الانتقام الاول

925 24 1
                                    

توجهنا بسيارتنا المدرعة مع الحرس اللي جابهم عز للعنوان اللي بعتت عليه رانية وعبدالرحمن بالأول..
في ست أشخاص عالبوابة. .أربعة عالاسطح. .وسيارتين جيش مدرعات جوا البوابة حكا عبدالرحمن
*حراسة شبه مهددة ..طيب لازم نحلل الوضع قبل ما نخطو خطوة...امنتوا كل الاسلحة؟
-كل شي زعيم... رد عز
*صرلي زمان  ما هجمت...
#التحليل..الأربعة القناصين.لو قربنا شوي لقدام بنصير بمجالهم. .وبصير سهل عليهم أنهم يقتلونا. ..حكا عز
-كيف وفر مدرعتين من الجيش؟ سأل عبدالرحمن
*غازي. جاوبته.
-غازي؟ مش كان رجالك بالوزارة؟
*كان..بس ابن آل..انقلب ضدي.
-طيب شو العمل هلأ؟
*مش رح نهجم. .رح افوت عليه بشكل سلمي..أخذ اللي بدياه واطلع.
-نفسي اعرف شو بدك؟
*شكلك نسيت يا عبدالرحمن هاد اللي قدامك شو كان؟
-لاء ما نسيت زعيم...كان قصرك
*حلو كتير..استولى عليه..كان نفسي اقلبه مقر..خلينا نرجع..بدي أفكر بخطة محكمة...ادبحهم فيها.
كان عدد السيارات اللي جينا فيها سبع سيارات..وكنا بمجال مراقبة القناصيين الاربعة.
بس ما أطلقوا علينا النار..اظن أنه أمرهم مش هلأ.
رجعنا ع بيت عز.وقعدت لحالي بغرفة زين..ضميت مخدتها لحضني واشتنشقت ريحة العطر اللي فيها..دوما قبل ما تنام كانت ترش عليها عطر.قال عشان تنام نومة حلوة..
استغربت لما حكالي أنه ما كان في مستأجرين للبيت اصلا..عشان هيك رجعناله..كانت الأفكار براسي مخربطة. .كنت مش قادرة أفكر..مشغولة ب زين وبال15..مشغولة بقصري اللي استولى عليه ماركوس...
ما كان فيه اشي مهم..كل شي قدرت أخده..الشئ اللي كنت بدياه هو القصر بذاته..
غفيت بسرعة..ما بعرف كيف قدرت أنام بهيك وضع..كنت ما أقدر أغمض عيوني لما أكون محتارة..من كتر التفكير و الضغوطات اللي علي.ما قدرت اتحمل فكرة أنه زين مخطوفة. .وأنها بين ايدين الوسخ...
كانت الساعة 12 بالليل وقت خطرت ع بالي فكرة جهنمية..لبست السترة الواقية..جهزت رشاشي وبعض القنابل ..ولبست بدلة شبه عسكرية..بحب اني البسها وقت أكون بدي اعمل حركة هجومية..
واخدت سيارتي اللي صارت ضد الرصاص وطلعت. .بدون ما حدا يحس علي.
واتوجهت لمقر سامي.كان هادي ما فيه حدا..لفيت المكان عشان اتأكد أنه ما في حدا .كانت تحركاتي حذرة وهادية. .
قدرت ألاقي باب خلفي.تأكدت من أنه ما في عليه حارس ودخلت منه..طلعت الدرج لحد ما وصلت على طابق المقر...حطيت عليه قنبلة صغيرة شوي..وخلال ثواني انفجر..صار الباب الخشبي أشلاء.
دخلت بالقوة..كل اللي كانوا موجودين أشخاص انا ما بعرفهم. ..أطلقت عليهم من رشاشي لحد ما ماتوا. .حبيت عنصر المفاجئة..كانوا مش مجهزين حالهم..
قتلت كل شخص كان موجود بالمقر..ودورت على سامي وزين بس ما لقيتهم..اتطلعت باللي قتلتهم لحد ما لقيت وأكد بلفظ  أنفاسه الاخيره
*وين سامي؟ سألته بغضب
-ب.. همسلي باسم المنطقة ومات..اختفى صوته.
طلعت من المقر ورجعت عالبيت...أخدت معي سلاحين تانيين وطلعت. .بس لحقني رأفت
*رايحين معك...
-لاء..الشغلة بتخصني
علق عز اللي يدناياها بتكون بنتي.
*خلينا نروح معك زعيم...انتي بحاجتنا.  حكا حمد.
كلهم كانوا معي...رانية وعز ورأفت وبلال وعبدالرحمن وسيف ومازن وفارس وحمد..
ابتسمت وقلت يلا..صار وقت الانتقام الاول.
توجهنا بسياراتنا للعنوان اللي حكالياه هداك الشخص
بالمناسبة..اللي شفتهم بالمقر..يعني اللي قتلتهم..وجوههم جديدة علي..مش من الجماعة
*معقول البقية انسحبوا؟ سأل حمد
-ما اظن..اظنهم معه..ع كل حال هلأ بنتأكد
*ليش اخترتي هيك وقت؟
-حمد..اشي إسمه عنصر المفاجئة
وصلنا للمنطقة ولقيت المكان اللي حكالياه الشخص...اتأملته. ..بيت أهله.نورا وكامل..
تذكرت طفولتي معهم..بس ما حسيت بالاشتياق بالعكس..حسيت بالقرف اتجاههم. .
