"دائِما يهزِمُ قلبي عقلي عِندما نتحدث عن الحبِ لكن العكسُ عِند اتخاذِ قرارات غبية."الصورة : جايسون
الجمعة ١٩ / ٩ / ٢٠١٧
الساعة : ٧ صباحاامسكت آمبر بالصورةِ التي الطقتتها البارِحة و جلست علي سريرها تحركها يمين و شمال و تنظر إليها باهتمام.
"آمبر، الفطور! و صديقتكِ هنا."
سمعت آمبر امها تناديها من الاسفلِ فرمت بالصورةِ داخلِ مذكراتِها و أحضرت حقيبتها ثم أسرعت بالنزولِ.
ألقت التحية علي امِها ثم عانقت ميلا و جلست علي منضدةِ الطعامِ و كادت تبدأ في الاكلِ لكن ميلا شدتها من يداها و امسكت بحقيبتها و اخرجتها من البابِ بينما آمبر تصرخ كالمخطوفين.
"وداعا لورين ، نراكِ في المدرسةِ!"
صرخت ميلا و هي تغلِق البابَ و تترك آمبر ثم تعطيها حقيبتها. "هيا سنتأخر."
"نتأخر علي ماذا؟!"
"علي المدرسةِ بالطبعِ!"
ارتسمت ملامِح الصدمة علي وجهِ آمبر و هي تنظر لصديقتها التي ظنت أنها كانت تعرِفها.
"منذ متي و انتِ تهتمينَ؟"
"منذ الآن ، هيا!" شدت ميلا آمبر من يدها و بدأت تجري ناحية المدرسةِ.
***
عندما أخيرا وصلتا المدرسةَ و كانت آمبر تتنفس بصعوبة ، وقفت آمبر بجانبِ الخزائنِ تلتقط أنفاسها بينما تركتها كاميلا و بدأت تجري لنهاية الرواقِ.
حاولت آمبر أن تلحقها لكنها رأت نايل يقف عند خزانتِها و يضع بها كُتبه، تقدمت ناحيته لتنهي الأمر.
"مرحبا، نايل."
"مرح-" التفت نايل و كاد يلقي التحية حتي رأي وجه آمبر ليطلق صرخة و يحاول الرجوع لكنه يصتدم بالخزانةِ.
"هل اتيتِ لتكسري انفي مجددا؟"
سأل نايل و هو يضيق عينه و يعطيها نظرات استفهامية و مازال يحاول الرجوع و يلتزق في الخزانةِ.
بادلته آمبر نفس النظرة ثم لفت عيناها.
"لا يا احمق! اتيت لأعتذر - هيا، لنصبح اصدقاء."
مدت له آمبر يدها ليصافحها و يفتحوا صفحة جديدة لكنه لم يفارقه الشك.
"اي نوع من الخدعِ هذهِ؟"
لم تحتمل آمبر غباءه و فقطت السيطرة علي غضبِها.
"ليست خدعة فقط صافحني و لنصبح اصدقاء و اللعنة!"
YOU ARE READING
الناطِقة .
Fanfictionعِندما تقابل فتاة لا تكف عن الحديثِ فتي لم يتحدث منذ كانَ في السادسةِ من عُمرهِ. - قِصصُ الهوَاةِ - اعليَ تصنِيف #51