الجزءُ الرابِع | كارِثة صامِتة

2.5K 208 26
                                    


"دائِما يهزِمُ قلبي عقلي عِندما نتحدث عن الحبِ لكن العكسُ عِند اتخاذِ قرارات غبية."

الصورة : جايسون

الجمعة ١٩ / ٩ / ٢٠١٧
الساعة : ٧ صباحا

امسكت آمبر بالصورةِ التي الطقتتها البارِحة و جلست علي سريرها تحركها يمين و شمال و تنظر إليها باهتمام.

"آمبر، الفطور! و صديقتكِ هنا."

سمعت آمبر امها تناديها من الاسفلِ فرمت بالصورةِ داخلِ مذكراتِها و أحضرت حقيبتها ثم أسرعت بالنزولِ.

ألقت التحية علي امِها ثم عانقت ميلا و جلست علي منضدةِ الطعامِ و كادت تبدأ في الاكلِ لكن ميلا شدتها من يداها و امسكت بحقيبتها و اخرجتها من البابِ بينما آمبر تصرخ كالمخطوفين.

"وداعا لورين ، نراكِ في المدرسةِ!"

صرخت ميلا و هي تغلِق البابَ و تترك آمبر ثم تعطيها حقيبتها. "هيا سنتأخر."

"نتأخر علي ماذا؟!"

"علي المدرسةِ بالطبعِ!"

ارتسمت ملامِح الصدمة علي وجهِ آمبر و هي تنظر لصديقتها التي ظنت أنها كانت تعرِفها.

"منذ متي و انتِ تهتمينَ؟"

"منذ الآن ، هيا!" شدت ميلا آمبر من يدها و بدأت تجري ناحية المدرسةِ.

***

عندما أخيرا وصلتا المدرسةَ و كانت آمبر تتنفس بصعوبة ، وقفت آمبر بجانبِ الخزائنِ تلتقط أنفاسها بينما تركتها كاميلا و بدأت تجري لنهاية الرواقِ.

حاولت آمبر أن تلحقها لكنها رأت نايل يقف عند خزانتِها و يضع بها كُتبه، تقدمت ناحيته لتنهي الأمر.

"مرحبا، نايل."

"مرح-" التفت نايل و كاد يلقي التحية حتي رأي وجه آمبر ليطلق صرخة و يحاول الرجوع لكنه يصتدم بالخزانةِ.

"هل اتيتِ لتكسري انفي مجددا؟"

سأل نايل و هو يضيق عينه و يعطيها نظرات استفهامية و مازال يحاول الرجوع و يلتزق في الخزانةِ.

بادلته آمبر نفس النظرة ثم لفت عيناها.

"لا يا احمق! اتيت لأعتذر - هيا، لنصبح اصدقاء."

مدت له آمبر يدها ليصافحها و يفتحوا صفحة جديدة لكنه لم يفارقه الشك.

"اي نوع من الخدعِ هذهِ؟"

لم تحتمل آمبر غباءه و فقطت السيطرة علي غضبِها.

"ليست خدعة فقط صافحني و لنصبح اصدقاء و اللعنة!"

الناطِقة .Where stories live. Discover now