الفصل السابع

13.3K 284 1
                                    

أدهم بضيق : افندم...

الشخص : انا جيت اطمن على الانسة ... هي كويسة ؟!!

بص أدهم ل سارة بغضب وعيونه يتطاير منها شرارة الغضب الشديد ...
أدهم بسخرية : الأستاذ جاي يطمن عليكي يا آنسة....

مد الشخص ايده وعلي وشه ابتسامة خفيفة ..
.. انا مروان ,, دكتور ,, انا جيت اطمن على الانسة .. ومعايا علاج عشان رجلها ..
مد ادهم ايده بضيق .. وسلم عليه بشئ من الغضب ..
,, اهلا بحضرتك ... ادهم .. اتفضل يا دكتور .....

دخل دكتور مروان وشاف سارة قاعدة علي السرير وبتعيط ... قعد على طرف السرير قدام رجلها ... ابتسم لها ..
مروان : سلامتك ,, الف سلامة ...

بصت سارة ل ادهم بخوف .. وردت بصوت ضعيف ومخنوق ..
.. الله يسلمك ..

ابتسم مروان بجاذبية .. وقرب من رجلها .. وبص ل أدهم ..
بعد اذنك بس هعالج رجلها ..

لف ادهم وشه الناحية التانية .. غمض عيونه وعض علي شفايفه بغضب .. ورجع تاني بص لمروان بابتسامة غل .. وشاور له بالاذن ..
بص مروان ل سارة تاني .. ومسك رجلها اللي بتوجعها واول ما مسكها .. صرخت سارة بألم ...

سارة : آآآه .. مش قادرة بتوجع ..

مسح أدهم على وشه بعنف وغضب .. وخلاص بقت اعصابه على وشك الانهيار ....
مشي ناحية سارة وقعد جنبها ... وحاوطها بايديه وضغط على ذراعها بعنف .. لعله يطلع جزء من غضبه ..
بدأ مروان يدلك لها رجلها براحة وهي مش متحملة الالم ..
رمت راسها علي كتف أدهم بوجع وعياط ...
وده خلى أدهم يهدى شوية .. انتهى مروان من تدليك رجل سارة بالمرهم .. وربطها برباط ..

مروان : يفضل متتحركيش لمدة يومين .. هي اتلوت جامد شوية ,, بس يومين ويمكن اقل هتخف ان شاء الله ..
سارة : يومين ؟!! بحالهم ؟
مروان بضحك : انتي مستعجلة على ايه ؟!

ادهم وكان وصل لقمة ضيقه .. من عدم اهتمامهم بوجوده ..
أدهم بغضب : اصل احنا عرسان في شهر العسل ،، عشان كده يعني هي زعلانة .. انت عارف اكيد ..

وقف مروان ب احراج ,, وابتسم بتوتر ..
الف مبروك ليكم .. دلوقتي لو احتاجتي اي حاجة ولو بعد الشر رجلك وجعتك ولا حاجة انا في الاوضة اللي جنبكم .. الف سلامة .. عن اذنكم ...

مشي مروان ووراه ادهم ،، وقفل الباب ومشي ناحية سارة بخطوات بطيئة بيحاول يهدي نفسه .. بس غضبه كان عاميه ..
قرب منها وهو بيقلع حزامه .. بصت له بفزع .. وخوف ..

سارة بخوف : انت بتعمل ايه يا ادهم ؟!!

أدهم بغضب وبيحاول يحافظ علي هدوئه ..
.. عمرك جربتي الحزام قبل كده ؟؟

انتفضت سارة بفزع .. حاولت تتحرك ولكن رجلها كانت بتألمها بشدة .. وقالت برعب وعياط ..
.. جربته كتير .. وانت عارف .. بس انا متاكدة انك عمرك ما هتعمل كده .. انت وعدتني انك عمرك ما هتأذيني ... صح يا أدهم ؟!!

زوجة لاجل مسمى -  تائهة بين دوائر الانتقام  ج3 - للكاتبه اسراء احمدWhere stories live. Discover now