XXXIII

807 57 55
                                    

اسفة جدًا، اعرف تاخرت كثير..

خرجت من الحساب وكنت ناسية الباسوورد ☻
كتبته في مكان امين وان شاءالله م تنعاد

كل عام وانتوا بخير ورمضان مبارك ♡
ادري متاخر وجدًا اسفة ثاني 🙄💔

استمتعوا 🥀

~•الفصل الثالث والثلاثون•~

"اشتقت لها كثيرًا"
تلك اول فكرة قد لاحت في رأس تايونغ عندما والدته فتحت الباب

تلك الملامح الحادة، البشرة الحليبية المُطابقة لخاصته، التجاعيد حول عينيها والتي لم يلحظها على الاطلاق عندما كان بشرًا ، توبيخها الفوري لاخيه الاصغر فور ان فتحت الباب..

المشهد تباطأ في عقله عندما رفعت مُقلتيها بصدمة نحوه ، يرى بوضوح ان دموعها بدأت تتجمع متمردة بين اهدابِها وهي تُقاوم نزولها، يرى بؤبؤيها المصدومتين تنتقل بينه وبين تيمين.

وعلى ذكر الذَكِرِ الأشقر، من حسن الحظ انه كان هُناك، هو تنفس بملل من جميع تلك التحديقات والتجمد الغير مهم -من منظوره بالطبع- ودفع تايونغ هامسًا
"هيا يا احمق"

رمش تايونغ يُقطع تجمده من قبل تيمين ليمسك بكتفي يونغي يدفعه نحو الداخل لتبتعد والدته عن الباب بصمت ذاهل..

دخل الثلاثة الى المنزل واغلق تيمين الباب الذي وقفت بقربه السيدة مين لا تزال لم تفهم مالذي يحدث ، ليتحدث تايونغ الى يونغي
"تبدو شاحبًا بشدة، اهدأ يونغي كل شيء سيكون بخير.."

ومُجددًا شعر باصابع تيمين حول معصمه يسحبه نحو مدخل المنزل مرة اخرى
"لنمضِ، هناك شركاء لذلك المسخ الغبي يجب ان يموتوا قبل ان تصل الاخبار لدونغهيون"

"دونغهيون؟"
تايونغ ردد بتشويش وتيمين فسر بسخط
"عدو الشمس اللعين الذي كاد ان يختطفك المرة الماضية ، الان اركض امامي يا احمق"

"توقف عن شتمي!"

تنفس تيمين ليُهديء ذاته الغاضبة
"لنصمت ونمضي حسنًا"

تنفس تايونغ بملل وكاد يخطو خارجًا عندما شعر بجسد والدته يلتصق به لتُحيطه بذراعيها وتصرخ بصوت باكي
"اين تذهب؟ انت لن تتركني مُجددًا! ستبقى هُنا تايونغ اه لا تتركني مُجددًا حسنًا؟ ساطهو لك ما تُحب وسأكون أُمًا صالحة سوف أ..."

قاطعها تايونغ يغلف وجنتيها الرطبتين بكفيه الباردتين ويمسح بابهامه تلك الدموع المُنهمرة
"ششش.. اهدأي أُمي، فلتهدأي.. سوف اعود اعدك انني سأعود، الان انا احتاج ان اذهب حقًا، سنكون جميعًا في خطر لو لم اذهب .. اعتنِ بيونغي ووالدي همم؟"

هو اقترب يقبل رأسها بلطف
"لا تبكي ، ارجوكِ هذا يؤلمني"

أومأت السيدة مين بارتجاف ليبتسم تايونغ بلطف ثم نظر نحو يونغي الذي كان صامتًا بالخلف

The HybridWhere stories live. Discover now