**اعتذر للاطالة، الدورات الخاصة بكورسات الجامعة بدأت لذلك أتأخر في الكتابة.
**رجاءًا تفاعلوا في التعليقات ، المشاهدات حلوة جدًا 💗 واتمنى التعليقات تكون مثلها 🌸~
~•الفصل السادس•~
"أعدك سأنفذ أي طلب تريده سيدي!" توسلت ببكاء قاتل بينما العرق يتصبب منها ونبضات قلبها تخفق بقوة..
نَظَرَ نحوها ببرود وهدوء ثم إتكأ على يده اليمنى وهو يدندن بلحنٍ ما مما جعلها تتوتر بشدة متكهنةً موتها في أي لحظة.
"تايونغ!"
فتح عينيه بسرعة وإلتفت ليجد والدته تجلس على طرف فِراشه..
مهلًا! هذا ليس حتى فراشه !
هو جلس مُقطبًا حاجبيه بتشويش ينظر حوله..
"أين أنا؟" تسائل تايونغ
"لقد فقدت وعيك في الجامعة، اتصلوا علي لأن والدك لم يُجب على هاتفه" والدته فسرت تحتضن أحد كفيه وبيدها الأُخرى تتحسس جبينه
"أأنت بخير؟ تبدو مرهقًا!"
ابتسم تايونغ شاعرًا بكراهية نفسه ، هو يُقلق والدته كثيرًا هذه الأيام "أنا بخير أُمي.. فقط ربما لأنني لا اتناول طعامي جيدًا" اختلق عذرًا ما .. وبينما كانت والدته تتذمر وتوبخه هو كان شاردًا مع أفكاره بشكل كاف لئلا ينتبه لما تقول ..
هو كان يفكر في أحلامه مؤخرًا.. كوابيسه بشكل أدق.. أصبح مُعتادًا على الكوابيس بشكل غريب،فهي لا تفتأ تزوره كل ليلة وكل مرة يغفو فيها.. هو يشعر بأنه أصبح غريبًا ، لون شعره بدأ بالبُهوت بشكل غريب وهو كان يكذب بقوله انه غير لونه بالأصباغ..
أحيانًا يشعر بالجوع الشديد ولا يريد تناول الطعام ،هو لم يعلم ما يشتهي ليسد جوعه .. فقط يشعر بجوعٍ لا يُسكتُه طعام طبيعي -كبشر-.
"هيونغ" صوت يونغي الذي دخل الى الغرفة بقلق وهو لا يزال بزيه الرسمي..
إلتفت تايونغ نحوه وعاد لابتسامته المُصطنعة "يونغي"
يونغي نظر نحو أخيه "أنت بخير؟"
أومأ تايونغ يُنزل قدميه نحو الأرض "مجرد ارهاق بسيط، أليس كذلك أمي؟" الأكبر إلتفت نحو والدتهما لتوميء المرأة وهي تبعثر شعر إبنها الأصغر بهدوء ..
هاتف والدتهما بدأ بالرنين لترفعه مُجيبة "مرحبًا؟"
هي سمعت جُملًا من الطرف الآخر لتتسع عينيها بصدمة ،حاولت تمالك نفسها أمام إبنيها ولكن هيهات فملاحظة تايونغ أصبحت دقيقة وحادة مؤخرًا.. هي أشارت لهما بأنها ستعود وخرجت سريعًا من الغرفة..
تايونغ كان لا يزال ينظر نحو الباب مُقطبًا حاجبيه حتى لفت أخاه إنتباهه "هل من خطب هيونغ؟"
رمش تايونغ ونظر نحو يونغي "أبدًا.." ثم أمسك بيد أخاه يجعله جالسًا بجانبه "أخبرني كيف هي دراستك؟"
قطب يونغي حاجبيه "ماهذا السؤال هيونغ"
ابتسم تايونغ "يجب أن أعرف إن كنت لا تزال كسولًا"
غمغم يونغي بملل "يبدو انك بكامل صحتك بيد انك تسألني عن دروسي"
قهقه تايونغ مُبعثرًا شعر أخاه "اجل انا حقًا بافضل حال"...
YOU ARE READING
The Hybrid
Vampire"أنْ تكُون هجينًا لا يُقلّل من شأنك ، فأنت ميزَةٌ يركُض خلفَها المُتَعَطّشون". ~•~ الرواية من نَسج الخَيال تماما، بعيدة عن الشّذوذ. - This is the original version of THE HYBRID , please go to private messages for translation requests.
