الجزءُ الرابِعُ عشرَ | مَعبدٌ ام مَقبرةٌ؟ [ الجزءُ ٢ ]

1.3K 149 23
                                    

***

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

***

كان هناك الكثير من الناسِ حولهم ، هنا لرؤيةِ نفسِ الشيء الذي هم هنا لرؤيتهِ - و من ضمنهِ التماثيل المخيفة التي كانت في المدخلِ ، شعرت آمبر بالغرابة أن أحد من الصفِ لم يهرب أو يخشي عليه من كثرةِ الخوفِ عندما مروا بجانبِهم فعادة هم في نفسِ مستوي غباء و خوفِ فِجلة صديق ويني الدبدوب.

أكملوا مشيهم و شعرت آمبر أنهم لن يقِفوا ابدا - كان فعلا يشبه فيلم الرعبِ ، المكان مظلِم ، الإضاءة الوحيدة منبعِثة من المشاعِل و بعض الانوار الطفيفة من الأرضِ ، الجدران كلها بلا استثناء تحتوي علي نقوشِ ، رسومات ، الكثير منهم.

"لا تلمِسوا الجدران." سمعت آمبر صوت جوي الذي كان عالٍ بالنسبةِ لها لأنها كانت تمشي بقربِه ، نظرت خلفها لتري أحدهم يبتعد عن الحائط و الغريب في الموضوع هو أن جوي كان يراه دون حتي أن يلتفت.

ياله من ساحِر.

"ابتعدوا عن الجدرانِ،" سمعت جوي يكرر و هذهِ للمرةِ التفت لهم لكن دون أن يتوقف عن المشي. "و الا ستصيبكم لعنة المومياءِ."

قال و ابتسم ابتسامة خبيثة بينما بعضهم صدقوه و توسعت عيناهم وحاولوا أن يبتعدوا عن الحيطان بقدرِ الامكانِ ، قهقت آمبر بصوت خافت عليهم.

"كما ترون.." بدأ جوي و هو يلوح بذراعيهِ علي الجدران. "هذه النقوش و الرسومات ، هي ليست للمرحِ بل هي في الحقيقةِ لها معني بل إنها لغة - اللغة التي كان يتواصل بها المصريون القدماء في زمنِهم و ما تروه أمامكم الان هو تاريخهم و حياتهم كلها منقوشة علي جدرانِ معبد."

ابتسمت آمبر و هي تفكِر في كم كانوا مبدعينَ ، هذهِ الرسومات أو 'اللغة' تبدو كالفنِ المحترف ، تبدو ايضا مثل الشفرةِ التي صعب فكها لكِن عندما تنجح في ذلِك سيصيبك العجب بما ستعرفه.

نظرت ليمينِها و كما توقعت ، المزيد من النقوشِ لكن اكبر ، وجدت آمبر قدميها لا تلقائيا تأخذانِها بناحيةِ الرسمة الضخمة لتلقي نظرة افضل ، الضوء الخافت و المشعل لم ينيرا المكان بقوة لكِنهما اعطيا جو و نظرة جميلة.

الناطِقة .Where stories live. Discover now