مشاوير خاصة

1.1K 37 1
                                    

ركبت سيارتي وتوجهت لبيت الشخص اللي اسمه منصور...بيت ع قد الحال...ما فيه اشي بشد الواحد اتجاهه غير عضلات اولاد العم منصور.

دقيت الباب وانفتح..اللي فتحته بنت صغيره عيونهزرق وشعا الاشقر بذكرني ب زين بس طنشت هالافكار كرمال يخلص هالمشوار عخير.

لعم منصور موجود؟"

"لاء..بس اذا بدك ولاده هون.."

"ممتاز فيني احكي مع اكبرهم"

"بس عفوا مين حضرتك؟"

"احكيلهم الزعيم وهم بيعرفوني لحالهم.."

علقت بسخرية 

"الزعيم وانتي بنت؟"

بس فاتت لجوا ونادت على اكبر اخوانها.

قرب من الباب شخص عضلاته رح تفتق الجلد لكنه ابتسم وقت شافني وسلم علي

"زعيمنا تفضلي."

دخلت وراه عالبيت لحد الصالة الصغيرة اللي هي عبارة عن معيشة وغرفة ضيوف..كان البيت مش هالبيت اللي كتير واسع ولا اللي كتير صغير بس ساترهم.

ما كنت بشوف حالي قدام الاشخاص اللي متلهم بالعكس كنت بحاول اتواضع اكتر ما بقدر..

"يا اهلا وسهلا فيك زعيمنا..كيف حالك؟"

"بخير يا حسان وانت؟"

"الحمد لله بخير"

رغم عضلاته وصلابته من كل النواحي اللي انه قدامي كان جدا شخص عادي ومش قوي.

"سمعت بأخر الاخبار من الجماعة وشو صار معك..ما ضل حدا ما عرف..اغلبهم وقفوا مع سامي الوسخ واغلبهم ولائهم ما تغير...لساتهم تحت امرك..بتضلك بالاخير زعيمتنا .."

"شكرا الك يا حسان"

"بابا دوما بيحكيلنا عنك وانه لازم نحترمك لاخر نفس..ووقت الطلب نطيعك..هاد اللي شجعني انا واخواني نشترك بنوادي ونبني عضلات وكمال اجسام..."

"انا جد بحترمكم يا حسان ولذلك جيت لعندكم ت اطلب منكم طلب واحد"

"نحن تحت امرك" 

"من يومين تقريبا او تلات والله نسيت...اتعرضت لطلق نار بخاصرتي...اربع رصاصات..ولساتني عايشة وقدرت ارجع لبيتي وانا بوعيي.."

"ما شاء الله ب سبع ارواح"

كملت

"عشان هيك قررت اني اخلي عندي حارس شخصي..شو رأيك؟"

"الي هو انا؟"

"بالضبط..واذا امكن انت واخوانك...والكم اجرة ..يعني راتب اسبوعي مش شهري..راتب رح يرضيكم انتوا كلكم..يعيشكم ملوك...شو رأيك؟"

الزعيم الفتاةWhere stories live. Discover now