الفصل الرابع عشر ( الجزء الثاني )

11.8K 298 3
                                    

في بيت ابراهيم ..
..........................
متجمعين كلهم ( ابراهيم ,, سهير ,, سيف ,, اسلام ,, محمود .. خالد ,, محمد ,, واخيرا سارة ) ....
اتنهد ابراهيم بحزن على ولاده .. اخد نفس طويل .. وبدأ الكلام بنبرة هادية ..
.. دلوقتي انا كنت ناوي اعمل القاعدة دي من ساعة فرح سارة .. في ناس كده احوالها مش عاجباني .. ولازم شوية تعديل .. وتفوقوا لنفسكم شوية .. بس بما ان الاوضاع بقت لا تطاق عند اغلبكم .. كان لازم من وقفة ..
تحبوا ابدأ منين .. ( بصوا كلهم لبعض بتوتر ) .. نبدأ بالمصيبة الكبيرة .. اسلام ..
( اتفاجئ اسلام وبص لابراهيم بتعجب ,, تابع ابراهيم كلامه بهدوء ) .. بص انت عارف اني طول عمري حقاني .. ومبحبش الظلم .. وزي ما سمعت من كريم وياسمين احب اسمع منك اللي حصل ..
وقف اسلام بعصبية وقال بغضب : هي كمان جت تشتكي لحضرتك ؟! مش مكفيها اللي عملته ؟!
ابراهيم بحدة : ولد .. صوتك مايعلاش عليا .. انت فاهم ؟!
اسلام باحراج وبص للارض : انا اسف ..
ابراهيم : احكي اللي حصل بهدوء كده ..
اسلام بضيق : مابتسمعش الكلام .. وعلطول صوتها من دماغها .. واخرتها سابت البيت ومشيت .. ولما روحت ارجعها كريم وقفني وقالي انها مش هتروح معايا ..
ابراهيم : قمت قلت لنفسك اما اربيها واطلبها في بيت الطاعة .. مش كده ؟!
شهقوا كلهم بفزع ..
سارة باندفاع ونظرة استهزاء : كلكم كده مؤرفين وتحبوا تاخدوا كل حاجة بالدراع ..
فاجئها اسلام بانه ضربها على وشها .. وقفت دموعها ورفضت النزول من صدمتها .. مرت سنين على اخر مرة تطاول عليها بالشكل كده ..
ابراهيم بغضب : انت زودتها اوي .. انت مفيش حد مالي عينك .. خلاص الضرب بقى لغتك الاساسية .. ما هو محدش بيعامل البشر كحيوانات الا لو حاسس نفسه انه حيوان .. واسمع بقى كلمة هقولها .. اللي يرفع ايده على واحدة مايبقاش راجل اصلا .. وميستحقش اللقب ده .. ( عليت نبرة ابراهيم للحدة ) .. اتفضل اعتذر لاختك .. ( سكت ومردش عليه ).. يالا اعتذر ..
اسلام بغضب مكتوم : انا اسف ..
بص ابراهيم ل سارة بضيق : اهدي على نفسك كده .. لسه دورك جاي .. ده انتي الهم التقيل .. ( بص ابراهيم لاسلام تاني ) ... انت مش بتضربها ؟! .. ولا كل كلمة بتقولها ايدك بتسبق لسانك .. وطلاقكم قبل كده كان بسبب الموضوع ده .. وروحت بوست راسها ومش هعمل كده تاني .. والغلبانة صدقتك .. دلوقتي يا محمد بما انك محامي .. ياسمين تقدر تعمل ايه ؟!
محمد : بكل بساطة تقدر تطعن في الحكم ده .. وطبعا لو ثبتت كلامها ده كله مع شهود .. ودول طبعا سهل تلاقيهم .. هتكسب الطعن بسهولة .. لا ومش بس كده ترفع قضية خلع .. وبردو سهل اوي تكسبها ..
