صرخ اياد عندما فتح باب مكتب ابية
- بااااباااااااا
ادهم برعب : ف اي ؟؟ امك حصلها حاجة ؟؟ نرمين تعبت ؟؟
اياد بضحك : رؤى وافقت تتجوزنى يا بابا .. وافقت ? ?
ادهم : اه يابن الـ*** .. خضتنى .. فاكمل بابتسامة : ع العموم مبروكـ .. تعالى اما احضنك تعالى !!
ركض اياد بفرحة وعانق ابية بشدة قائلا : مش مصدق نفسى يا بابا .. حاسس ان انا بحلم !!
ادهم بابتسامة وهو يربت ع كتفة بحنان : مش بتحلم يا حبيبى .. دة واقع بس واقع مفرح شويةة .. فاكمل محذرا وهو يشير بيدة امام عينة : بس اهم حاجة .. لو جت واشتكتلى منك يا اياد ساعتها انت حر
قبل يدية بحنان قائلا : متخافش يا ادهومتى .. دى ف قلبى قبل عنيا
عانقة بعضهم مرة اخرى , ف نفس لحظة دخول ادم
ادم بتمثيل: خيااااااااانة .. معقول يا عمى .. معقول ادخل والاقيك ف المنظر دة .. ومع مين ؟؟ مع اياد !! ابنك ؟؟ لا لا انا مش مصدق .. مش مصدق ??
اياد بمزاح : حد قالك انك تنفع ممثل ؟؟ قدمت ف معهد التمثيل قبل كدة يا ادم ؟؟
ادم : قدمت .. ورفضونى والله ??
اياد : لية ؟؟ انت مثلت دور مين ؟؟
ادم : دور عبد الحليم حافظ .. لما ابوة ضربة بالقلم .. اه .. لا انا ليا حق .. دة بردو بايدى .. ليعدل من وقفتة ليقف بشموخ قائلا : ملكش خروج برة تانى يا قليل الادب .. ليبقف بحزن واضعا يدة ع وجه قائلا : انا مش قليل الادب .. انت اللى ظالم .. انا مش قادر افهم انت لية بتعاملنى المعاملة دى طول عمرك .. انا مش ابنك ؟؟ لا انت مش ابنى .. اية ؟؟ بقولك امشى اخرج برة .. امشى !! مش هروح .. انا هقعد هنا .. هقعد هنا مع امى .. مع امى واخويا .. ودة مش اخوك .. انا اتحداك .. مفيش اى صلة تربطك بيهم .. احنا لمناك من الشوارع .. فاهم يعنى اي من الشوارع ؟؟ وبعدين وقفت وقعدت اقول : لا اعلم من اين ؟؟
اياد بسخرية : اوعى تكون غنيت بصوتك دة فعلا ؟؟
ادم : اه دة اللى حصل ؟؟
ادهم واياد : هههههههههههههههههههههه
اياد : عشان كدة غيروا رائيهم ههههههههههه
عانقة ادم قائلا : مبروك يا حبيبى .. الف الف مبروك !!
اياد : الله يبارك فيك يا ادم .. انت عرفت ازاى ؟؟
ادم : دى الشركة كلها عارفة .. دة انا عرفت بالصدفةة من الموظفين !! ها هنروح امتى يا عمى نتفق ع ميعاد كتب الكتاب ؟؟
ادهم : انا هتصل بيهم واخد منهم ميعاد اننا نعمل قاعدة انهاردة ونتفق !
اياد : لا مانا اتفقت خلاص يا بابا .. وقولتلهم اننا جايين انهاردة
ادهم : كويس .. يلا نروح بقى نفرح امك واختك بالمرة
اياد : اه وبالمرة اكل لانى جعت جدااااا
........
- ماما .. نرمين ؟؟
فاطمة : اهلا اهلا جيتو بدرى انهاردة ؟؟
اياد بسعادة : عندى ليكى خبر مفاجاة
لتاتى نرمين قائلة : اي دة ؟؟ مفاجات من غيرى !!
