آخر اللعبة

2.5K 52 21
                                    

جمعت كل حدا معي بالجماعة واسترجعنا الثقة اللي انفقدت بينا..
ووفرت لنفسي بضاعة وبعتها بالسوق ورجعت اسمي بين التجار وصار هلأ وقت اني ارجع مكانتي وهيبتي..
عملت زيارات لأشخاص كانو  بصفي.وزرت كتير ناس كنت بعرفهم من ايام ما كان عمري 14 و15 سنة..
لميتهم لجهتي واجتمعت فيهم زي زمان..
وبعدهم تحت امري وولائهم الي ما تغير ..وبعدهم بيتطلعوا علي نفس النظرة القديمة..الخوف والاحترام رغم صغر سني.
مرت الأيام اكتر  وصار لماركوس قوة اكتر من قبل..استولى بالتدريج على نص أسواق كل من مصر وكوبا والبرتغال..وكل يوم بمر أن كنت عم بطور علاقاتي بواسطاتي اكتر.لحد ما رجعت واسطة للعالم..
سافرت خلال شهرين لاكتر من بلد أوروبي وعربي..لميت ناس اكتر واستجمعت قواي اللي خسرتها خلال سنتين..مرت هالسنتين علي وانا منكسرة وحالتي صعبة.
بس قدرت أقاوم..
بتزداد قوة ماركوس وبزداد انا بالمقابل هيبة ورجال.
لحد ما اجتمعت ف يوم مع أشخاص مهمين بالمكسيك
كل الحكي كان لاتيني..وكان مترجمي الوحيد بهداك الوقت هو ديفيد..بس هلأ مترجمي حمد.
حكالي شو عم يحكوا.كان يترجم أول بأول..وأنا كنت قاعدة بينهم على اني الدون التاني اللي قدرت اخد اللقب من ماركوس.والعرابة اللي ارعبت نصهم. والزعيم.
بس كان الموضوع عن تصرفات ماركوس مع الكل..
ماركوس كان موجود..الكل كان قاعد بشكل محترم إلا هو كان وقح ورذيل. .
انتهى الاجتماع وطلعنا للفندق..بس هو كان جريئ لدرجة أنه رفع السلاح بوجهي وقال
أخيرا وقعتي بأيدي يا سارة..صار وقت ارجع انا الدون..وثروتي كلها وثروتك. .رح تصير بأيدي.
لكن حركة سريعة طلعت مسدسي واطلقت رصاصة بنص رأسه..أردته ميت.
رجاله كلهم رموا الأسلحة بدون اي مقدمات ومقاومة..
سحبناهم كلهم على مكان جنب المقر بالضبط...مقرنا بالمكسيك.إذ أنه تقريبا بكل مكان في النا مقر..حيث اعتبرناه سجن كبير لكل شخص من جماعة ماركوس..وقتلنا كل شخص قاومنا وبهيك رجعت مكانتي وهيبتي بين كل شخص اله علاقة بالمافيا العربية وحتى الغربية.
.......
رجعت على غرفتي..حملت زين بأيدي.رفعتها عن الأرض.حاوطت خصري  برجليها. .وباستني بشغف..
مددتها عالتخت بالتدريج لتحت...وشوي شوي ارتحنا لما وصلنا لمرحلة النشوة.
كانت وما زالت ملاذي. ملاكي الوحيد وحياتي..احتوتني وبالمقابل احتويتها. .
واكتشفت أنه بطنها بلش يكبر..كانت تتحجج بأنه منفوخ او أنها بلشت تسمن..
بس لما مرة داخت وديتها عدكتور حكالي أنها حامل
بس رجعنا عالبيت قالتلي أنه سامي عمل معها هيك..اغتصبها وهيها حامل منه..جن جنوني ودخلت على غرفة السجن..ضربته ضرب مبرح لحد ما صار وجهه ينزف..بعدني عنه حمد وطلعني لبرا.