ابراهيم : طيب تمام اوي .. انا بقى اول واحد همشي لها في الاجراءات دي .. سواء بقى طلقتها ولا مطلقتهاش .. هخلصها منك .. ده اولا .. ثانيا بقى .. من هنا ورايح انت مالكش شغل عندي في الشركة .. وتدور لك على مكان تاني .. ولما تبقى تفوق لنفسك كده قبل حياتك ما تضيع منك هتلاقيني بردو في ظهرك .. لكن لما تظلم وتبهدل الدنيا اول واحد هقف لك هو انا ..
سهير بحزن : يا ابراهيم بلاش حوار الشغل ده .. متدخلش الامور في بعضها ..
ابراهيم بحدة : محدش ليه دعوة .. انا فكرت في قرارتي بالنسبة ليكم كلكم كويس اوي ..
ده بالنسبة ل اسلام .. اللي بعده .. الكابتن الحبيب .. اللي ساب مراته في المستشفى ورايح يتفسح لا وكمان يتجوز .. ولا ايه رايك يا خالد ؟! ...
خالد بفزع : جواز ؟!!... محصلش .. انا والله مظلوم في الحوار ده .. والله ما حصل حاجة .. كل الحكاية اني ....
قاطعه ابراهيم : تعالي يا ندى .. ( خرجت ندى من اوضة خالد وجت قعدت جنب ابراهيم )..
خالد بتعجب : انتي هنا من امتي ؟!
ابراهيم : سيبك بس هنا من امتي ؟!,, دلوقتي ندى جالها الظرف ده امبارح .. ايه ردك عليه ؟!..
مد ابراهيم ايده ل خالد بالجواب .. اللي اول ما فتحه اتصدم بشدة ..
وقف خالد بصدمة : والله محصلش ... انا ماعملتش كده .. دي واحدة كذابة ..
ندى بعياط : كذابة ؟!,, والصور ؟!,, وورقة الجواز العرفي ؟!,, تصدق انا صدقتك .. وكنت جايه اصالحك .. الاقي الجواب ده .. صورك مع دالين دي ونسخة ورقة جواز عرفي ..
قرب خالد من ندى .. قعد على ركبه قدامها .. وقال بتوسل ..
.. ندى والله ما حصل .. انتي لازم تصدقيني .. دي حتى مش امضتي .. والله يا بابا ده ظلم .. ومحصلش .. ده كل الحكاية ساعتين .. واتكلمت معاها ,, ( وبدأ يحكي اللي حصل لحد عرض دالين للجواز ) ..
سهير بصدمة : جواز ؟!,, يعني اللي في الظرف ده صحيح ؟!
خالد بضيق : والله يا امي ابدا .. والله انا وقفتها عند حدها .. وفهمتها انها تخطت حدودها .. واللي حصل من كام يوم انا نفسي مفهمتوش .. ومبقتش عارف هي عايزة ايه .. والله دي واحدة مجنونة وبترمي بلاها عليا ..
ابراهيم : ومن هنا لحد ما تثبت ده وتيجي هي بنفسها تقولنا الكلمتين دول .. ندى هتقعد معانا هنا وانت هترجع بيتك .. وطبعا مفيش داعي حد من اخواتك يعرف يا ندى .. انا زي والدك وهحل لك الموضوع ده ..
ندى بهدوء : حاضر ..
قام خالد عشان يمشي .. وقفه ابراهيم ..
ابراهيم : محدش هيمشي من هنا غير لما اخلص كلامي .. اما بالنسبة للاستاذ سيف ..
قلنا انك تايه وتعبان ومحتاج وقت عشان تفهم اللي بيحصل لك .. لكن توصل لدرجة الطلاق انت اكيد اتجننت .. انت لازم ترد مراتك .. ولو انت مش متقبلها في حياتك يبقى على الاقل تتقبل بنتك .. اللي هي امر واقع سواء وافقت عليه او رفضته ..
سيف باعتراض : بس انا مش عايز ارجع لها .. انا كنت ندل اوي مع سمر ,, ومحترمتهاش ..
ابراهيم : ايوة ,, فهمنا .. ولازم اعيش على ذكراها .. والجو ده .. خلاص ده ماضي .. وهنحطه في قلبنا .. مفيش داعي نجرح بيه ناس مالهاش ذنب .. مريم مالهاش ذنب في موت سمر .. ولا ليها ذنب في حبك ليها .. فضلت السنتين اللي اتجوزتهم فيها تقارنها واستحملت كتير .. انت ظلمتها معاك اوي .. واقل حق من حقوقها انها تبقى معاك وقت ازمتك حرمتها منه .. راجع نفسك يا سيف.. انت لازم ترد مراتك .. لو مش عشانها يبقى عشان خاطر بسنت ..
