الفصل التاسع .....

13.2K 294 1
                                    

في المستشفي عند مريم .. انتهت من عمليتها .. وبعد ساعتين فاقت من البنج .. وكان معاها والدتها واخوها .. بعد ما اطمنوا عليها من الدكتور ..
لحظات وخبط علي باب الاوضة ..

آسر : ادخل ..

اتفتح الباب وكان سيف .. دخل ووقف قدام سرير مريم .. وقال بملامح كلها جمود .. . حمدلله علي السلامة ..

اتفزعت مريم لما شافت سيف .. وملامحه اللي لا تبشر بالخير ابدا ..
واتصدم كل من ماجدة وآسر .. لانهم عارفين بعدم معرفة سيف بأمر العملية .. وبقوا متخيلين رد فعله العنيف .. وخاصة ان مريم اخفت عليه الموضوع قاصدة ..

اتنهد سيف بهدوء .. ربع ايديه قدام صدره .. وقال بجمود ..
.. ايوة .. مستني اسمع ..

ماجدة بتوتر : استهدى بالله يا ابني .. اسمع بس مراتك .. وافهم وجهة نظرها ..
شاور سيف ل ماجدة بايده انها توقف كلام ..

سيف بجدية : لو سمحت يا آسر خد طنط و بسنت وسيبونا لوحدنا ..
بص آسر ل مريم بترقب وخوف ..

آسر : سيف لو سمحت ....

قاطعه سيف بحدة ..
.. آآآآسر .... لو سمحت سيبونا لوحدنا ...

وبالفعل خرجوا وسط نظرات مريم اللي بتترجاهم انهم ما يسيبوهاش .. قفلوا الباب .. وكان صوته بالنسبة ل مريم بداية معركة شديدة ...
قرب سيف من مريم وقعد جنبها علي طرف السرير تحت رجلها .. حاولت مريم تتحرك وترفع نفسها في قعدتها .. ولكن تألمت جدا من جرح العملية ..

سيف : مفيش داعي تتحركي .. انا سامع ..

مريم بتجاهد نفسها عشان تتكلم .. حاولت تتكلم علي خوفها وقالت بصوت مخنوق .. .. من حوالي شهر تعبت جدا ومغص شديد في بطني .. روحت انا وماما وآسر ,, الدكتور حجزني وعملت تحاليل وطلع عندي كانسر في الرحم .. وكان مطلوب اني اشيله .. ( قام سيف اتحرك من جنبها .. وبعد عنها ووقف ناحية الشباك واداها ظهره .. وده خلى مريم اتوترت اكتر .. وتوقفت عن الكلام .. ) ....

سيف بحدة : وبعدين ؟! ...

مريم بخوف : ولا حاجة .. خفت اقولك .. عشان عارفة رغبتك في انك يبقى عندك اطفال كتير .. وحلمك انك تجيب اخ ل بسنت ويكون لها سند .. حسيت بالعجز .. الضعف .. اني مش هقدر احقق اللي نفسك فيه .. قلت بلاش اقول .. واعمل العملية ..

قاطعها سيف وهو علي نفس وضعه ...
.. وقلتي اسيب المغفل اللي متجوزاه على عماه .. ومش هيعرف .. وطبعا هيتقبل الوضع لانه بيحبني ..

مريم باندفاع : لالالالا. والله .. ما كان قصدي .. انا بس كنت خايفة منك ..

بص لها بعيون مليانة غضب .. ولكن بنبرة مازالت هادية ..
.. حتى ابسط حقوقي .. ابسط حقوقي .. اني اقف جنب مراتي .. واساندها في اكتر لحظة هي اكيد محتجاني فيها .. ولو اني اكتشفت اني معنديش اي قيمة عندك .. او اي اعتبار او وجود .. لو انتي خايفة مني صحيح .. كنتي صارحتيني .. لكن انتي قوية .. وقوية اوي كمان ..

زوجة لاجل مسمى -  تائهة بين دوائر الانتقام  ج3 - للكاتبه اسراء احمدWhere stories live. Discover now