرغوب مني..
اغمضت عيناي برعب كاتمًا انفاسي عندما الوجه امامي اقترب فاتحًا فاه بشكل كبير
"انت طعام طفلي" صوتها اصبح حادًا، يخترق سمعي وكانني لن اسمع جملة غير تلك بعد الان..
هي هجمت عليَّ وشعرت بانفاسها قريبًا من عنقي قبل ان اسمع ضوضاء تليها صرخة عالية حادة من تلك التي كانت فوقي..
"انت بخير؟" صوت جديد، مألوف جدًا .. فتحت عيناي ببطء لأجد ان المرأة اكلة البشر تلك قد اختفت، وهاهو جسد شاب جاثٍ امامي ..
فاهي ظل مفتوحًا وانا انظر نحوه
"انت...؟" هو كل ما استطعت قوله ، وهو ابتسم؟
"انت.." هو اجاب ثم مد كفه نحوي وساعدني لاقف
"انا انت لي تايونغ" الشاب اردف وانا حدقت نحوه بتعجب ،وكأنني انظر الى ذاتي في المرآة... رغم ذلك عينيه مختلفتان، لون احدهما يميل للزرقة ، خصلاته البيضاء الشاحبة، وتلك الاظافر الشبيهة بالمخالب..
رمشت بتساؤل
"ا.. انا؟ الست.. مخطيء؟ انا.. انا لست هكذا" مشيرًا الى هيئته المختلفة الغريبة وتوهج مقلتيه ..
"بلى انت هكذا، شئت ام ابيت انه انت"
نفيت برأسي مرعوبًا، انياب قد برزت في ثغره، وانا قد لاحت في ذاكرتي شيئًا من حلم سابق.. شاب بانياب تستطيل ودماء سائلة
"انت لست انا ، انا لست وحشًا!"
الانياب طهرت بشكل بارز وصوته كان صلبًا
"انا لي تايونغ.. وحش؟ لستُ وحشًا ولا انسانًا، انا لي تايونغ .."
"انت لستَ لي تايونغ!" صرخت برعب ممتزج بالغضب وضحكاته جعلت القشعريرة تعود، تبًا لهذا العرق، لماذا اتعرق والجو يزداد بردًا؟
//"تايونغ هيونغ أغلـ... ق ساعـ... ك المز..."//
ما هذا ؟ أهذا يونغي؟ من اين يأتي صوته؟ مالذي يقوله؟ الجملة تلاشت في الهواء وانا لم اميز كلماته
"يونغي؟" رددت في الارجاء وصوت شبيهي ذا الانياب اتى
"لن يسمعك، نحن هنا معزولون عن العالم، فقط انت وانا .. لاننا ننتمي لبعضنا.."
"انا لا انتمي لك.. من انت؟" اخيرًا تحدثت بشكل متساوٍ ، هو لا يشبه في تصرفاته فتى الحلم سابِقًا.. لحظة! حلم؟
//"هيونغ؟"//
صوت يونقي مُجدّدًا! تلفّت حولي ، ظلام حالك و ذاك الشاب الغريب فحسب
"يونغي؟"
عبست واقشعرّ جسدي، هل.. انا احلم؟
"حُلم!" تمتمت ثم نظرت نحو الشاب امامي عندما اجاب على تمتمتي
"ستستيقظ.. لكنني لن اختفي، وان لم اظهر لك علنًا ، لا احد منَّا سيزول نحن ننتمي الى بعضنا"
الشاب خطى نحو الخلف بعيدًا، حتى ابتلعه الظلام، لم انسى كلماته ، لكنني ساتناساها، يجب ان استيقظ!
//"هيونغ؟"//
اغمضت عياني بتركيز شديد
"يونغي" تمتمت بذلك وشعرت بكفه على جبيني
فتحت عيناي ببطء، الرؤية مشوشة، ولكنني اشعر بالفراش اسفلي، لقد استيقظت ! هذا افضل، لكنني حقًا اشعر بالبرد!
"اوه أنت محموم هيونغ" صوت يونغي الشبه نائم حدثني ثم شعرت بالفراش يرتفع لاعلم انه خرج من الحجرة، هو حتمًا سيوقظ والدتي..
قاومت لافتح عياني لكنهما ثقيلتان حقًا، وها انا اعود الى الظلام..
"الم تستيقظ لما عُدت؟" الشاب الشبيه بي تحدث، نظرت نحوه ثم تراجعت خطوة الى الخلف
"ابتعد عني يا هذا!"
قهقه بشكل بارد
"لقد انكشف كل شيء، انت لست قويًا بما يكفي لتبعدني، انا قدرك الخاص لي تايونغ.."
نظر كلينا في الارجاء عندما صدح صوت والدتي
//"بني عزيزي هل تسمعني؟"//
نظرت نحوه "دعني استيقظ"
رفع كتفيه بلا مبالاة واجاب
"اغمض عينيك وافتحها، لست قويًا بما يكفي لاتحكم بك بعد"
تجاهلته مجددًا ، اعتقد انه مجنون على كل حال.. تنفست بصعوبة فقد زاد الهواء ثِقلًا..
اغمضت عيناي ثم ركزت على ان استيقظ، عندما حاولت فتحهما وشعرت بثقلهما علمت انني استيقظت مُجدّدًا..
"انها حقًا ثقيلة" فكرت بتعب وصوت شبيهي تردد في اذني
"تحتاج مساعدة؟" قشعريرة سرت في جسدي مجددًا ، حاولت فتح عيناي مجددًا واستطعت ذلك..
احسست بحركة والدتي تتوقف للحظات ، ثم تحركها سريعًا وضعها لكفِّها فوق عيناي عندما انفتح باب الحجرة ، اسدلت جفناي دون ان اقع في النوم.. وصوت يونغي دل على انه هو من دخل قبل لحظات
"هل هو بخير أمي؟"
"حرارته عالية.. اذهب واستعد للمدرسة وايقظ والدك لايصالك.. سأعتني بأخيك اليوم لذا لن اكون متفرغة"
عبست بارتجاف فالشيء البارد فوق جبيني شتتني وجعل اضطراب حرارتي يزداد..
صوت اغلاق الباب تلاه ابتعاد تلك الكمادة الباردة عني، والدتي تحدثت بنبرة منخفضة
"تايونغ حبيبي هل لك ان تفتح عينيك؟"
عيني؟ لماذا هي تتسائل حولهما؟ هل هي تعلم عن الشبيه بي؟ لماذا عيني؟ هل هو انا حقًا؟
فتحتهما ببطء وخوف ، قررت ان اتنفس من فمي فانفي لا يساعد حقًا على اخذ كمية كافية من الاوكسجين وانا حقًا بدأت اشعر بدوار حاد..
"منذ متى وهما هكذا؟" نبرة والدتي كانت قلقة وانا لا افهم حقًا ما يجري الان وبالكاد اطلقت جملة واحدة لامي
"م..ماذا... ما ...بهما؟"
صمتت والدتي لفترة ثم عادت للتحدث ، هي كانت قلقة لكنها من النوع الصلب لذا ارتجاف صوتها ارعبني
"لا يوجد بهما شيء، انت محموم ربما لذلك لونهما باهت"
عادت لوضع الكمادات الباردة على جبيني وانا فقط سعلت قليلًا ثم تنفست باعياء، اشعر بالنعاس والتعب الشديد..
لا اريد العودة لاحلامي مُجدّدًا.. لكن ما عساي ان افعل؟ ها أنا ذا أقع في الظُلُمات مرة أخرى..
.
.
.
.
.

The HybridDonde viven las historias. Descúbrelo ahora