دخلت العمارة ووصلت لشقتهم..
عديت بقلبي واحد.اتنين.تلاتة ودفشت الباب برجلي لحد ما انكسر..دخلنا بسرعة.ت يستقبلنا سامي بمسدسه بس ما حدا فينا تاذى. .لأنه خلصت الرصاصات قبل ما يموت واحد فينا.
قلتله أرمي الفاضي اللي بايدك
*واجهيني وجها لوجه بدون أسلحة..
بوقتها طلع كامل وهو ماسك زين بأيد وبالايد التانية زين
بابا سارة نادت علينا بصوت عالي.
*زين ما تخافي بابا..رح نخلصك. ..كامل..اترك زين..الموضوع ما بخصها
-بلا يا عز..أي شي بيتعلق ب سارة..
ناولت سلاحي لحمد ورفعت أكمام قميص البدلة العسكرية...وقلتله بحماس زي ايام زمان
بلش هو بالهجوم. .وأول ضربة وجهها لوجهي بس تفاديتها. .ضربته برجلي على خاصرته  فتوجع  ووقع عالارض..عطيته فرصة يقوم وقلتله بالمناسبة..ما تتحداني. .
ركض لعندي بس بعدت عن طريقه لحد ما خبط بالباب
ما تتهور سامي..ياما انت كنت الخسران
قرب علي بسرعة وقدر يمسكني. .حاوط أيدي بايديه. .منعني عن الحركة..وقتها رماله كامل سلاح ولقطه
كلكم نزلوا اسلحتكم قبل ما تموت سارة وزين
*احنا اكتر عدد منكم علق بلال
-ارموها قبل ما يموتوا
اتطلعت عليهم وأنا عم بحاول امسك أنفاسي
ارموها صرخ كامل وسامي بنفس الوقت.
سمعوا الكلمة ورفعوا اياديهم لفوق..ضحك سامي ضحكة عالية وحكا بطلنا زي زمان يا سارة..
ابتسمت بثقة لأني عارفة أنه هي النهاية.
عمر مسدسه وقال الك الحق تحكي آخر كلام عندك
ايام زمان وقت كنا نلعب مع بعض شرطة وحرامي..كان هو دوما ياخد دور الحرامي.وأنا الشرطة..يمسكني بهاد الشكل ويضحك ويقول الك الحق تحكي آخر كلام عندك.
كنت أبتسم واقوله شيك ميت
اضربه ضربة قوية على بطنه ف يضحك ويرمي حاله عالارض ويعمل حاله ميت..كنت ارتمي جنبه ونضحك لحد ما ناكل بهدلة..بنكون قبلها ضاربين بعض وراكضين ورا بعض.ومخبصين على بعض..
ابتسمتله وقلت شيك ميت.
حسيت جسمه صار يرجف..حرارته تعلى وتعلى. .ضربته برجلي ضربة قوية ما بين رجليه.وبهاي اللحظة مسك عز بحركة سريعة مسدسه عن الأرض وأطلق رصاصة على ايد كامل..صرخ بقوة من الوجع وبعدت زين عنه بسرعة واتخبت ورا عز..رفع كامل ايديه لفوق وهي عم تنزف..كان حاسس بالخسارة فعلا وبالكره اتجاهنا. .بينما سامي كان عالارض..بعدت المسدس عنه باتجاه الباقي.ووجهت السلاح على رأسه..طلعت نورا عم تبكي وقالتلي ارحميه
*ارحم مين يا ام الرحمة انتي..ارحم اللي سرق مني كل شي..ولا اللي طعني بضهري. .ولا اللي عاش معي ك أخ وصديق...
كامل قدر ينفد من طلقات مسدس عز اتجاهه وأسرع لاتجاهي..دفعني بقوة وارتميت عالحيط. .وقف سامي ع حيله ومسك مني السلاح..بس بهاي اللحظة سيف أطلق عليه رصاصة بنص ضهره..وأطلق عبدالرحمن وحدة على رجل كامل..اما رانية ف مسكت نورا وحاوطتها منيح ت ما تهرب...
مسكناهم التلاتة ورجعنا فيهم المقر..حطيناهم بغرفة  عملناه مخصوص ت تكون سجن..عليها بابين..والاتنين حديد ..والشباك محطوط عليه حديد عشان ما يهربوا منه..والغرفة عازلة للصوت..فيها اكمن سرير بس وفيها حمام صغير خاص فيها..
جبت  الدكتور كرم وصار يعالج فيهم..
انا حاولت اعمل الل بقدر عليه بخصوص ضهر الوسخ..بس للاسف رح ينشل. .لأن الرصاصة اخترقت عاموده الفقري...وعكل حال..احسنتم. .تخلصتوا من واحد ضللكم ماركوس..
رجع كرم ع بيته واجتمعنا كلنا سوا بينما زين كانت نايمة.
هيك خلصنا من سامي..هلأ ضل نخلص من بقية المجموعة..اللي لسة ولائهم لسامي..
*بدك تتاكدي منه اذا ضل حدا عايش منهم ولا لاء..
-بدي اعرف برضه يا رأفت من وين جاب الشباب اللي كانوا بالمقر تبعه..اكيد من طرف ماركوس..بس اكيد برضه في غيرهم..ووين راحوا ببقية الجماعة
*انا بقول بكرا الصبح استجوبيهم..ت نعرف عن بقية المجموعة اكتر.
-هو هيك يا مازن..هو هيك

الزعيم الفتاةWhere stories live. Discover now