سيف باستسلام وشبه اقتناع : حاضر يا بابا ,, هوعدك افكر في الموضوع ..
ابراهيم بسخرية : ساااارة .. مصيبتي الكبيرة ,,
سارة بضيق : انا بقى عملت ايه ؟!
ابراهيم : يووووووة .. كتير .. اقولك انا .. حرمتي جوزك من كل حاجة .. حرمتيه منك .. حنانك .. حبك .. اهتمامك .. عريس مكملش شهر المفترض يبقى بيتنطط وبيتفسح .. وعايش حياته .. لكن لا .. بالرغم من انك عرفتي غلطك مازلتي معاندة معاه وقاعدة هنا وسيباه لوحده في البيت ..
فلاااش باك **
في اليوم اللي اعتدى فيه ادهم على سارة ..
جه يحيى ومعاه دكتورة ملك ( اللي وكل ليها حالة سارة عشان تتابع معاها )
دخلت ملك ل سارة .. وخرج يحيى مع ادهم .. ونزلوا وقفوا في الشارع ..
نايمة سارة على سريرها ,, ضامة نفسها .. وبتعيط ..
ملك بهدوء : ازيك يا سارة ..
سارة :..............
ملك : انا الدكتورة ملك .. دكتور يحيى اكيد عرفك بيا .. ( سارة مبتردش ) .. انا عرفت تقريبا اللي حصل ,, بس احب اسمع منك ..
سارة : .............
ملك : بس تصدقي انتي اللي غلطانة .. وهو كان رد فعل مش اكتر ..
اتعدلت سارة في قعدتها .. بصت ل ملك بغضب ..
.. انا اللي غلطانة ؟! .. ليه ؟!.. ايه اللي عملته يستاهل انه يعتدي عليا كده ؟!,, فرق ايه عن ماجد ؟!.. ده ماجد نفسه احسن منه .. على الاقل معملش كده .. ماخدش مني حاجة غصب ..( بدأت نبرتها تهدى .. وكملت بانكسار ) .. انا يمكن اهملته اه .. بس ميبقاش ده عقابي .. انا وثقت فيه .. الفترة اللي فاتت كان واقف ورايا وفي ظهري .. حسسني بقيمته في حياتي .. استغل اني مقدرش ابعد عنه .. اتملكني بحبه .. رفعني لسابع سما .. وسابني اقع لسابع ارض ..
ملك : بس انتي مش شايفة انك بردو جيتي عليه كتير اوي ؟!!,, يعني اهمالك ليه في اكتر فترة هو محتاجك فيها .. عريس .. وعروسته .. المفترض انهم يبقةا عايشين اسعد ايام حياتهم .. وعدك ان مفيش حاجة بالغصب .. بس انتي استغليتي الموضوع ده غلط ..
سارة بسخرية : دلوقتي انا اللي وحشة وغلطانة ؟!..
ملك : انا مقولتش انك وحشة ولا غلطانة .. بس زي ما بيقولوا كل انسان وله طاقة .. وهو حس انك استغلتيه واستغليتي طيبته وصبره ,, وبعدتي عنه اكتر .. يعني انا عرفت انه اول مرة يقرب لك كانت النهاردة .. صح ؟!
سارة : صح ..
ملك : انتوا بقالكم شهر متجوزين ؟!
سارة : تقريبا ..
ملك : شايفة انه مش من المنطقي ابدا ان اي راجل يقبلها .. تفتكري هو عمل كده ليه ؟!
سارة : معرفش ..
ملك : لا .. انت عارفة وبتكابري .. عشان بيحبك ,, وبيعشقك ,, واخد عهد على نفسه انه ينسيكي اللي حصلك كله .. انتي بقى .. رديتي له جميله ده ازاي ؟! ,, قدمتي له ايه ؟!
سارة : ........