ادم : اه من غيرك واي المشكلة ف كدة ؟؟
نرمين : وانت مالك يا رخم ؟؟
ادم بتحذير : بت انت ؟؟ هضربك !!
اياد : نعم ؟؟ تضرب مين ياض ؟؟
ادهم : بطلوا لعب عيال بقى واسمعونا شوية ؟؟
فاطمة : سيبك منهم .. المهم اي هو الخبر ؟؟
ادهم : ااا....
اياد مقاطعا : استنى يا بابا اقولها انا .. انا رؤى هنتجوزززز
نرمين وفاطمة غير مصدقين : بجدد ؟؟
فاطمة : لولولولولولوى
نرمين بفرحة : مبروك مبروك يا ايودة
اياد : الله يبارك فيكى يا نرمى .. وعقبالك كدة يا لوزة
نظرت الى ادم وقالت : يارب
ادم بمرح : يطلعلك ضب !!
نرمين : هاهاهاهاها خفةة
ادم بتقليدها : هاهاهاهاها ظريفة
اياد : هاهاهاهاها لطاف اوى يا اولاد !!
فاطمة : يلا يا اياد اطلع غير هدومك عشان هنحط الغدا
اياد : غدا ؟؟ الله دة انا جعان اوى اوى
ادهم : طيب يلا بينا نغير لبسنا دة عقبال ما يحطوا الغدا
ادم : اي دة ؟ وانا مش هغير انا كمان ولا اي ؟؟
اياد وقد ضربة ضربة خفيفة ع راسةة : انت اى حاجة راشق فيها كدة ؟؟ تعالا معايا
ادم : تمام يا فندم !!
........
وبعد مرور شهر اخر
ف غرفة ايااد , يدخل والدة ثم ابتسامة واضحة بفرحة قائلا
ادهم بتساؤل : انت لسة مخلصتش ؟؟ البت زمانها خلصت ومستياك ف الكوافير !!
اياد بحيرة : لا خلاص بس مش عارف اربط الجرافتة
لتدخل فاطمة ف ذلك اللحظة وتتجة الية وبداءت بربط الجرافت له
فاطمة : شوف بقيت زى القمر .. انا مش مصدقة نفسى واخيرا جة اليوم اللى مستنياة من سنين ؟؟
ليقبل ايدى والدتة : ربنا يخليكى ليا يا امى وماتحرمش منك ابدا
فاطمة : عيزاك تخلى بالك من رؤى .. وتحافظ عليها ومتزعلهاش .. رؤى بنت طيبة يا اياد ومتستهلش اي حاجة وحشة تعملها فيها
اياد بابتسامة : متقلقيش ابدا يا امى .. رؤى ف قلبى قبل عينى .. وعمرى ما هعمل اي حاجة تزعلها منى خالص
ادهم : مش كفاية تاخير بقى لغاية كدة ؟؟ البنت ف الكوافير مستنية !!
اياد : خلاص يلا بينا
.........
