"الفصل الرابع"
كانت قمر متوترة قليلا من الأفكار التى خطرت على بالها فطردتها سريعا وهى تهبط من على السلم وسارت وفجأة وقعت مغمى عليها من الحديث الذى دار بين محمد وشخص لم تتكن تتوقعة مطلقاً
سمعت صوت سقوطها محمد فاستدار سريعا للشخص واخبره ان يذهب
____________________________________________
محمد بعصبية: لعاشر مره بقولك متجيش هنا تانى انت مبتفهمش وفى الوقت دا
____________________________________________
محمد:ويا ترى هتدوخنى لامتا؟؟
____________________________________________
محمد بتنهيدة:احسن ريحت واستريحت قرفتنا قصدى شرفتنا
ثم ذهب الرجل وذهب محمد سريعا لإفاقة قمر حاول افاقها كثيرا لكنها لم تكن هناك اى استجابة فاخرج هاتفه سريعا ورن على طبيب
جاء الطبيب وكشف عليها وعندما خرج جاء له محمد سريعا وقال
محمد بخوف:فيها ايه
الطبيب وهو يطمئنة :متقلقش كله خير ان شاء الله هو الضغط وطى شويه وهتكون تمام اكتبتلها على محاليل هتحطها وهتاخد شويه ادوية
محمد:ربنا يطمنك وهى المحاليل دى مين هيتدهلها
الطبيب:تروح المستشفى لحد اما المحاليل تخلص او اجبلك ممرضة تفضل معاها تهتم باكلها وتنظم معاد دواها وكدا دا لو حضرتك عايز
محمد:يكون اوفر لينا لو جبت ممرضة بس خليها تكون كويسه والمواعيد بتاعتها مظبوطه
الطبيب:حاضر بكره الصبح هتيجى ان شاء الله
غادر الطبيب من القصر اما محمد فكان يفكر فى شئ ثم نادى لجودى وزهراء لكى يحدثهم
نزلت زهراء وجودى لمكتب محمد ثم جلسوا امام المكتب
محمد لزهراء بتسأول:ها فكرتى؟؟
زهراء:فى ايه
محمد:فى موضوع إياد إنتى لحقتى تنسى
زهراء:موافقة بس بشرط
محمد بإستغراب:ايه هو الشرط
زهراء:انه يخلص دراسه ويكون ليه دخل كويس علشان ميعتمدش على حد
محمد:تمام هقوله
ثم قال محمد لزهراء : لو سمحتى يا زهراء ممكن تطلعى بره عايز جودى على انفراد
زهراء: حاضر يا بابا وخرجت زهراء من المكتب تاركه لهم التحدث فيما يشاءون
محمد بنظرة ونبرة فرح:جودى انتى عرفانى انك زى زهراء بالظبط ولا لا
جودى بإبتسامة:عارفه يا عمو انت مفرقتش بنا خالص مع انى مش بنتك بجد بس انت فعلا عاملتنى احسن من بابا
YOU ARE READING
ذهاب و عودة
Action- المقدمة - الفراق مؤلم للغاية ... لكنها مؤمنة بأن هناك قادم أفضل سيغمرها فرحاً ، ويجعلها تطير من السعادة، ولكن تلك هي الحياة كما فيها السعادة فيها الآلام... فيجب أن نصبر ع الآلام حتي نشعر بالسعادة التي بعد حزن أو فراق ، فكلما ضاقت واشتدت يأتي المطر...