ملك : بردو هتسكتي ؟!!,, مقدمتيش اي حاجة .. الحب عمره ما كان اخد بس .. اه ممكن ندي بدون مقابل .. لكن لازم ناخد .. لكن انا شايفة ان ادهم من ساعة ما فكر يرتبط بيكي وهو بيدي .. ومبياخدش اي حاجة ..
سارة : بس ده بردو مش مبرر للي عمله ..
ملك : وانا معاكي .. هو غلط .. ويمكن كمان هد مجهود السنين اللي فاتت .. بس ادهم اخد الموضوع علي كرامته .. وسمح لنفسه بانه غضبه وغيرته يعموه .. مش هقولك سامحيه .. لانه صعب تسامحيه ..
سارة باندفاع : انا مش هكمل معاه اصلا .. هو فعلا هد كل اللي عمله .. لا ويمكن رجعني لوقت انا مبحبش افتكره ..
ملك : عندك حق .. بس هو ندمان .. وعايز يصلح غلطه ..
سارة : وانا مش موافقة .. ومش عايزة اشوف وشه ..
ملك : اسمعيه مرة واحدة .. شوفي هيقولك ايه ...
سارة بغضب : لا .. يعني لا .. مش عايزة اشوفه ولا اسمعه .. ادهم كده حط خط النهاية بينا .. ولو سمحتي بقى .. انا تعبانة وعايزة انام ..
بااااااك **
ابراهيم : ومن يومها وهو في البيت وانتي هنا .. مكالمات مابترديش عليه .. بيجي بترفضي تقابليه .. وبعدين .. واخرة الموضوع ده ايه ؟!!
سارة : معرفش ..
محمود : انا بعتذر على تدخلي .. بس انتي فعلا غلطانة .. جيتي عليه كتير .. وهو استحمل اكتر .. كان لازم هيجي يوم وينفجر .. انا معرفش ايه اللي حصل بينكم .. بس انا لو مكانه كنت اخدتك وروحنا .. ولا فرق بقى معايا اخوكي .. ولا ابوكي ولا اي حد .. هو فين من كل اهتماماتك دي .. اخر واحد .. مركون على الرف لوقت عوزة .. اخواتي وعيلتي اهم .. طيب يا ستي اشبعي باخواتك وعيلتك بقى .. وخليه هو يروح يعيش حياته مع واحدة تقدر تسعده بجد .. مش بتاخد كل حاجة ومش عايزة تدي اي حاجة ..
اول ما سمعت سارة كلمة ( سيبيه يعيش حياته مع واحدة تقدر تسعده بجد ) حست ان قلبا اتقبض .. برغم من غضبها الشديد منه ,,الا انها بتحبه ومتقدرش تستغنى عنه او تتخيله مع واحدة تانية .. وحست بنار الغيرة بتاكلها ..
ابراهيم : خدي قرارك عشان ابلغه بيه .. ما هو بردو مش هيعيش حياته تحت امرك ,, ورهن اشارة سيادتك ..
من وسط المشاكل دي كلها انا حبيت اقول كلمتين .. كل واحد فيكم لازم يعيد ترتيب حياته .. يغير من نفسه عشان شريكه .. الحياة كلها مشاكل ومصاعب .. مش كلها وردي .. بس بسهولة نقدر نتخطى كل ده طول ماحنا سوا ومتفقين .. في تضحيات كتيرة .. مرة انا ومرة انتي .. انا شايفكم يا ولادي بتضيعوا حياتكم من مابين ايديكم .. وكان لازم كلكم تفوقوا .. عشان بجد هيجي وقت تعضوا اصابعكم ندم على قرارات انتوا كان لازم تاخدوها .. وماخدتوهاش .. فوقوا قبل فوات الاوان ..
لازم كلنا نخرج من الحالة دي .. ومش هنلاقي مناسبة افضل من نعمل سبوع ابنك يامحمد .. كفاية عليه اوي كده .. ويمكن دي تكون فرصة ليكم كلكم انكم تصلحوا احوالكم ..
سابهم ابراهيم ودخل اوضته وكل واحد قاعد بيفكر في احواله ..
.......................................