ف السيارة
كان ادم هو من يقود السيارة وبجوارة نرمين وجلس اياد يالقعد الخلفى ووالدة ووالدتة ف سيارة اخرى
ادم : اقسم بالله يا نرمين .. لو لقيتك واقفة مع كريم دة لهطين عيشت اهلك .. انت سمعانى كويس ؟؟
نظرت لة بتأفف ف صمت ليرد اياد قائلا
اياد : اي دة اي دة ؟؟ وانت مالك بيها ياض امال انا روحت فين عشان تقولها الكلام دة ؟؟
نرمين : قولة يا اياد .. اصلا كريم دة طيب اوى ومحترم وكويس
ادم : مممم واي كمان ؟؟
اياد : دة اللى هو ازاى يعنى ؟؟ بقولكوا اي ؟؟ انا مش عاوز دوشة وقرف الليلة فرحى وعايز اكون مبسوط .. شغل الراديو دة
لتضغط نرمين ع زر الراديو
ادم : هو قال ادم .. انت ادم ؟؟
نرمين بخفة : لا كريم نيهاهاهاها
ادم بسخرية : كركركركر اضحك ولا ابين سنانى ؟؟
اياد : بقولكوا اي ؟؟ انزلو من العربية انا اللى هسوق
ادم : لا خلاص خلاص .. فاكمل بصوا منخفض : كانت نقصاك انت كمان
اياد : بتقول حاجة يا ادم ؟؟
ادم بكذب : ههههه لا ابدا يا ابو السيد .. فاكمل بصوت منخفض مرة ثانية : حاجة تقرف
اياد بضحك : هاااا ؟؟؟
ادم : لا انا كنت بقول هيبقى فرح جميل
نرمين : كداب انا سمعتك وانت بتقول حاجة تقرف
ادم ليجذبها من شعرها : يابنت الرخمة
.........
-يخربيت جمالك يا رؤى ؟؟
رؤى وهى تلتفت بفستانها الجميل : بجد اي رايك ؟؟
داليا وياسمين : تحفةة يا بنتى
رؤى بقلق : انا خايفة اوى .. اياد اتاخر
ياسمين : انت قلقانة من اي ؟؟ زمانة جاى
رؤى بخوف : انا حاسة انة رجع ف كلامةة ومش هيتجوزنى
داليا : اي التخاريف اللى بتقوليها دى ؟؟ الواد هيتجنن عليكى ومرداش يسيبك ابدا وجالك البيت ومنعك من السفر وطلب ايدك واتفقوا ع كل حاجة .. ازاى يرجع ف كلامة ؟؟
ياسمين : اختك عندها حق ف كلمة قالتها .. بصراحة اول مرة الاقيها بتقول حاجة صح .. اقعدى كدة واستريحى زمانة جاى دلوقتى
داليا : وانا هطلع اتصل بنرمين اشوفهم وصلو لفين !!
لتذهب داليا خارج الكوافير وتطلب نرمين
......
ف السيارة
نرمين : اي القرف اللى انت مشغلة دة ؟؟ غير الاغنية دى !!
ادم ليستفزها : لا سيبيها حلوة جدا
نرمين : حلوة اي بس ؟؟ انت معندكش ذوق ف اختيار الاغانى خالص
اياد : عارف ياض يا ادم ؟؟ البت نرمين عندها حق .. انت معندكش ولا ذرة ذوق ف اختيار الاغانى
ليغلق الاغنية قائلا : واهو يا سى اياد انت والست نرمين اختك .. قفلت الراديو خالص عشان معاليكو تستريحوا
ليضحك اياد ونرمين وبعد ذلك يدق هاتف نرمين لتجيب سريعا : الو يا ديلو .. لا خالص قربنا اهو .. تمام متقلقيش .. بجد خلصت .. شكلها عامل ازاى ؟؟ ابعتيلى صورتها بليز .. تمام اشوفها ع الحقيقة احسن .. يلا سلام
واغلقت المكالمة
ادم بفضول : كنتى بتكلمى مين ؟؟
نرمين : وانت مالك انت يا رخم .. قال يعنى مش سامعنى وانا بقول يا ديلو
اياد : بس سيبك منة .. المهم رؤى خلصت ؟؟
نرمين بفرحة : اه داليا بتقولى زى القمر والفستان هياكل منها حتة !!
اياد بابتسامة : ادينا قربنا اهو .. دقايق وهشوفها
بعد 33 دقائق يركن ادم السيارة امام الكوافير لياتى سيارة ادهم ووالدتة ويبدا تشغيل الكلاكسات والاغانى والتصفيق ، لتخرج رؤى متشبكة بايدى داليا ببطئ تنظر الى الارض خجلة من هذا الموقف ، ذهبت داليا الى صديقيتها ووقفت بجوارها ومعها ياسمين ، لياتى اليها اياد ويقف امامها بابتسامة ، لترفع بوجهها الية ف خجل لتقول : بتضحك ع اي ؟؟
اياد بضحك : بفكر منروحش الفرح ونروح ع طول !!
