XVIII

990 63 15
                                    

*ملاحظات:

*هبة ملكة مصاصي الدماء الدروع كبيكهون ولكن لها هبة اضافية كونها الملكة وهي الحكمة او المعرفة وهذا يتوارث من ملكة لاخرى.

*هبة ملك مصاصي الدماء التحكم باي شيء، الحيويات تستهلك الطاقة بشكل اكبر بالطبع، الملوك يتخصلون بالاخلاص لملكتهم على الدوام وهو شيء يتوارث كما الحكمة لدى الملكات.

*النبيلة هان-والدة نايونغ- هبتها التنبؤ كتيمين.

*اعمار مصاصي الدماء تختلف عن البشر بالطبع، سنة من عمر مصاصي الدماء توازي سنتين من عمر البشر.

~•الفصل الثامن عشر•~

‏Continued to Flash Back

مرت الأيام، وها هي الملكة تضع ولي العهد سليمًا مُعافى، لم تكن الولادة يسيرة.. تمامًا كما كانت الأيام تمضي بعسر على حضارة مصاصي الدماء..

اعداء الشمس شَنُّو هجمتين على الحضارة..

الملك انشغل بشكل كبير مع الكتائب الملكية والجنود العاديون لصد تلك الهجمات الليلية الشنيعة التي شهدت ضحايا وتناثر دماء وانتزاع قلوب أُكِلَت من قِبَلِ أعداء الشمس، حتى القصر لم يسلم من بشاعة المناظر تلك..

كل هذا تحت ناظري البشرية المسكينة التي كادت ان تفقد عقلها ، وتلك مُعجزة أخرى اذ انها عاقلة حتى الآن..

هي تكن الخوف وتعد جميع هؤلاء المخلوقات اعداءًا لها ، فكيف لها ان تثق بحمايتهم لها وهم يحتجزونها داخل قوقعة بلورية لا تُكسر؟ هي لا تعلم ان ذلك الحاجز الكريستالي المغلف حولها يكلف الملكة نصف طاقتها ، هي لا تفقه ان الملك تخاطر من اجلها بحياة جنينها ..

الملك كان مرتاحًا قليلًا عندما تم الوضع بنجاح بعد ليالٍ من الالم داخل غرفة الولادة..

"تيمين" الملكة رددت اسم الرضيع الذي غُلِّفَ للتو بنسيج لؤلؤي شاحب..

والممرضة ابتسمت تساعد جلالتها لتحمل ابنها البكر..

هي نظرت نحو الصغير بعد ان استرخى بين ذراعيها يمضغ ابهامه بهدوء، لا تزال مقلتيه مُغمضتان..

هو لم يبكي سوى قليلا عندما قرصه هواء العالم الخارجي بعدما كان بين دفء رحم والدته، ثم سكن عندما نُظّف و تدفأ بذلك النسيج اللؤلؤي..

"عزيزتي" الملك خطى داخل الغرفة بتردد والملكة رفعت رأسها بابتسامة شاحبة

"جلالتك" هي اخفضت رأسها دلالة لانحناءها ليقترب الملك نحوها ويمسح على رأسها

The HybridWhere stories live. Discover now