الفصل السادس

13K 311 1
                                    

في المستشفى عند ندى
............
أدهم : نادو حبيبي .. انا اتصلت ب خالد وبردو تليفونه مقفول .. هحاول معاه لحد ما يرد ماتقلقيش .. ( هزت ندى راسها بحزن ،، طبطب أدهم علي كتفها ) ،، متخافيش ،، خالد طيب والاهم بيحبك .. يعني هيرجع علطول هو بس يفوق كده وهيرجعلك علطول .. بس انتي قدري اللي هو فيه ..


ندى بحزن : حاضر ..
أدهم : هروح اطمن على شهد من محمد .. واشوف سارة عشان انا اتاخرت عليها ..
ندى بتفهم : ماشي يا حبيبي .. سلمي لي عليها .. أدهم اهدى على سارة .. مش هتستحمل غباءك .. وخدها وسافروا .. انبسطوا وعوضها .. الحب بيمحي الآم كتير .. وقادر انك تملكها .. وتحتويها .. سارة قلبها ابيض وبتحبك .. وانت اول واحد دخلت قلبها .. اوعى تنسى النقطة دي .. يلا روح لها .. حبها يا أدهم .. حبها ..
أدهم بضحك : ياختي خليكي في مصيبتك .. انتي اول مشكلة بينكم طلبتي الطلاق .. اجمدي كده ورجعي جوزك ليكي .. يا هبلة ..
ندى : ربنا يسهل .. بس يرد ..
ادهم بحب : هيتصل .. متخافيش هيتصل ان شاء الله .. يلا سلام يا حبي ..
ندى : سلام .. سلمي علي سارة ..
.................
خرج أدهم وراح ناحية اوضة العمليات عشان يطمن على شهد .. ولما وصل لقى محمد في حالة قلق شديدة .. رايح جاي بتوتر .. وبيردد ( ياااارب ) ..

أدهم : اهدى يا حبيبي .. هتقوم بالسلامة ان شاء الله .. متقلقش ..
محمد بقلق : كانت تعبانة اوي يا ادهم .. انا خايف عليها ..
قربت سهير من محمد وطبطبت علي ظهره .. وقالت بهدوء ..
.. متقلقش يا حبيبي .. هتبقى كويسة .. الوجع ده عادي ..
محمد بخوف وبيرفع ايده للسما .. وبيقول بتوسل ..
.. يارب قومها لي بالسلامة ..
قرب منهم ابراهيم .. وقال لادهم ..
.. ادهم روح ل مراتك .. ميصحش كده .. قلنا ماشي مينفعش تنزل وهي عروسة .. بس بردو مينفعش تسيبها كل ده ..
أدهم : اطمن بس على شهد وهمشي ..
محمد : لا مش مهم .. هبقى اطمنكم بالتليفون .. روح ل مراتك يا أدهم ..
أدهم : خلاص ماشي .. طمني بس .. السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
مشي أدهم .. قرب ابراهيم من سهير وهمس لها ..
ابراهيم : روحي ل ندى مش تسيبيها لوحدها .. اخواتها استاذنوا ساعة وسابوها معانا مينفعش نسيبها كلنا ونخرج ..
سهير : بس هطمن علي شهد واروح ..
ابراهيم بحدة : لا .. روحي ل ندى .. انتي يعني هتعملي لها ايه ؟!! ،، روحي ولو في جديد هكلمك .. يلا ..
وبالفعل مشيت سهير راحت ل ندى .. وفي نفس الوقت قرب ابراهيم من محمد ... طبطب عليه كتفه .. وقال بهدوء ..
... يااااااارب ....
......................................
عند سيف ومريم ..
................
حاول سيف كذا مرة يفوق مريم .. ولكن بدون فايدة ..
طلب لها دكتور .. عدى بعض الوقت ووصل الدكتور .. وكشف على مريم وسط قلق سيف .. وشايل بسنت اللي بتعيط بشدة ..
انتهى الدكتور من الكشف .. وقام وقرب من سيف ..
الدكتور : حضرتك المدام محتاجة شوية تحاليل .. ضروري تعملوها ..
سيف بقلق : طيب هي عندها ايه ؟!
الدكتور : حضرتك انا مقدرش اقول غير لما اتاكد .. اما الان هي عندها بس هبوط .. وانا اديتها حقنة وشويه وهتفوق .. وهتبقى كويسة ان شاء الله .. بس ياريت تاخد بالها من اكلها كويس وبلاش مجهود .. وبردو بلاش ضغط نفسي ..
سيف : متشكر جدا لحضرتك ..
مشي الدكتور ورجع سيف تاني ل مريم وقعد جنبها .. قامت بسنت من حضن سيف ونامت جنب مريم .. مسح سيف بحب علي راس مريم .. بدات مريم تفوق وتتحرك بضعف .. مسكت راسها بألم ..
مريم بضعف : آآآآه .. دماغي ..
سيف بقلق : حبيبي ،، حمدلله على سلامتك .. قلقتينا عليكي ..
مريم : سيف .. انا تعبانة اوي ..
سيف : معلش يا حبيبتي .. الدكتور طلب تحاليل ولازم نروح نعملها ..
اتفزعت مريم واتعدلت في قعدتها بتوتر .. وقالت بقلق ..
.. دكتور ؟!!! ،، دكتور ايه ؟! ،، انا كويسة .. متقلقش ,, لا تحاليل ولا حاجة .. دول كانوا شوية ارهاق ..
سيف بشك : مالك فيكي ايه ؟! ،، ايه اللي قلقك كده ؟!
وقفت مريم وقامت من علي السرير ..
مريم : لا .. لآ ابدا .. مفيش .. ( حاولت مريم تغير الموضوع ) .. صحيح انت نازل بردو ؟!
رفع سيف حاجبه بتعجب : لا .. مش نازل .. اعتذرت عن المهمة خالص .. ( قام وقرب من مريم واخدها في حضنه وهي خبت وشها في حضنه من نظراته اللي مليانة شك ) .. عشان خاطر مريومتي اللي مغلباني .. ارتاحي بقى وانا هنزل اجيب اي اكل من بره ..
مريم بابتسامة : ماشي يا حبيبي .. ربنا يخليك ليا ..
ضمها سيف اكتر وباسها بحب ..
.. ويخليكي ليا ياقلبي ..
نزل سيف واول ما اتاكدت مريم انه خرج ,, جريت علي تليفونها .. واتصلت بمامتها ..
مريم : ايوة يا ماما ........ الحمدلله يا حبيبتي ......... بقولك انا تعبت واغمى عليا وسيف جاب دكتور هنا .. وطلب منه تحاليل .. خايفة يعرف ............... مانا عارفة ان مسيره يعرف بس عايزة اتصرف دلوقتي ............. خلاص ماشي .. هحاول .. ادعي لي يا ماما ............. مع السلامة .....
اتنهدت مريم بضيق : يارب اعمل ايه دلوقتي ؟! ....

زوجة لاجل مسمى -  تائهة بين دوائر الانتقام  ج3 - للكاتبه اسراء احمدWhere stories live. Discover now