أيش في؟ سألني عز
سحبته زين ع جنب وحكتله..انجن هو كمان وراح يضرب سامي بس كامل وقف بوجهه.ف اجا الضرب كله على كامل..
المسا أعلنت زين بنفسها عن حملها.وأنها مش رح تسمع كلمتي انا وعز وتسقطه.
قررت تربيه وانا الي اختيار اني اساعدها او أتركها بحالها..بس قررت الأول..
....................
بعد سنتين.
بأمريكا تحديدا ب نيويورك
قعدت عالكنبة جنب عز الصغير..إجت بهاي اللحظة زين حاملة بايدها اكل الصغير
شو عندك اليوم اجتماع ولا اخدة استراحة؟
-هيك شي..قلت يضل معك أشوف شو بدك مساعدة.
لمست خدود الصبي وضحكتله. .أطلق أجمل ضحكة ممكن اسمعها بحياتي
عندي اجتماعات مهمة..وبعدها عندي مشاوير مهمة..وبدي أروح المسا المطار أجيب اهلي.
*عشان هيك اشتريتي الشقة اللي قبالنا
-زي ما هي الشقة واسعة..هديك  اكتر. .عشان يضلوا فيها
رن تلفونها بلحظتها بابا..حبيبي اشتقتلك..احنا بخير..اه هيها جنبي
ناولتني التلفون أهلا عز..طبعا..ماشي تمام..يلا نازلة
طبعت بوسة ع خد الصغير وبوسة ع شفاف زين
عز صار تحت..بشوفك المسا
*ما تتاخري علي
-حاضر
طلعت من الشقة اللي بعمارة طويلة بشوارع نيويورك وركبت بسيارة عز
كيفك زعيم؟
-بخير
*اه سرحانك هاد في من وراه أشياء
-حافظني
ضحك عز وقال خوري صار هون بالمقر..وبكرة عنا سفرية لميامي. .
*بعد أسبوع عندي اجتماع ب لويس ب..فلوريدا
-مضغوطة؟
*جدا..
........
المسا توحهت للمطار بسيارتي العائلية..استقبلت اهلي..ووديتهم للشقة
أمي أبي..شقة واسعة جدا...
*ليش يا بنتي الغلبة
-لا غلبة ولا شي يا بابا..
اتطلعت برزان وحكيتلها  بتقدري تروحي معي مشوار ولا صعب؟
-خليها بكرا
*زي ما بتحبي. ..انا بالشقة اللي قبالكم. .أي شي بدكمياه دقوا علي.
...........

رجعت عالبيت.كانت زين بعدها سهرانة بتنيم عز الصغير..بس لما شافني صحصح وصار بده ياني. .اخدته من بين ايدين أمه وقلتلها
اسبقيني عالتخت. .بنيمه عالسريع وبجيكي.
مسؤولية الأمومة حاولت اني أشارك زين فيها..بس متعبة جدا..
نام بكل هدوء بين أيدي..
بس نام حطيته ع سريره الخشبي وتوجهت لغرفة النوم..ضميت زين لحضني واحنا واقفين..لفت وجهها وجسمها لعندي  وقالت. .آخر مرة ...كانت من أسبوع.
*مهو انتي مشغولة ب عز..وأنا مشغولة بوضعي..بتعرفي ضغوطات الشغل.
-صحيح كيف شغلك الجديد؟زبطتي الوضع؟
*طبعا..بالفرع الرئيسي صار كل شي جاهز..وحطيت أربع شباب من الجماعة هناك..بتعرفي كلهم صاروا بلا أهل..
-ريتها ما تنذكر هيك قصص.كلهم خسروا اهاليهم بسبب ماركوس وسامي.
*المهم أنه خلصنا..
زمت شفافي بأصابعها وقالت بتلحقيني او بنام.
مسكتها ورفعتها عن الأرض
وحتى لو غفيتي انستي. .بصحيك.
ضحكت بحب وباستني.
........
الصبح.