رؤى : لاء .. اياد اعقل كدة الناس تقول اي ؟؟
ليضحك اكثر : ههههههههههه متخافيش .. هاتى ايدك بقى عشان نركب العربية
رؤى برفض : لاء .. لما يتكتب الكتاب الاول
اياد برومانسية : دقايق وهتبقى مراتى وكتب الكتاب هيتكتب .. متجش ع الحبة دول يا .. يا مراتى
ليغمز لها لتضحك هى ويتجهوا باتجاه السيارة ويصعدوا
ادم : بت يا نرمين .. تعالى عشان هسوق
نرمين : لا انا هركب ف العربية اللى هتركب فيها داليا !!
ادم : احسن غورى ف داهية !
.......
كانت جالسة بجوار صديقتها ف قاعة زفاف اشقائهم ، فكانت تنظر الى الباب الرئيسى بالقاعة بين حين الى اخر ، لعلة يأتى وتراه ، فهى لا تحبة فقط بل تعشقة ، بعد دقائق معدودة وجدتة داخلا من الباب الرئيسى بصحبة شقيقتة وزميلتة ، يبتسم ابتسامتة الساحرة وهو يعدل من جاكيت بذلتة ، تحركت هى اليهم ف ابتسامة رقيقة وخلفها نرمين الى ان وصلو اليهما ورحبوا بهم كثيرا
داليا : ازيك يا هنا .. وحشتينى اوى !
هنا : انا تمام الحمدلله .. صدقينى انا دايما بسال كريم عليكى .. هو مابيقولكيش ولا اي ؟
داليا وتنظر لة : لا حقيقة مش بيقولى حاجة
هايدى بابتسامة : هو انا شفافة ولا اي ؟ سلمتى ع كلة الا انا .. كدة برضو يا ديلو ؟
داليا بغيظ : اهلا .. ازيك !
هايدى بدلع : احسن منك
ليتحدث كريم سريعا
كريم مباركا : الف الف مبروك لاياد ورؤى
نرمين : الله يبارك فيك يا كيمو .. عقبالك
لينقل نظرة الى داليا فور سماع تلك الكلمة قائلا : اعتقد هتسمعوا خبر خطوبتى قريب !
لتبتسم هى ف داخلها وف سعادة عارمة ، فانها تعتقد انة يتحدث عليهما ولكنها لم ياتى ف ذهنها انة يقصد ع فتاه غيرها
نرمين : اي دة انت نويت تخطب ياد ؟؟ كدة ماتقولش .. مين هى ها ؟
لينظر الى داليا بابتسامة جذبتها بشدة ، فتحمر وجهها خجلا وظلت تنظر الى مكان اخر من شدة خجلها ، ليكمل حديثة قائلا : انا قررت اخطب .. ليمسك ايدى هايدى وهو ينظر ف عينيها بعمق قائلا : هايدى !
لتصدم داليا مما قالة لهما منذ قليل وتنقل نظرها الية ف حزن وصدمة ، لينظر اليها ف لوم وحزن ، لتشعر صديقتها بها فارادت تلطيف الجو قائلة : بجد .. مبروك ليكو !!
لترد هايدى سريعا : الله يبارك فيكى يا نرمى
شرعت داليا بالرحيل لتوقفها حديثها ، وبصوتها التى بداءت تكره كثيرا قائلة : انت مش هتباركيلنا ولا اي يا ديلو ؟ لتعاود النظر اليها وهى ع وشك البكاء تحاول باقصى طريقة ان تمنع دموعها من السقوط وقد نجحت ف ذلك قائلة : الف مبروك ليكو .. عقبال الفرح !