في يوم سبوع ابن محمد ..
كلهم متجمعين في حفلة جميلة .. الابتسامة مرسومة على وشوشهم ,, لكن اغلبهم قلبه حزين وتعبان ..
حضر الحفلة دي مريم وادهم بناءا على طلب والحاح ابراهيم ليهم ..
قاعد كل اتين جنب بعض ولو كانهم قاعدين بالاكراه .. والصمت كان سيد الموقف ..
سيف ومريم ,, سارة وادهم ,, خالد وندى .. واسلام لوحده ..
بدأت الحفلة والكل مبسوط .. ولكن انظار شهد بردو مسلطة على سارة ..
حست سارة بتقل في نفسها قامت ودخلت البلكونة .. شوية ودخل وراها ادهم .. وقف جنبها واخد نفس طويل ..
ادهم : انا اسف ..( ابتسمت سارة بسخرية ) ,, انا عارف ان اللي عملته مش يمحيه الاسف .. بس اوعدك اني مش هكررها تاني .. وعد ..
ضحكت سارة بشدة .. ولكن دموعها خانتها : ما هو مفيش حاجة غصب ده بردو كان وعد.. ولا نسيت ..
ادهم : عارف انه كان وعد .. وانا خلفت وعدي .. بس صدقيني غلطة وندمان بجد .. سامحيني ..
سارة : لا يا ادهم .. دي مفيهاش سماح .. انتوا كلكم كده .. حيوا.....
قاطعها ادهم بغضب : لا معلش .. مش هسمح لك بالغلط .. براحتك يا سارة .. لما تحسي انك هادية كده نبقى نتكلم ..
خرج ادهم بضيق .. استاذن ابراهيم انه يمشي .. حاول انه يمنعه ولكنه اصر وفعلا مشي .. دخل ابراهيم ل سارة بغضب ..
ابراهيم : روحي وراه ..
حاولت سارة الاعتراض ولكن اصرار ابراهيم كان اقوى .. خرجت سارة وقفت على السلم ولكن لقته نزل .. خرجت وراها شهد وقال بسخرية ..
.. انتي لحقتوا تتخانقوا .. انتي كده دايما بتضيعي كل حاجة حلوة من ايديكي ..
سارة بضيق : مالكيش دعوة بيا يا شهد وخليكي في حالك .. روحي شوفي جوزك احسن لك ..
شهد بضيق : مالكيش دعوة بمحمد .. انتي بجد انسانة مستفزة ..
سارة : ابعدي عن وشي بقى .. غبية صحيح .. وعقلك صغير .. شيلني من راسك عشان ترتاحي ..
وهنا محستش شهد بنفسها الا وهي دفعت سارة علي السلم ووقعت واغمى عليها .. وفي دم نزل منها ..
فاقت شهد لنفسها واللي عملته .. مبقتش عارفة تعمل ايه .. جريت على محمد ..
شهد بتوتر : محمد الحقني .. سارة وقعت من علي السلم وبتنزف ..
جريوا كلهم عليها ..
سهير لشهد : هو ايه اللي حصل ؟!
شهد بتوتر : معرفش .. تقريبا متخانقة هي وادهم .. معرفش بقى داخت ووقعت ولا ايه اللي حصل ..
شالوا سارة ونزلوا بيها بسرعة .. شافهم ادهم اللي جري عليها بخوف وقال ..
.. ايه اللي حصل ؟!,, سارة مالها ؟!
محمود : وقعت من على السلم ..
,,,,,,,,,,
بعد ساعتين في المستشفى .. خرج الدكتور وقال بأسف ..
.. حمدلله على سلامتها .. هي الحمدلله كويسة .. بس مقدرناش نلحق الجنين ..
اتصدموا كلهم من الخبر ..
ادهم : جنين ؟!!!!!
الدكتور : المدام كانت حامل في اول شهر ..
توقعاتكم ايه ؟!!
استنوني الفصل الجاي ..
بعتذر عن التاخير .. بس مرهقة بشدة ..
تصبحوا على خير

زوجة لاجل مسمى -  تائهة بين دوائر الانتقام  ج3 - للكاتبه اسراء احمدWhere stories live. Discover now