طلعت مع رزان مشوار..دخلنا على عمارة الشقق الفندقية إلي أنشأتها كأحد الأشياء الجديدة.بحياتي.
كانت موظفة الاستقبال هي ابتسام..بس شافت رزان صارت تبكي
ضموا بعض
ابتسام..فيك تاخدي أسبوع اجازة..ولا تقلقي بجيب غيرك خلود مؤقت.
*شكرا زعيم
طلعوا من الفندق ايد بإيد.كنت مبتسمة رغما عني..حاسة بوجعهم. .
بتذكر كل شي مرينا فيه..كلهم خسروا اهاليهم وحياتهم القديمة...نقلتهم لهون لعندي وشكلنا مقر يوسع..اللي تزوج واللي ضل ع حاله..كلهم بشتغلوا عندي ك مافيا..و ك موظفين بالاشغال الجديدة.
بعد مشاوير طويلة واجتماعات معتادة..عزمت عز عالعشا معنا...
شو المناسبة زعيم؟ سألني وهو مصدوم
عادي..زمان ما اجتمعنا تلاتتنا...يلا تفضل.
طلعنا ع الشقة..
كانت ريحة معطر الجو اللي بتفضله زين هو اللي استقبلنا..صوت الصغير وضحكه بياخدوا العقل..كان شبيه بسامي. .بس اخد روح أمه.
ضميتها ل زين..حضرنا سوا  العشا والتمينا على الطاولة
واحنا بنص العشا سألته عز..شو رأيك بزواج المثليين؟
*زواج بصراحة مش داخل بمخي...بس ما عندي أي اعتراض...
صفنوا فيني عز وزين وسأل لحظة لحظة..عم تفكري فيه؟
اتطلعت فيهم وحكيت هيك شي..
.........
بعد أسبوع من التحضيرات لزواجي ب زين والموافقة من الجهات المعنية لزواج المثليين.
عزمنا المعازيم وأهلي تقبلوا هالشي وتقبلوا أنه رزان كذلك.
صار موعد زواجنا..
بتعرفي شو اليوم زين؟
* عيد ميلادنا  وابتسمت.
تاريخ زواجنا هو 18 أغسطس..يوم مقدس جدا إلي وصار بالنسبة ل زين كذلك...18 أغسطس أيضا بكون تاريخ زواجنا...
احتفلنا طول الليل..انبسطنا ورقصنا...حضر العرس أشخاص مهمين بحياتي...أشخاص بعرفهم من الشغل..وأشخاص كان الهم الفضل الكبير لتواجدي هون.
عز وعبدالرحمن ورأفت  وبلال ورانية..سيف وفارس ومازن وحمد..وكل شخص ضل معي من الجماعة لآخر نفس..
بس عالاقل رغم اللي عشناه مع بعض وضد بعض..هينا مع بعض..عايشين لبعض..ما افترقنا..من اليوم الاخير لكل المشاكل.ما قدروا ينقلبوا ضدي ولا يطلعوا من حياتي. .م هو اللي بيدخل بهيك عالم ما بيطلع منه غير بالموت..وهم مرغمين أنهم يضلوا معي وتحت امري.
تركتهم مبسوطين..ووقفت بزاوية من زوايا المكان  بحديقة الفندق تبعي..وتأملتهم واحد واحد..اللي ماسك ايد الشخص اللي بحبه متل رزان وابتسام. .واللي عم يلعب مع ابنه..والي عم يرقص مع حبيبه..
واللي مبسوط وعم يشرب وياكل حلو..
وزين..كانت القمر بحد ذاته..
اتطلعت علي من مكانها وابتسمت..رفعت الكاس اللي بايدي ف رفعت كاسها. .
كان كل شي مثالي..كل شي متل ما بدياه بالضبط...عيلة صغيرة..صحيح أنه عز الصغير مش أبني..بس عالاقل صرت اعتبر أمه التانية..
وبهيك خلصت قصتي.
كانت معكم سارة تركي.

الزعيم الفتاةWhere stories live. Discover now