لتركض داليا سريعا خارج القاعة محاولة كتم دموعها قبل ان يراها احدا من المعزومين ، فاكملت نرمين بحزن ع صديقتها : اتفضلو اقعدوا ع تربيزة وانا هجيلكوا حالا !!
.......
-بفضول : هما كل دول بيتصوروا .. امال لو حبينا العيلة كلها تتصور مع بعض كان هيقعد اد اي ؟؟ يومين ؟؟
اخرج تلك الجمل من فمة ادهم المنصورى ، الذى كان يقف امام استديو التصوير وبجوارة ادم وزوجتة فاطمة
فاطمة : الله مش عرسان يا ادهم .. دى ليلة العمر مش بتتكرر كل يوم .. والصور دى هى الذكرى الوحيدة اللى هتفكرهم باليوم دة !
ادهم : انا ماقولتش مايتصوروش .. كل الحكاية انهم اتاخروا جوة اوى !
فاطمة : عشان بس الصور تطلع بشكل حلو .. انت نسيت يوم فرحنا يا ادهم .. ساعتها احنا اخدنا وقت اكتر منهم بكتير
تدخل ادم قائلا بمرح : ايوة يا مرات عمى .. زمان كانت الكاميرات قديمة .. يعنى الصورة الواحدة عشان تتصور ممكن تقعد يوم كامل .. عكس انهاردة الكاميرات حديثة والفوتوشوب وحاجات من دى !
فاطمة بضحك : ههههه تقصد اي بقديمة وزمان ؟ اننا عجزنا يعنى .. ثم انت مش هتحس بكل دة غير لما تتجوز .. صحيح انت هتتجوز امتى ياض .. دة انت اكبر من اياد
ادم : بسنتين بس يا مرات عمى .. وبما انكو جيبتوا سيرة الموضوع دة .. فانا بقى عاوز اتجوز نرمين
ادهم وفاطمة : اي ؟؟
ادم : هو انا قولت حاجة غلط ؟؟
ادهم : عايز تتجوزها لية ؟
ادم بتردد : عشان .. بص يا عمى انا ابن عمها واولى بيها من حد غريب ولا اي يا مرات عمى ماتقولى حاجة ؟
فاطمة : اي ؟؟ عايز تتجوز نرمين عشان اولى بيها بس ؟؟ طب دى لو عرفت والله لترفض
ادم بخجل : مش بالظبط كدة يعنى مثلا .. انا بحبها وكدة يعنى و..
ادهم مقاطعا : بتحب مين ياض ؟ اللى انت بتقولة دة ؟
ادم بخوف : بصو ولا كانى قولتلكوا حاجة .. لسة بدرى عن الموضوع دة
ليضحك ادهم وفاطمة قائلا : يابنى انت صدقت هو انا هلاقى حد يحافظ عليها ادك .. انا بس استغربت ف البداية لانك انت وهى زى توم وجيرى بالظبط
ادم بارتياح : بجد يا عمى ؟ والله انت راجل عسلية
ليحضتن ادهم بقوة وادهم يضحك ، ليبتعد عنة ناظر الى فاطمة : وانت كمان والله لحضنك زي هه !
ليضحكوا ثالثتهم ثم يروا خروج اياد من غرفة التصوير وبيدة رؤى
ادم : اخيرا خلصتوا ؟ دة انا كانت مرارتى هتتفقع
اياد : مش كنا بنتصور .. بقول اي ؟ مش يلا ع الفرح بقى .. انا عايز اروح
ادهم : تروح ؟ مستعجل ع اي يا اياد يابنى .. دى الليلة لسة طويلة .. خد مراتك واجرى ع العربية واحنا جايين وراك
وبالفعل اسمتعوا الى كلام والدة وصعدوا السيارة وبعد قليل جاء ادم وصعد السيارة واخذ يضغط ع جلاكس السيارة ليصدر منها صوت شبية بالموسيقى ويشغل اغنية رومانسية وهو يقود السيارة
